لمحة عامة
في حالات الطوارئ تواجه بعض المجموعات أو الأفراد من اللاجئين أو النازحين داخلياً مخاطر حماية متزايدة بسبب الظروف أو البيئة المحيطة. ومن بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر الأشخاص الذين عادةً ما يُعرَفون باسم «الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة» والذين يواجهون بصفةٍ خاصة عوائق ناجمة عن التمييز أو هويتهم أو عوامل أخرى تحول دون تمتعهم الكامل بحقوقهم أو الوصول إلى الخدمات التي يحتاجون إليها. (يُرجى مراجعة إرشادات المفوضية بشأن استخدام الرموز الموحّدة للاحتياجات المحدّدة المرفق 2 IOM 030-FOM 030-2009.doc (live.com). يُرجى ملاحظة أن هذه الإرشادات لا تعكس الرموز المحدثة الخاصة بالإعاقة والمتاحة حالياً على منصة proGres. ويُرجى الاطّلاع على رموز الاحتياجات الخاصة الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - إرشادات الإعاقة | المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للحصول على الرموز المحدثة)
استناداً إلى الفصل 3.4 من إرشادات التسجيل وإدارة الهوية، «الاحتياجات الخاصة هي سمة أو حالة تتطلب ملاحظة أو تدخلاً أو متابعة خاصة». وغالباً ما يُستخدَم مصطلح «شخص ذو احتياجات خاصة» في المفوضية، ولكن ينبغي تجنب استخدامه متى أوحى بدلالة غير إيجابية. ومن المهم ملاحظة أنه ليس جميع من يُعرَفون بأن لديهم احتياجات خاصة هم أشخاص بحاجة إلى المساعدة المتخصصة بسبب وضع أو حالة فردية. فعلى سبيل المثال، يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة عقبات عند محاولة الوصول إلى حقوقهم، غير أنه في كثير من الحالات تُعزَى التحديات التي يواجهونها في المقام الأول إلى التمييز الاجتماعي أو الثقافي أو المادي أو الاقتصادي أو السياسي، بما في ذلك التمييز المقصود أو غير المقصود من قِبل الممارسين في المجال الإنساني.
في الحالات غير الطارئة، تلبي الخدمات الاجتماعية والهياكل المجتمعية معظم احتياجات المعرضين للخطر. ولكن في حالات الطوارئ، كثيرة هي شبكات الأمان والدعم التي تنهار وتستحيل في بعض الحالات مصدراً لخطر جديد. ونظراً لأن الاستجابة للطوارئ قد تتجاهل أو تفشل في تحديد الجماعات أو الأفراد الذين يحتاجون إلى أشكال محددة من الحماية، فمن الضروري اتخاذ خطوات لتحديد جميع الجماعات والأفراد المعرضين للخطر المتزايد على وجه السرعة، وتوفير الحماية والمساعدة المناسبتين لهم.
يُعَد الأفراد ضمن الفئات التالية عموماً عرضة للخطر المتزايد ويجب أن يحظوا بالأولوية في التسجيل، مع الإشارة إلى أن هناك فئات إضافية قد تكون لها صلة بالسياق: الفتيات والفتيان، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين ببالغين والمنفصلين عن ذويهم، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة، والأشخاص ذوي احتياجات الحماية القانونية أو الجسدية الخاصة، والنساء العازبات، والأسر المعيشية التي تعولها نساء، وكبار السن، والأشخاص ذوى الإعاقة، والأشخاص الذين يتنوع توجههم الجنسي وهويتهم المبنية على النوع الاجتماعي وتعبيرهم عن نوعهم الاجتماعي وخصائصهم الجنسية (المثليون/ات، ومزدوجو/ات الميل الجنسي، والعابرون/ات، ومتداخلو/ات الجنس، وأحرار الجنس (الكوير)، والهويات المتنوعة الأخرى).
ومن المهم تذكر أنه ليس من الضروري أن يكون لكل فرد ضمن هذه الفئات المذكورة أعلاه احتياجات خاصة، فقد تتغير احتياجات الأفراد بمرور الوقت وتتأثر بالبيئة التي يعيشون فيها. من هنا، بدلاً من استهداف جماعات «مُصنَّفَة» بحزمة مساعدات قياسية، من الضروري فهم كيفية تلاقي خصائص العمر والنوع الاجتماعي والتنوع في تشكيل الأفراد المتفردين في قدراتهم والمخاطر التي يواجهونها وكذلك احتياجاتهم. لذلك ينبغي لموظفي المفوضية تحليل مخاطر الحماية والمساعدة التي يواجهها الأفراد والجماعات وتقييم احتياجاتهم من خلال تقييم الحماية المستهدفة أو تقييم الاحتياجات أو كليهما معاً.
الصلة بعمليات الطوارئ
يُعد تحديد الأشخاص المعرضين لخطر شديد والاستجابة لمتطلباتهم أمراً بالغ الأهمية أثناء حالات الطوارئ. وغالباً ما تظهر المخاطر المتزايدة لدى التقاء التمييز الاجتماعي وظروف مرحلة ما قبل الأزمة ومخاطر الحماية المرتبطة مباشرة بحالة الطوارئ. وكمثال على ذلك، غالباً ما يُستخدم العنف المبني على النوع الاجتماعي كسلاح حرب ضد النساء المنتميات إلى الشعوب الأصلية أو الأقليات العِرقية. بالتالي، يعد التحديد المبكر لهؤلاء الأفراد أو المجموعات بالغ الأهمية لضمان استهداف مشاكل واحتياجات الحماية الأكثر حدة بشكل كافٍ من خلال الإجراءات الوقائية والحد من المخاطر والاستجابة لها.
غالباً ما يكون من الصعب تحديد الأشخاص المعرضين لمخاطر شديدة وتوضيح أنماط حمايتهم. وغالباً ما يعود ذلك إلى التمييز الاجتماعي والضغوطات التي تمارس لمنع طلب المساعدة، فضلاً عن تعقيدات أنماط تمييزية في مرحلة ما قبل الأزمة. لذلك يعتبر تكريس الموارد الكافية لفهم هذه الأنماط والاستجابة لها منذ اليوم الأول أمراً بالغ الأهمية في أي حالة طوارئ.
التوجيه الرئيسي
أهداف الحماية
- تحديد الأفراد والمجموعات العرضة لخطر شديد بصورة منظمَّة في بداية حالة الطوارئ وضمان تقييم احتياجاتهم بانتظام باستخدام النُهُج التشاركية
- إنشاء آليات تحدد وتحيل على وجه السرعة الأشخاص المعرضين لمخاطر شديدة، ولا سيما الأشخاص الذين ليسوا على مرأى من الجهات الفاعلة في العمل الإنساني، وذلك بالتعاون مع المجتمعات المحلية وهياكلها
- تصميم وتنفيذ استجابات الحماية وبرامج المساعدة بالاشتراك مع الأشخاص المعرضين لمخاطر شديدة ومجتمعاتهم
- إعطاء الأولوية للأفراد والمجموعات المعرضة لخطر شديد، مع ضرورة التعجيل بذلك، في جميع استجابات الحماية والمساعدة (بما في ذلك الاستقبال والتسجيل وآليات المساعدة وإقرار صفة اللاجئ، وإعادة التوطين)
- وضع آليات لإقامة الشراكات والإحالة مع الجهات الفاعلة الأخرى في مجال الحماية والمساعدة (بما في ذلك الشركاء الوطنيون) الذين لديهم الخبرة المطلوبة والقدرة الكافية لدعم المجموعات والأفراد المعرضين لمخاطر شديدة
- استحداث وإدامة نظام سري لإدارة الحالات الفردية (باستخدام قاعدة بيانات برنامج proGres) لتسجيل وتتبع الأشخاص المعرضين لخطر شديد، وتسجيل الحماية والمساعدة التي يحتاجون إليها والتي يحصلون عليها لمزيد من المعلومات حول تسجيل الاحتياجات الخاصة في قاعدة بيانات proGres 4، يُرجَى الاطّلاع على إجراءات التشغيل الموحدة الأساسية لوحدة التسجيل (متاح لموظفي المفوضية فقط):
في ما يتعلق بالأشخاص المعرّضين لخطر شديد الذين يحتاجون إلى إدارة فردية للحالة، فيمكن تسجيل حوادث الحماية وتدخلاتها في وحدة الحماية القانونية والجسدية أو وحدة العنف المبني على النوع الاجتماعي على منصة proGres. ضع في اعتبارك أنه لا يمكن الوصول إلى المعلومات المسجلة في وحدة العنف المبني على النوع الاجتماعي سوى على أساس الحاجة إلى المعرفة، ولا يمكن تحريرها والاطّلاع عليها إلا من قِبل العاملين مباشرةً على إدارة حالة تتعلق بحماية طفل أو مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي. يمكن مشاركة أجزاء معنية من الملف مع برامج التسجيل، أو إقرار صفة اللاجئ، أو إعادة التوطين أو أي برامج أخرى حسب الحاجة والمناسبة، وينبغي تحديد هذه العمليات في إجراءات التشغيل الموحدة لكل وحدة.
يمكن الوصول إلى المعلومات المُجمَّعة بشأن جميع الأفراد الذين سُجِّلت احتياجاتهم الخاصة عن طريق التقارير الصادرة من قاعدة البيانات.
مخاطر الحماية
- إذا لم تُحدَد المجموعات أو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في وقت مبكر من حالة الطوارئ، فقد يواجهون مخاطر حماية متزايدة بما في ذلك التمييز أو سوء المعاملة أو العنف أو الوصم.
- إذا كانت آليات تحديد الأشخاص المعرضين لخطر شديد غير فعالة، فقد يتعذر تحديد بعض الأفراد الذين يحتاجون إلى حماية محددة، وخاصة إذا كانت احتياجاتهم الخاصة غير ظاهرة.
- إذا لم تُعالج فجوات الحماية والمساعدة للمجموعات أو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في وقت مبكر، فقد تتفاقم حدتها بمرور الوقت.
- تؤدي المجتمعات دوراً أساسياً في تحديد ودعم الأشخاص المعرضين لخطر شديد، بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة، وتساعد على تصميم وتنفيذ برامج الحماية والمساعدة. ومع ذلك، فقد تصبح هذه المجتمعات أيضاً قوة سلبية ومصدراً للضرر. فقد تظهر الممارسات التقليدية الضارة أثناء النزوح، وقد تواجه المجموعات المهمشة والمستضعفة الاستبعاد أو الاستغلال بصورة أكثر قسوة، ويمكن أن يتفاقم اختلال توازن القوى، وما إلى ذلك.
- النظم التي تعطي الأولوية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ببساطة على أساس الخصائص الفردية وحدها، دون النظر إلى عوامل الخطر الإضافية في البيئة ودون إشراك المجتمعات المحلية في هذه العملية، هي نُظُم قد تولّد معلومات مضللة وتؤدي إلى حدوث توترات في المجتمع. ولهذا السبب، ينبغي إجراء مراجعة منتظمة للاحتياجات الخاصة وتحديد أولوياتها بالتشاور مع المجتمعات المحلية ومع تطور سياق الطوارئ.
الخطوات الرئيسةعملية التحديد
خطوات عامة
- تأكد من تحديد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتسجيلهم في أقرب وقت ممكن
- في المواقع الموجودة خارج المخيمات بشكل خاص، حدِّد الشركاء وضَع برنامج توعية لضمان تحديد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة واطلاعهم على استحقاقاتهم
- حدّد الجماعات أو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة الذي هم بحاجة إلى اهتمام فوري، وأعطِ الأولوية للمجموعات المحددة على أنها معرضة للخطر وفقاً للسياق، وحدّد الأشخاص الذين تتطلب احتياجاتهم متابعة على المدى المتوسط
التسجيل
- وفّر نظام الانتظار «السريع» للمجموعات أو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتمكنوا من التسجيل وتلقي المساعدة والحماية على الفور. أعطِ الأولوية وفقاً لخطورة احتياجاتهم والمخاطر التي يواجهونها ومدى استعجالها. في العمليات الأكبر، قد تطلب من أحد أعضاء فريق الاستقبال مراقبة منطقة الاستقبال (وخارجها) بهدف التحديد المسبق للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وبهدف منحهم الأولوية.
- من المفيد إنشاء قائمة منسقة وقصيرة من رموز الاحتياجات الخاصة الرئيسية الأكثر ملاءمةً وقابلية للتطبيق على الوضع، وتدريب الموظفين على تحديد وتسجيل هذه الرموز بدلاً من القائمة بأكملها. ويمكن أيضاً تقديم أسئلة الفرز لمساعدة الموظفين في تحديد الهوية.
- أدخِل بيانات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على منصة proGres. (إذا كان التسجيل المسبق ورقياً، ضَع علامة على الاحتياجات الخاصة في السجل الورقي.)
- اضمن وجود موظفي المفوضية الذين يعملون في مجال الحماية وحماية الطفل والحماية المجتمعية في مرافق الاستقبال/التسجيل لتقييم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحيلهم موظفو التسجيل على الفور.
- أعِدّ واحفظ سجلات محدثة على منصة proGres. أنشئ نظام إعداد تقارير دوري بسيط (من خلال إصدار تقارير في منصة ProGres). ركّز على الاحتياجات المحددة والخدمات المقدمة والبيانات الإحصائية.
- اتخذ خطوات للتأكد من سهولة الوصول إلى المقابلات (على سبيل المثال توفير الترجمة الفورية، بما في ذلك بلغات الإشارة، إذا لزم الأمر) وضمان عدم تكرارها بلا جدوى. فقد يؤدي ذلك إلى التأثير على السرية ويزيد الضغط على الأشخاص الذين تُجرَى المقابلات معهم. وتحقيقا لهذه الغاية، احرص على نقل سجلات الحالات كلما نُقِل الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
- أشرك المجتمع: تؤدي المجتمعات دوراً مهماً في تحديد احتياجات الحماية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والاستجابة لها. وينطبق هذا بوجهٍ خاص على المناطق التي لا يستطيع العاملون في مجال العمل الإنساني الوصول إليها.
- أجرِ تقييمات تشاركية مع المجموعات أو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وراعي آرائهم في التخطيط التنفيذي. تأكّد من قدرتهم على حضور الاجتماعات أو إجراء زيارات منزلية لجمع آرائهم. نوّع الأساليب التشاركية وكيّفها مع احتياجات مختلف المجموعات المستهدفة.
التوعية والتدريب
- احرص على إدراك ومعرفة الموظفين والشركاء والسُلطات العامة بكيفية الاستجابة للاحتياجات الخاصة.
- درّب موظفي الاستقبال والتسجيل لتحديد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وإحالتهم حسب الاقتضاء. لمزيد من المعلومات حول تحديد رموز الاحتياجات الخاصة وتقديم الإحالات، انظر توجيهات المفوضية بشأن التسجيل وإدارة الهوية، وتحديداً الفصل 5.2 الخاص بالتسجيل كعملية إدارة هوية، والقسم 4 حول تحديد الاحتياجات الخاصة وإحالة الأفراد المعنيين وفقاً لإجراءات التشغيل الموحدة.
الاستجابة
خطوات عامة
- يجب أن تحصل المجموعات أو الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة على الحماية والمساعدة الفوريتين: يجب إعطائهم الأولوية في عمليات الاستقبال والتسجيل، وإقرار صفة اللاجئ، وإعادة التوطين، وفي آليات وعمليات الاستجابة الأخرى. راجع الفصل 5.1 الخاص بتوجيهات المفوضية بشأن التسجيل وإدارة الهوية حول منح الأولوية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عند التسجيل.
- وفّر استجابة فورية وكافية عند تحديد الاحتياجات الخاصة، واضمن توفير الدعم اليومي حسب الحاجة، بما في ذلك استخدام آليات الدعم المجتمعية.
- ضَع أنظمة مناسبة لمنع العنف والتخفيف من حدته والتصدي له (بما في ذلك العنف المبني على النوع الاجتماعي)، وكذلك الاستغلال وإساءة المعاملة.
الإحالات
- أنشئ أنظمة إحالة سرية لضمان وصول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مقدمي الخدمات ذات الصلة.
- اضمن إحالة الأشخاص ذوي الاحتياجات الطبية العاجلة والحالات الطبية المزمنة إلى مقدمي الرعاية الصحية لتلقي العلاج الفوري.
إمكانية الوصول والإدماج
- تأكّد من أن البرامج تشمل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. اضمن تلقي الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المعلومات المتعلقة بالبرامج التي تهمّهم من خلال مجموعة متنوعة من قنوات الاتصال التي يمكن الوصول إليها.
- تأكّد من قدرة الجماعات أو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات وعدم إهمالهم عند تسليم السلع والخدمات.
- وعند الحاجة، اعتمد أنظمة انتظار منفصلة أو سلّم السلع لمن لا يستطيع الحضور إلى نقاط التوزيع. ارصد توزيع السلع على الجماعات أو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، لضمان عدم تعرضهم للتمييز أو الاستغلال.
- ضع في اعتبارك أن بعض المجموعات قد تتعرض للعنف وسوء المعاملة على يد أفرادٍ آخرين في مجتمعاتها، وإذا لزم الأمر، رتّب ساعات منفصلة للتوزيع والاستشارة.
- في حال عدم قدرة الأفراد على جمع المساعدات بأنفسهم، عيّن شخص بديل لجمع المساعدات وسجّله. ارصد مثل هذه الحالات للتأكد من وصول المساعدة إلى الأفراد الذين تستهدفهم. ضع في اعتبارك النُهُج المجتمعية للاستفادة من دعم المجتمع المحلي في الوصول إلى الذين يواجهون صعوبات في تحصيل المساعدات.
- ارصد عمليات بناء دور الإيواء ومرافق المياه والصرف الصحي لضمان تكييفها بالشكل المناسب حتى يتمكن الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة من الوصول إليها. وعند تصميم المرافق، أشرك الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
- وفّر النقل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن الضعفاء والنساء في أشهر الحمل الأخيرة والأشخاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية شديدة والذين هم بحاجة إلى نقلهم من أجل الحصول على الخدمات الطبية وخدمات أخرى. احرص على أن يرافق الأشخاص المنقولين مرافق مسؤول (عادة أحد الأقارب) وأن تُحدَد نقاط التقاء واضحة لمنع الانفصال عن أفراد الأسرة.
الحماية المجتمعية
- حدّد الهياكل المجتمعية النشطة وآليات الحماية الذاتية المجتمعية واتخذ خطوات لمعالجة آليات التكيف السلبية.
- حدّد منظمات تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، والهياكل التمثيلية الأخرى للفئات المهمشة وتعاون معها، واضمن دمجها في هياكل القيادة المجتمعية الأوسع.
- بالاشتراك مع الجماعات أو الأفراد المتضررين والمجتمعات، ضع آليات أو عمليات لتقديم الخدمات الأساسية ومراقبة تسليمها وتنفيذ إجراءات المتابعة.
المعلومات والمشاورات والملاحظات
- اتخذ خطوات لضمان إطلاع مجموعات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالكامل على تدابير الحماية والدعم التي يحق لهم الحصول عليها، وبصورة خاصة أنظمة التوزيع.
- اتخذ خطوات لضمان إتاحة المعلومات المتعلقة بالخدمات بأشكال ولغات يسهل الوصول إليها من قبل المجتمعات المتأثرة، ولضمان أن تكون البنية التحتية متاحة فعلياً للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة.
- راعِ احتياجات اللغة وتيسر الوصول وإمكانية الوصول لدى صياغة رسائل التواصل الخاصة بك. لا يحصل الأطفال والمرضى أو الأشخاص الذين ينتمون إلى أقليات عِرقية أو لغوية أو المصابين أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية و/أو مزمنة أو كبار السن أو ذوي الإعاقة بالضرورة على المعلومات التي يحتاجونها من خلال القنوات العادية. لذلك، كيّف استراتيجية الاتصال الخاصة بك لتلبية هذه الاحتياجات.
- اضمن وجود التعقيبات والردود وتمكن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الوصول إليها والتصرف بناءً على التعقيبات الواردة.
التدخلات الأطول أجلاً
- حدّد وعزّز المؤسسات المحلية التي تملك مرافق للرعاية والعلاج (العيادات والمدارس والمستشفيات والمراكز الترفيهية، وما إلى ذلك).
- عند الإمكان، وفّر التدريب المهني وفرص كسب العيش لذوي الاحتياجات الخاصة أو عائلاتهم، بغية مساعدتهم على دعم أنفسهم وإيجاد حلول على المدى الأبعد.
الاعتبارات الإدارية الرئيسية
- وفّر العدد الكافي من الموظفين والموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الخاصة.
- قيّم البرامج بانتظام لضمان تنفيذ سياسات مراعاة العمر والنوع الاجتماعي والتنوع وضمان أن تشمل هذه البرامج هذه السياسات كافة.
- ضع آلية لمراقبة جميع الخطوات الرئيسية.
- استحدث نظاماً سرياً للتعقيبات والردود واضمن وصول الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة إليه، على أن يمكّنهم هذا النظام من الإبلاغ عن المخاوف المتعلقة بالحماية، بما في ذلك ما يتعلق بالاستغلال والانتهاك الجنسيين.
- أنشئ شراكات وطنية لضمان استدامة البرامج والدعم للأشخاص والجماعات ذوي الاحتياجات الخاصة.
- نفّذ الحماية المجتمعية وتعاون مع المجتمعات المحلية (بما في ذلك المجتمعات المضيفة) لتحديد احتياجات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والاستجابة لها.
الموارد والشراكات
الموظفون
تشمل القطاعات الرئيسية الحماية والحماية المجتمعية والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
الموارد المالية
يجب أن تكون كافية لتخطيط وتنفيذ الخدمات والبرامج والتدخلات اللازمة.
الشركاء
المنظمات غير الحكومية الوطنية والمؤسسات الحكومية، بما في ذلك الوزارات ذات الصلة.
المعايير
إدارة مؤشرات نتائج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
يشجع إطار عمل المفوضية المعني برصد النتائج على التصنيف حسب العمر والنوع الاجتماعي والإعاقة وغيرها من اعتبارات التنوع حسب الاقتضاء. وتتوفر مؤشرات مخصصة لقياس الممارسات الجيدة بهدف رصد إمكانية الوصول إلى الفئات المعرضة لمخاطر عالية، وذلك في إطار مجالات النتائج 4 و5 و7.
إدارة مؤشرات نتائج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - متاح لموظفي المفوضية وحدهم
المرافق
التعلم والممارسات الميدانية
الروابط
جهات الاتصال الرئيسية
كنقطة الاتصال الأولى، يُرجَى الاتصال بنائب ممثل المفوضية (لشؤون الحماية)، أو الممثل المساعد للمفوضية (لشؤون الحماية)، أو كبير مسؤولي الحماية أو كبير مسؤولي الحماية المجتمعية في المكتب القُطري.
نقطة الاتصال البديلة: يُرجَى الاتصال برئيس الحماية في المفوضية أو نائب المدير (لشؤون الحماية)، أو كبير منسقي الحماية، أو كبير مسؤولي الحماية، كبير مسؤولي الحماية المجتمعية في المكتب الإقليمي.
وسيتواصل الشخص الذي تتصل به على النحو المطلوب بالوحدة الفنية ذات الصلة في شعبة الحماية الدولية التابعة للمفوضية.
في هذا القسم:
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....