عرض القائمة

الإسكان والأراضي والممتلكات

النقاط الرئيسية
  • شجّع السُلطات على اتخاذ تدابير لضمان عدم تسبب النزوح في فقدان أو تدمير سجلات الأراضي والممتلكات أو السجلات المساحية العقارية أو الوثائق الشخصية التي يمكن أن تثبت الملكية أو حقوق الحيازة أو الاستخدام
  • يجب أن تكون ترتيبات حيازة الأراضي ضمن مناطق معيّنة مفهومة بوضوح قبل أن يتم استخدام الأراضي كمراكز إيواء في حالات الطوارئ أو لأنشطة ذات صلة (مثل سُبُل العيش وما إلى ذلك). وقد تتداخل الأنواع المختلفة من أنظمة حيازة الأراضي (التشريعي والعرفي والديني) أو قد تتعارض فيما بينها
  • يجب أن تُستخدم الآليات التقليدية لإقامة العدل حسب تيسّرها وفعاليتها في تسوية النزاعات بشكلٍ فوري وموثوق. ويقترن هذا طبعاً مع إدراك أنّ القرارات الصادرة عن تلك الآليات قد لا تكون نافذة قانونياً أو نزيهة كلياً. وقد يتكرّر تطبيقها في السياقات الخاطئة أو قد يؤدي إلى التمييز
  • ينبغي النظر دائماً في التجارب المحلية التي مرّ بها الرجال والنساء والفتيان والفتيات فيما يتعلق بالإسكان والأراضي والممتلكات. تكون حقوق النساء في الإسكان والأراضي خاضعة لسُلطة أحد الأقرباء الذكور في مناطق وتقاليد كثيرة، أمّا في الأسر المعيشية التي تعيلها امرأة، فإنّ المرأة قد تُمنع من التمتع بكامل حقوقها التي تُنقل للرجل بدلاً منها أو قد تُحرَم من الميراث بمجمله.
  • يجب جمع المعلومات المتعلقة بالإسكان والأراضي والممتلكات في وقت مبكر قدر الإمكان. وينبغي الانتباه إلى الأنظمة العُرفية والتشريعية المتعلقة بالأراضي (بما في ذلك القوانين والأعراف المحلية)؛ وحالات الاحتلال أو المطالبات بالأراضي المتنازع عليها؛ وأصول الإسكان والأراضي والممتلكات التي قد يكون النازحون قسراً قد فقدوها أو أجبروا على هجرانها.

مرحلة ما بعد الطوارئ

يمكن أن تكون قضايا الإسكان والأراضي والممتلكات من الأسباب الجذرية للنزاعات وأعمال العنف أو من محفزاتها أو آثارها. في معظم حالات الطوارئ، يتلاشى احترام السكان لحقوق الإسكان والأراضي والممتلكات بشكل سريع ما يؤدي إلى تأخير الاستجابات والحلول وتعقيدها. يجب على الجهات الفاعلة المشارِكة في الاستجابة لحالة طوارئ أن تكون على دراية بالممارسات والسوابق المحلية في مجال الإسكان والأراضي والممتلكات (في كل من المنطقة الأصلية ومنطقة اللجوء) من أجل تجنب إلحاق الضرر. وينبغي عليها منذ البداية أن تبحث عن حلول في هذا المجال.

يبدو في حالات كثيرة أنّ ضمان حصول النازحين قسراً على مأوى وأرض من شأنه أن ييسّر العمل الإنساني، سواء كان ذلك من خلال تأمين قوتهم في الأجل القصير أو المتوسط أو من خلال اعتمادهم على أنفسهم في الأجل الطويل.

إنّ تقديم المساعدة بدون مراعاة حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات من شأنه أن يمنع الحلول أو يؤخر تنفيذها. على سبيل المثال، يمكن أن تنجح الاستجابة في معالجة قضايا الاسترداد والتعويض والإشغال بصورةٍ أسهل في مرحلة التعافي المبكر إذا كانت هذه الاستجابة قد اشتملت أثناء حالة الطوارئ على توثيق ترتيبات الحيازة المؤقتة وأصول الإسكان والأراضي والممتلكات المهجورة والانتهاكات التي طالت تلك الحقوق.

تؤثر استجابات الطوارئ على حيازة الأراضي المحلية والترتيبات ذات الصلة بالمستوطنات. إذا كانت الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني مدركة للمشاكل الحاصلة في مجال الإسكان والأراضي والممتلكات أثناء مرحلة الاستجابة لحالة طوارئ، يقلّ احتمال تسبّبها عن غير قصد بحدوث نزاعات حول الإسكان والأراضي والممتلكات أو بتفاقم النزاعات القائمة في هذا المجال. (لغرض التوضيح، يُرجّح أن تنشب النزاعات إذا قامت السلطات المحلية بتخصيص أراضٍ ذات ملكية خاصة لاستخدامها كمخيمات بدون استشارة المالكين أو تعويضهم بشكل مناسب).

وإنّ حماية حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات من شأنها أن تعزّز المساواة بين الجنسين وأن ترسّخ الهوية الثقافية في المجتمعات التي ترتبط فيها الوصاية على الأراضي ارتباطاً وثيقاً بهوية المجتمع والدين والعلاقات الاجتماعية. 

وتركّز أهداف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين على إيجاد بدائل عن المخيمات واعتماد اللاجئين على أنفسهم والتزامهم بالأنظمة الوطنية، وذلك في إطار عودة آمنة وكريمة مع تخفيف الضغط على البلدان المضيفة، وبالتالي يتم وضع حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات في مركز خطة الحلول.

في هذا القسم:

نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم

أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....

نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم

أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....

للمساعدة في تحديث الدليل
لاقتراح تحسينات لهذه الصفحة
التحقق

مرحباً بكم في الموقع الإلكتروني الجديد لدليل العمل في حالات الطوارئ الخاص بالمفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. إذا كنتم من موظفي المفوّضية، يُرجى استخدام بيانات اعتماد المفوّضية لتسجيل الدخول. واعتباراً من 1 نيسان/أبريل 2023، سيكون بمقدور جميع الموظفين من خارج المفوّضية إعادة التسجيل هنا.