المبادئ والمعايير الخاصة بتخطيط المستوطنات

آخر تحديث: 02 فبراير 2024

هذا الإدخال قديم وقيد المراجعة. يرجى التحقق مرة أخرى في وقت لاحق.

النقاط الرئيسية

لا تشجّع المفوضية على إنشاء مخيمات ومستوطنات منظمة قد تحدّ من تمتّع النازحين قسراً والأشخاص عديمي الجنسية بالحقوق الأساسية
يجب السعي كلما أمكن ذلك إلى إيجاد بدائل للمخيمات مع ضمان حماية النازحين قسراً ومساعدتهم بشكل فعال وتمكينهم من التوصّل للحلول
يمكن أن يحدث انتقاص في الحماية والمساعدة عندما تُقام المستوطنات في مواقع جغرافية غير ملائمة، ويجب استخدام نموذج تقييم الموقع المتعدد القطاعات لاختيار مواقع المستوطنات
إنّ الإخفاق في في بناء المستوطنات بالاستناد إلى المعايير الجيدة يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الخسائر غير الضرورية وقد يتسبب بمزيد من المعاناة والمخاطر بالنسبة إلى النازحين قسراً
يجب اتباع مبادئ نهج الخطة الرئيسية لتخطيط المستوطنات
مع تزايد النزوح القسري من حيث مدته ونطاقه، يجب أن يبقى تخطيط المستوطنات متسماً بالدينامية وقابلاً للتكيّف وقادراً على الاستجابة للتغيرات أثناء وقوع الأزمة وبعدها

لمحة عامة

يقدّم هذا المدخل التوجيهات والمعايير الدنيا التي يجب الاسترشاد بها عند تخطيط وتطوير المستوطنات التي تؤوي النازحين قسراً والأشخاص عديمي الجنسية، وذلك في إطار الاستجابة لحالات الطوارئ. ويتمثل الهدف الأسمى في إتاحة الفرصة للمجتمعات النازحة للعيش بأمان وكرامة في بيئة صحية بما يجعلهم قادرين على تحسين جودة حياتهم، وتلبية احتياجاتهم المنقذة للأرواح، إضافة إلى تعزيز اعتمادهم على ذاتهم وقدرتهم على الصمود واستفادتهم من الحلول.

وفي حين أنّ المبادئ والمعايير المبيّنة هنا تُستخدم عادةً في تخطيط المستوطنات المنظمة وتطويرها، إلا أنّه يمكن تطبيقها على أنواع أخرى من المستوطنات (مثلاً عند تطوير المستوطنات العشوائية).

الصلة بعمليات الطوارئ

يركز هذا المدخل على المعايير والمبادئ والمؤشرات التي يجب مراعاتها في عمليات الطوارئ عند تخطيط وتطوير المستوطنات لاستضافة النازحين قسراً والأشخاص عديمي الجنسية. وتعتبر هذه الخطوة حاسمة نظراً لتداعياتها على السُبُل التي ستتبعها القطاعات الأخرى (المأوى، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والصحة، والتعليم، وسُبُل العيش، وما إلى ذلك) في تشكيل استجابتها للتكيّف مع الخصائص المحددة ومواقع المستوطنات.

التوجيه الرئيسي

1. المبادئ التوجيهية عند تخطيط المستوطنات

تخطيط المستوطنات هو مصطلح يشير إلى عملية التنظيم المادي للأماكن والمواقع التي قد يقرّر النازحون قسراً العيشَ فيها. وعندما يتم تخطيط التجمعات على نحو مناسب ومخصّص، فهو يترك أثراً إيجابياً على صحة المجتمعات ورفاهها، كما أنّه يساهم في تعزيز حمايتها ومساعدتها وإيجاد حلول لها. فضلاً عن ذلك، ييسّر تخطيط المستوطنات عملية تقديم المساعدات الإنسانية الفورية مثل السلع والخدمات على نحو سريع ومنصف وفعال.

يشكل اختيار مواقع المستوطنات أيضاً قراراً حاسماً يترك أثراً كبيراً على حماية النازحين ورفاههم، وكذلك على التنمية المحلية على نطاق أوسع. وفي حين أنّ المستوطنات الكائنة في مواقع جيدة يمكن أن تتيح العديد من مزايا الحماية وتساهم في التنمية المحلية، إلا أنّ إقامة مستوطنات في مواقع جغرافية خاطئة قد تفرض مخاطر تتعلق بحماية النازحين وتقديم المساعدة لهم، وقد تنطوي على عواقب سلبية تؤثر على التنمية المحلية والتعايش السلمي للمجتمعات المحلية.

يجب أن يتم تخطيط المستوطنات باتباع المبادئ التالية:

البدء في اختيار/تقييم الموقع وتخطيط المستوطنة في المراحل المبكرة من الاستجابة (يفضل أن يكون ذلك خلال مرحلة التأهب).
تتحمل الحكومات المضيفة المسؤولية في نهاية المطاف عن تخصيص الأراضي اللازمة للمخيمات والمستوطنات، فضلاً عن توفير الأمن فيها. ويجب التأكد من أنّ المواقع المقترحة هي مواقع مؤاتية لحماية الأشخاص المشمولين برعاية المفوضية، ولمساعدتهم وتوفير الحلول لهم.
افتراضات التخطيط المبكر يمكن أن تستمر لعقود، ونظراً لصعوبة التراجع عن القرارات المتعلقة باختيار الموقع، يجب طلب الدعم التقني والاستفادة منه منذ بداية عملية التخطيط.
يجب أن تتضمّن القرارات المتعلقة بمواقع المستوطنات مشاركةَ الحكومات الوطنية والمحلية وكذلك المجتمعات المضيفة والنازحة قسراً.
يجب أن يؤخذ في الاعتبار كيفية تأثير حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات على استخدام الموقع، بما في ذلك الوصول إلى المياه والأنشطة الرعوية والزراعية.
يجب اتباع نهج محوره الإنسان، وتعزيز الاعتماد على الذات وتمكين المجتمعات المحلية من تطوير الحلول المناسبة بنفسها.
استخدام نهج العمر والنوع الاجتماعي والتنوع لضمان وصول جميع النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة إلى الحقوق والحماية والخدمات والموارد على قدم المساواة، وتمكينهم من المشاركة كشركاء فاعلين في القرارات التي تؤثر عليهم.
الأخذ في الاعتبار الخصائص المتعلقة بهوية المنطقة والبيئة والسكان وموائلهم. وإلى جانب الرسومات التقنية، يجب أن تتضمّن الخطة السمات الاجتماعية، بما في ذلك تلك الخاصة بالمجتمعات المضيفة والتنظيم الاجتماعي للنازحين قسراً.
يجب تجنّب بناء مستوطنات ذات كثافة سكانية عالية مهما كانت الظروف. ويفضل ألا يتجاوز عدد السكان في المخيم/المستوطنة 20,000 نسمة.
يجب الحد من الاعتماد على المعونات من خلال التخصيص المكاني للوظائف، بحيث يمكن للنازحين زيادة استقلاليتهم ويمكنهم حتى الإندماج بشكل كامل مع المجتمعات المضيفة.
يشكل التنسيق عنصراً حاسماً لتخطيط المستوطنات إذ أنه يشكل حلقة الوصل بين الأرض والمأوى والخدمات والبنية التحتية وسُبُل العيش والاعتبارات البيئية والحوكمة. يتعيّن على العديد من القطاعات التعاون لضمان عدم حدوث فجوات في المساعدة وصون كرامة الأشخاص المتضررين.
يجب ضمان تحديد الأخطار المتعلقة بالمناخ وغيرها من الأخطار في بداية عملية التخطيط، وكذلك ضمان التخطيط لتدابير التخفيف المناسبة، مع مراعاة التهديدات الحالية والطويلة الأجل (مثل تلك الناجمة عن تغير المناخ).
يجب إجراء مسح للاعتبارات البيئية في بداية الاستجابة لحالة الطوارئ، وكذلك إجراء تقييم بيئي سريع في أقرب وقت ممكن لكي يتمكّن المسؤولون عن الاستجابة من اتخاذ قرارات واعية بالمخاطر (ويمكن أن يتم ذلك مثلاً باستخدام أداة التقييم البيئي نيكسوس).
يجب التحلي بالدينامية واتباع نهج قائم على التشاور مع المستفيدين واستخدام التخطيط النسقي. ويجب أن تكون تصاميم المستوطنات قادرة على تلبية احتياجات الأسر الفردية مع القدرة على التكيّف مع التغيّرات والاستجابة لها في حالات الأزمات.
يجب الأخذ في الاعتبار أن مساعدة النازحين قسراً تستمر لفترة أطول ممّا هو متوقع. ويجب مراعاة ذلك عند تخطيط المستوطنات وتطويرها، وتقدير الموارد المطلوبة للوفاء بالمعايير على المدى الطويل.
يجب أن يعزّز تخطيطُ المستوطنات ملكيةَ المجتمع للبنى التحتية العامة وصيانتها (مثل مراكز توزيع المياه، والمراحيض، وأماكن الاستحمام، ومرافق غسل الملابس، وإدارة النفايات).
يجب وضع أحكام لاستراتيجية الخروج عندما يجد النازحون قسراً وعديمو الجنسية حلولاً دائمة.
يجب التفكير في وضع خطط إنمائية وطنية لضمان أن تكون خطط المستوطنات مستدامة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
يجب إشراك الشركاء عل الصعيدَين المحلي والدولي في أي وقت وفي أقرب وقت ممكن. وستضطلع المفوضية بالمسؤولية التنفيذية الكاملة فقط عندما تقتضي الظروف ذلك، وبما يصبّ في مصلحة النازحين قسراً.
يجب اتباع المبادئ التوجيهية لنهج الخطة الرئيسية لتخطيط المستوطنات، الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (انظر أدناه).

2. مبادئ نهج الخطة الرئيسية

إنّ المبادئ التوجيهية الصادرة عن المفوضية لنهج الخطة الرئيسية لتخطيط المستوطنات توفر إطاراً لتعريف المخططات المادية للمواقع. ويحدد الجدول أدناه المبادئ التوجيهية والنواتج المتوقعة.

النواتج المتوقعة	المبادئ التوجيهية
اتساق التصميم المكاني للمستوطنات مع لوائح التخطيط الوطنية والمحلية والمعايير الدنيا للاستجابة في حالات الطوارئ تصميم التحسينات الخاصة بالبنية التحتية بهدف دعم الخطط والأولويات الإنمائية على الصعيدَين الوطني/الإقليمي	المبدأ الأول توفر التشريعات والسياسات والخطط الوطنية إطاراً لتصميم المستوطنات:
تحديد ومعالجة المخاطر المرتبطة بالآثار الناجمة عن الكوارث الطبيعية (مثلاً تلك الناجمة عن الفيضانات والانهيالات الأرضية) تحديد وتخفيف المخاطر المرتبطة بتعريض الموارد الطبيعية للخطر (مثلاً إزالة الغابات التي يمكن بدورها أن تزيد من مخاطر الآثار الناجمة عن الكوارث الطبيعية)	المبدأ الثاني الاعتبارات البيئية توجه عملية التصميم:
تحديد القدرة الاستيعابية للموقع مع مراعاة الحصول على المياه والوقود والأراضي بشكلٍ كافٍ من أجل توفير سُبُل العيش تحديد وتخفيف مخاطر النزاع بين اللاجئين والمجتمع المضيف فيما يتعلق بالوصول إلى الموارد الطبيعية	المبدأ الثالث تحديد الطاقة الاستيعابية للموقع
"التناغم" بين الكثافة السكانية والسياق المادي في الموقع	المبدأ الرابع يجب اتخاذ القرارات المتعلقة بالكثافة السكانية وفق السياق المعني
ضمان حصول اللاجئين والمجتمع المضيف على الخدمات الأساسية بشكل منصف إيلاء الأولوية لتطوير وتحديث مرافق الخدمات الحالية بدلاً من إنشاء خدمات جديدة موازية اتساق مسافة السير للوصول إلى مرافق الخدمات الأساسية مع المعايير	المبدأ الخامس دعم الحصول على الخدمات الأساسية بشكل مأمون ومنصف
يمثل مكان الموقع ومخططه خياراً إيجابياً من حيث التأثير على سُبُل العيش والفرص الاقتصادية والاعتماد على الذات بالنسبة إلى النازحين قسراً والمجتمع المضيف	المبدأ السادس توفير بيئة مؤاتية لسُبُل العيش والإدماج الاقتصادي
معالجة مخاطر النزاع المرتبطة بحيازة الأراضي والتخفيف من آثارها اتخاذ إجراءات بعد الاستجابة الأولية للطوارئ من أجل زيادة ضمان الحيازة للنازحين من خلال مسارات تهدف إلى إرساء الحيازة التدريجية باتباع الوسائل الرسمية أو العرفية	المبدأ السابع معالجة قضايا الإسكان والأراضي والممتلكات، نهج الحيازة التدريجية
إثراء مخطط الموقع والاستجابة للعوامل الماديةوالاجتماعية مع تلبية الاحتياجات المكانية بمرور الوقت عدم تعرّض المناطق السكنية والخدمات الرئيسية والبنى التحتية لخطر الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات المفاجئة والانهيالات الأرضية	المبدأ الثامن تحديد دوافع حاسمة ذات طابع محلي للتصميم
تلبية مخطط الموقع للتضاريس الطبيعية وأنماط تصريف المياه في الموقع يجب بذل جهود لتقليل تكلفة بناء وتصليح البنية التحتية الخاصة بالطرق وشبكات تصريف المياه	المبدأ التاسع اتباع المعالم الطبيعية في تصميم البنية التحتية الخاصة بالطرق وتصريف المياه
عند تصميم مخطط الموقع، يجب أن يؤخذ في الحسبان التنظيم الاجتماعي للاجئين المدرجين في قواعد بيانات النهج القائم على أساس السن والدور الاجتماعي والتنوع عند تصميم المخطط المادي للموقع، يجب أن تؤخذ في الاعتبار استراتيجيات التخفيف من مخاطر الحرائق مع امتثال المخطط المادي لمعايير توفير الخدمة الأساسية	المبدأ العاشر الانتهاء من تخطيط المستوطنات

_{الجدول 1: المبادئ التوجيهية لنهج الخطة الرئيسية}

3. أهداف الحماية

بناء المستوطنات في مناطق لا تسبّب أي متاعب للسكان (مثلاً على الحدود الدولية أو على الخطوط الأمامية أو في مواقع حساسة مثل المنشآت العسكرية، وما إلى ذلك)
الدعوة إلى الاعتراف بأنّ لكل شخص الحق في حرية التنقل، بما في ذلك كل شخص أُجبر على الفرار من منزله
مساعدة النازحين قسراً على تلبية احتياجاتهم الأساسية والتمتع بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية بما يحفظ كراماتهم، والمساهمة في اعتمادهم على ذاتهم وإيجاد حلول طويلة الأجل لأنفسهم
تخطيط وإدارة المستوطنات بطريقة تشجع التوافق وتخفف الخلافات المحتملة بين اللاجئين والسكان المضيفين
التأكّد من أن تكون برامج المستوطنات كفيلة بوضع ضمانات لمنع تسبُّب أي إجراء في تفاقم عوامل التهميش والضعف والاستبعاد والوصم على نحو غير مقصود
ضمان تمتع النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة بحقوقهم على قدم المساواة والمشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم
ضمان أن تكون المستوطنات وكذلك السياسات والقرارات المتعلقة بها مدفوعة في المقام الأول بالمصالح الفضلى للنازحين قسراً (بدلاً من مصالح الجهات الفاعلة الأخرى)

4. مخاطر الحماية

إنّ الإقامة لفترات طويلة في المستوطنات التي لا تسمح للأشخاص بالتمتع بالحقوق الأساسية (مثل حرية التنقل والخصوصية والوصول إلى سُبُل العيش وما إلى ذلك) يمكن أن تقود إلى الاعتماد على المعونات الخارجية، والحد من قدرة النازحين قسراً على الاعتماد على الذات، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى إجهاد نفسي ونزاعات اجتماعية.
إنّ المستوطنات التي لا تستوفي المعايير المطلوبة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مخاطر الحماية، بما فيها العنف الجندري. والاستغلال والانتهاك الجنسيَّين: قد تكون البيئات المغلقة مؤاتية للأنشطة الاستغلالية والقائمة على المصالح، بما فيها تلك الموجودة في المستوطنات المنظمة.
إنّ القرب من المناطق الحساسة مثل الحدود الدولية يمكن أن يعرّض النازحين قسراً لمشاكل في الصحة العقلية والنفسية ولمخاطر تهدد الحماية.
إنّ الكثافة السكانية العالية تزيد المخاطر الصحية والبيئية بشكل كبير. وتكون الكثافة السكانية مرتبطة نسبياً أيضاً بزيادة التوترات والمخاطر التي تهدد حماية الأفراد أو المجموعات الضعيفة أو المهمّشة.
إنّ التلوث البيئي قد يتسبّب بمشاكل صحية خطيرة للسكان وأولئك الذين يقطنون في الأماكن القريبة.

5. الموارد والشراكات

الموظفون

قد تكون هناك حاجة إلى مجموعة متنوعة من موظفي الدعم (التقنيين وغير التقنيين) اعتماداً على عدد المستوطنات التي يتم تقديم الاستجابة لحالات الطوارئ فيها وعلى حجم تلك المستوطنات وتعقيدها.
من المهم أن يجري التواصل الوثيق مع القطاعات الأخرى، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر قطاعات المأوى، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والصحة، والحماية، والتعليم، وسُبُل العيش.

الشركاء

الحكومة والبلديات وأي هيئة أخرى ذات صلة
الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وسائر الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني
القطاع الخاص
ممثلو النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة

مرحلة ما بعد الطوارئ

يجب مراعاة بعض الاعتبارات الهامة من أجل تسليط الضوء على المستوطنات في الأجل البعيد حتى لو تم اعتبار أنّ الاستجابة لحالات الطوارئ قد انتهت.

نادراً ما يتم إنشاء مخيمات ومستوطنات ليشغلها السكان لفترة قصيرة، وبمجرد إنشاء المخيمات، يُحتمل أن تبقى قائمة لفترة طويلة من الزمن وقد تصل هذه الفترة لسنوات أو حتى عقود في كثير من الحالات
إذا كان تقديم المساعدة والخدمات للنازحين قسراً سيؤدي إلى حدوث تفاوتات مع المجتمع المضيف، يجب عندئذ التفكير في تنفيذ مشاريع الدعم المجتمعي وتبادل السلع والخدمات والدعوة لزيادة الدعم الإنمائي و/أو الحكومي. وسيكون من الضروري في نهاية المطاف الاتفاق على تحقيق توازن في الأجل البعيد بين المعايير الوطنية والدولية، مع مراعاة أهداف التنمية المستدامة.
يجب التفكير في إجراء أعمال الصيانة والتطوير للمأوى والبنى التحتية والمرافق، مع إشراك السكان من خلال الحوكمة الفعالة للمستوطنات وآليات المشاركة/التعبئة المجتمعية.
من المرجح أن تقع المسؤولية عن الخدمات خلال تلك الفترة على عاتق الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، وسيكون تحقيق التكامل مع الخدمات المحلية القائمة محفوفاً بالتحديات.
يمكن للمخيمات أيضاً أن تشوّه الاقتصادات المحلية وأن تؤثر سلباً على التخطيط الإنمائي في الأجل البعيد

في حالة إغلاق المستوطنات المنظمة:

التأكد من تعديل عقود الخدمات والاتفاقيات أو إنهائها بشكل مناسب (بما يشمل عقود الإيجار فيما يتعلق بالإسكان والأراضي والممتلكات)
وضع خطة للتصرّف في الأصول أو البنية التحتية أو توزيعها أو تسليمها بشكل منصف وشفاف، وكذلك نقل المسؤولية عن الاعتناء بالبنية التحتية وصيانتها إلى السلطات الوطنية أو غيرها (حسب الاقتضاء)
التأكد من إغلاق المراحيض، وحفر القمامة، ومرافق الغسيل بأمان
التأكد من إعادة الموقع إلى حالته السابقة، ما لم تعمد السلطات الوطنية والمجتمعات المحيطة إلى وضع خطط بديلة والموافقة عليها
إعداد قائمة بالمخاوف البيئية ووضع خطط لمعالجتها

قائمة تدقيق

تحديد موقع مناسب، بالتشاور مع الحكومة، وإجراء تقييمات دقيقة للملاءمة، وكذلك استخدام نموذج تقييم الموقع متعدد القطاعات

المفوضية لا تشتري أو تستأجر الأراضي من أجل إنشاء مستوطنات للنازحين قسراً

تحديد الجهات الفاعلة المعنية والمؤهلة لتنفيذ البرامج

صياغة آليات تنسيق مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، وإنشاؤها في بداية العملية قدر الإمكان

النظر في المبادئ التوجيهية واللوائح والممارسات المحلية، وضمان التنسيق الكافي والفعال مع المكاتب الحكومية على الصعيدين المحلي والوطني ومع القطاعات الأخرى

تحويل المقترحات والمفاهيم إلى رسومات تنفيذية، تتضمّن مواصفات مفصّلة، وجداول الكميات، وكراسة الشروط والمواصفات الخاصة بالمناقصة، وما إلى ذلك

بدء/إعداد التقييمات البيئية ودمج توصياتها في خطط التنفيذ

إجراء اختبارات التربة، والمسوحات الهيدرولوجية، والمسوحات الطبوغرافية التفصيلية وما إلى ذلك

صياغة وإعداد وثائق إدارة المشروع والقوائم المرجعية والإجراءات التشغيلية

العمل مع البرامج الأخرى وإدارة الإمداد بشأن عمليات الشراء والمِنَح

وضع الأطر ومعايير الإبلاغ فيما يتعلق بالرصد المستمر

إعداد وتقديم شهادات الإنجاز والتسليم

وضع خطط الصيانة وتقديمها

الدعوة إلى استخدام نظام المخاطبة بالمكبرات الصوتية (إذا لم يكن موجوداً)

وضع استراتيجية الخروج والخطط المتعلقة بها لإغلاق العملية منذ بدايتها

راجع القائمة المرجعية لعملية نهج الخطة الرئيسية بالمفوضية من أجل الحصول على معلومات إضافية

المعايير

هناك العديد من المؤشرات التي تحدّد مدى ملاءمة المستوطنات للنازحين قسراً.

1. معايير اختيار الموقع
يجب اختيار مواقع المستوطنات بالتشاور مع مجموعة من القطاعات، بما فيها قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والمأوى، والحماية، وكذلك مع متخصّصين تقنيّين مثل أخصائيي الهيدرولوجيا، والمسّاحين، والمخططين، والمهندسين، ومهندسي البيئة. وسيحدد السياق التنفيذي معاييرَ اختيار الموقع.

يجب مراعاة العوامل التالية عند اختيار مواقع لإنشاء مستوطنات النزوح:

يجب الأخذ في الاعتبار أنّ الخصائص المادية للموقع ستقلّل المساحة القابلة للاستخدام أو تؤثر عليها. يجب أن تسمح تضاريس الأرض بتصريف المياه بسهولة ويجب أن يكون الموقع فوق مستوى الفيضانات، كما ينبغي تجنّب التربة الصخرية وغير المنفذة للمياه وإنّ الأراضي المغطاة بالعشب تمنع تطاير الغبار. وحيثما أمكن، يجب تجنّب المنحدرات الشديدة والوديان الضيقة والوهاد. يُفضّل أن يتراوح معدل انحدار الموقع ما بين 2% و4% لتصريف المياه بشكل جيد، ويجب ألا يتخطّى نسبة الـ10% لتجنب التعرية والحاجة إلى تحريك التربة بشكل مكلف لتشييد الطرقات والمباني. يجب تجنّب المناطق التي يُحتمل أن تتحوّل إلى مستنقعات أو أن تتشبّع بالمياه خلال الفصول الممطرة، ويجب مراجعة بيانات الأرصاد الجوية الوطنية والتشاور مع المجتمعات المضيفة قبل اتخاذ القرار. يتيسّر بناء المراحيض الحفرية وأنظمة تصريف المياه وتتيسّر فعاليتها في التربة التي تمتص المياه السطحية بسرعة. يجب أن تسمح التربة السفلية بمستوى تسرّب جيد (تسمح للتربة بامتصاص المياه وتحتفظ بالنفايات الصلبة في المراحيض)، ويمكن أن تتسرّب المياه إلى التربة الرملية بشكل جيد، ولكن المراحيض الحفرية قد تكون أقل ثباتاً. يجب أن يكون أقصى عمق للمراحيض الحفرية بمسافة آمنة قدرها 1.5 متراً من أعلى مستوى للمياه الجوفية. يجب أن يكون مستوى المياه الجوفية أقله 3 أمتار تحت سطح الموقع. يجب تجنّب التربة الصخرية الشديدة أو غير المنفذة للمياه بما أنها تعيق عملية البناء (بالنسبة لمراكز الإيواء والمراحيض والطرق وتصريف المياه وما إلى ذلك) يجب اختيار مواقع تكون فيها الأرض ملائمة للحدائق النباتية أو للأنشطة الزراعية على نطاق صغير.	التضاريس، وتصريف المياه، وظروف التربة
يجب اختيار المواقع التي تقع على مسافة قريبة إلى حد معقول من مصدر ملائم لمياه صالحة للشرب، وفور تحديد مصادر المياه، يجب اتّخاذ التدابير اللازمة لحمايتها. يجب اختيار المواقع الكائنة في أرض مرتفعة أو بالقرب منها بحيث يكون في تلك الأرض جريان وتصريف جيد للمياه السطحية. يُفضّل أن تقدّم المسوحات الهيدرولوجية معلومات عن وجود المياه، ويجب ألا يتم اختيار الموقع على افتراض أنه سيتم العثور على المياه عن طريق الحفر، وينبغي تجنّب نقل المياه لمسافات طويلة إذا أمكن ذلك.	الموارد المائية
تمتنع المفوضية عن شراء أو استئجار الأراضي المخصّصة لمستوطنات النازحين قسراً. يجب أن يستخدم النازحون قسراً الموقعَ الذي يعيشون فيه استخداماً حصرياً بالاتفاق مع السلطات الوطنية والمحلية. غالباً ما تعمد الحكومات إلى تقديم الأراضي العامة. يُمنع استخدام الأراضي الخاصة أو العامة (بما في ذلك الأراضي الرعوية غير المغلقة) إلا إذا وافقت الحكومة على عقد قانوني رسمي يتم إبرامه مع المالكين وفقاً لقوانين البلد. يجب أن تقدم الحكومة توضيحاً خطياً حول حالة الأراضي المستخدمة للمواقع. بالاتفاق مع الحكومة والمجتمع المضيف، يجب الموافقة على حق النازحين قسراً في تنفيذ أنشطة معيّنة وتوضيح ذلك (مثل الأعلاف للغذاء، وجمع الحطب بدون الإضرار بالبيئة، وجمع الأخشاب وغيرها من مواد الإيواء مثل العشب أو الطين، وجمع العلف ورعي الحيوانات). ويجب الأخذ في الاعتبار العواقب طويلة الأجل على الموارد الطبيعية النادرة ووضع خطط مبكرة لتجنب الأضرار أو تقليلها قدر الإمكان، على المدى الطويل أيضاً.	حقوق الأراضي
يجب التأكد من أنّ الموقع مزوّد ببنية تحتية ملائمة للطرقات ومن أنّ إمكانية الوصول إليه موثوقة، بما في ذلك خلال الفصول الممطرة/الشتاء. يجب تقييم مدى قرب الموقع من الخدمات الوطنية، بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس والأسواق والبلدات، كما يُشجَّع الوصول إلى الخدمات الرئيسية حيثما أمكن مع تجنب الحاجة إلى تطوير خدمات موازية لسكان المستوطنات. يجب التنسيق مع الوكالات الإنمائية، بما في ذلك الوزارات الحكومية ذات الصلة لضمان تحسين طرق الوصول.	إمكانية الوصول
يجب أن يكون الموقع موجوداً على بُعد مسافة كافية من الحدود الدولية (على بعد 50 كم على الأقل أو على بعد مسافة تستغرق يوماً واحداً من السفر) ومن مناطق النزاع وغيرها من المناطق التي يُحتمل أن تكون حساسة (مثل المنشآت العسكرية). يجب تجنّب المواقع التي تعاني من ظروف مناخية سيئة، أو تعرّض الأفراد لمخاطر صحية أو بيئية أو غير ذلك من مخاطر. قد تلحق الرياح العاتية الضرر بمراكز الإيواء وتزيد من مخاطر اندلاع الحرائق. يجب تقييم التغيّرات الموسمية، ويمكن أن تكون المواقع المثالية في فصول الجفاف غير صالحة للسكن في الفصول الممطرة.	الأمن والشؤون اللوجستية
يجب التأكد من أنّ الموقع لديه غطاء أرضي كاف (عشب وشجيرات وأشجار)، إذ يقدّم الغطاء النباتي الظلّ، ويحمي من الرياح، ويحدّ من التعرية والغبار. يجب تجنّب المواقع التي تكون سحابات الغبار شائعة فيها إذ تسبب الأمراض في الجهاز التنفسي. يجب تجنّب المواقع التي تقع على بعد مسافة تستغرق يوماً واحداً من السير على الأقدام من منطقة محمية بيئياً (مثل محميات الحياة البرية). يجب اتّخاذ الخطوات اللازمة لضمان الوصول المستدام إلى وقود الطهي، بالتعاون مع السلطات المحلية المعنية بالأحراج وبالتفاوض مع المجتمع المضيف.	البيئة والغطاء النباتي

الجدول 2: العوامل المهمة لاختيار الموقع

يجب استخدام نموذج تقييم الموقع المتعدد القطاعات لتوجيه اختيار المواقع الجديدة، وتوسيع نطاق المواقع القائمة. ويتم إدراج مكونات التقييم البيئي في هذه الوثيقة بكاملها، وهي تتضمّن جوانب من أداة التقييم البيئي نيكسوس (NEAT+) وكذلك مساهمات من قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والطاقة، والبيئة.

2. تخصيص المساحة
إنّ حجم المستوطنات والمساحة المتاحة لكل نسمة أمر بالغ الأهمية، حيث تؤدي ظروف الاكتظاظ السكاني إلى زيادة حالات الاعتلال والإجهاد، ما يعقد أيضاً عملية تقديم الخدمات. ويشكل توفير مساحة كافية مطلباً أساسيا خارج أو داخل مراكز الإيواء وكذلك من أجل تقديم الخدمات الأساسية.

يقيس مؤشر "متوسط مساحة المستوطنة للشخص الواحد" (بالمتر المربع) مساحة المعيشة التي يصل إليها الشخص في المستوطنة. ويجب أن تحتوي هذه المساحة على كافة الخدمات، إلى جانب تعزيز الظروف المعيشية الكريمة.

المعيار الموصى به هو 45 متراً للشخص الواحد
يجب تخصيص مساحة 30 متراً مربعاً للشخص الواحد فيما يتعلق بقطع الأراضي، والطرقات، وطرق المشاة، والمرافق التعليمية، والصرف الصحي، وحواجز النار، وتخزين المياه، ونقاط التوزيع، والأسواق، وتخزين مواد الإغاثة، والإدارة، والأمن. ولكن لا يشمل ذلك أي أراضٍ مستخدمة للأنشطة الزراعية المهمة أو تربية المواشي.
يجب تخصيص مساحة قدرها 15 متراً مربعاً للشخص الواحد في الحدائق المنزلية المُلحَقة بقطع الأراضي المملوكة للأسر على أن يتم تضمينها في مخطط الموقع من البداية.
يُفضّل بقوة ألا تقل المساحة عن معيار الحد الأدنى (مثلاً لا تقل عن 29 متراً مربعاً/للشخص الواحد)، غير أنّ الظروف قد تتطلّب النظر في هذا الاحتمال بحالات محددة (مثلاً إذا كانت هناك خدمات قائمة بالفعل؛ وفي مراكز العبور التي لا تتطلّب حدائق منزلية؛ وفي تضاريس محددة قد تحدّ من الوفاء بمعيار الحد الأدنى؛ وما إلى ذلك).
يجب أخذ ضرورة استيعاب التوسعات المستقبلية في الاعتبار، بما فيها النمو الديمغرافي الطبيعي (بمتوسط 3 إلى 4 % سنوياً).

الحد الأدنى لمساحة المستوطنات (بالهكتارات)	الحد الأدنى لمساحة المستوطنات (بالمتر المربع)	حجم السكان
22.5	225,000	5,000 شخص
45	450,000	10,000 شخص
90	900,000	20,000 شخص

3. معايير تخطيط المستوطنات في حالات الطوارئ

يجب أن تتضمّن الخطة سمات طبيعية ومعلومات طوبوغرافية تحدد السمات المادية للمسطحات الطبيعية (الأنهار والوديان والجبال) فضلاً عن معلومات تخطيطية عامة تصف المواقع والمرافق القائمة في المستوطنة. ويُفضَّل أن تتضمّن الخطة مقياساً مترياً يتراوح بين 1:1,000 و1: 5,000.

الوصف	معيار الحد الأدنى
مساحة المعيشة التي يجب تغطيتها	3.5 متراً مربعاً كحد أدنى للشخص الواحد في المناخات الباردة والمناطق الحضرية، يجب أن تتراوح المساحة بين 4.5 و5.5 أمتار مربعة راجع المدخل "معايير توفير المأوى في حالات الطوارئ" للحصول على مزيد من الإرشادات
السلامة من الحرائق	حاجز نار بعرض 30 متراً لكل 300 متر حاجز نار بعرض لا يقل عن مترَين ما بين مختلف الهيكليات، ويُفضَّل أن يبلغ ارتفاعه ضعفي ارتفاع الهيكلية
معدل انحدار موقع المخيم	من 1 إلى 5%، ويُفضَّل أن يتراوح من 2 إلى 4%
تصريف المياه	يجب أن تُلبّى احتياجات تصريف المياه بصورة ملائمة، لا سيّما في جميع المواقع التي تواجه الفصول الممطرة.

الجدول 3: المعايير الدنيا لتخطيط المستوطنات

4. وحدات التخطيط النسقي

يجب أن يبدأ تخطيط المستوطنات من نطاق قطع أراضي الأسر الفردية، من خلال تلبية الاحتياجات على مستوى الأسر، مثل المسافة بين موقع قطع الأراضي ومراكز توزيع المياه، والحصول على خدمات مشتركة، والمرافق المخصصة للراحة، والوصول إلى الحمامات والمراحيض، وإدارة النفايات، وما إلى ذلك.
يفيد اتّباع النهج النسقي المصمّم خصيصاً في ترشيد المرافق وإدارة المستوطنات، كما أنّه يعزّز في الوقت نفسه الشعور بالألفة مع المستوطنات والانتماء إليها. ومن الضروري تجنّب المخططات ذات التصاميم الصارمة التي من شأنها أن تمنح شعوراً بالعزلة، ويجب مراعاة الخصائص الثقافية للسكان النازحين التي من شأنها أن تؤثر على المخططات الخاصة بالمجتمع المحلي، كما يجب كلما أمكن ذلك ضمان وجود مخزن مؤقت من أي نوع بين الوحدات.

من المستحسن دراسة الهياكل والعلاقات الاجتماعية بين النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة القريبة منهم، بما فيها العشائر والقبائل والترتيبات الخاصة بالأسر الممتدة فضلاً عن المخططات التقليدية للمستوطنات وتفضيلات مراكز الإيواء الملائمة لهم. وستؤثر الخصائص الثقافية للسكان النازحين على مخططات جميع الوحدات، مع إيلاء أكبر قدر من الأهمية للمجتمع المحلي. ومن شأن مراعاة هذا الجانب أن يساهم في ارتفاع مستوى الرضا وتعزيز الشعور بالملكية وتحسين العلاقات الاجتماعية داخل المجتمعات النازحة.

يستخدم الجدول التالي وحدة الأسرة كـ"وحدة" التخطيط الأصغر، ويبني عليها الوحدات الأكبر:

الوحدة	الهيكلية	العدد التقريبي
الأسرة	1 × أسرة	4-6 أشخاص
المجتمع المحلي	16 × أسرة	80 شخص
المجموعة	16 × مجتمع محلي	1,250 شخص
القطاع	4 × مجموعات	5,000 شخص
المستوطنة	4 × قطاعات	20,000 شخص (أقصى حد)

الجدول 2: وحدات إرشادية للتخطيط النسقي

5. معايير تخطيط المستوطنات في ما يتعلق بالخدمات والبنية التحتية

يعرض الجدول أدناه معايير تخطيط المستوطنات الموصى بها في ما يتعلق بالخدمات والبنية التحتية.

في ما يتعلق بالخدمات العامة (مثل الصحة والتعليم)، يجب النظر في إمكانية استخدام المرافق القائمة القريبة من موقع المستوطنة (بدلاً من إنشاء أنظمة موازية داخل المستوطنات)، ويجب التأكد من إشراك قطاعات أخرى مثل المأوى، والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية، والصحة، والتعليم، وسُبُل العيش، والحماية من أجل تكييف المعايير بما يتناسب مع السياق المحدد واحتياجات السكان ومكامن ضعفهم.

الوصف	المعيار	اعتبارات إضافية
*مراحيض مشتركة ()**	1 لكل 50 شخص - مرحلة الطوارئ	مراحيض منفصلة للرجال والنساء إذا كانت الإقامة طويلة الأمد، يُفضَّل استخدام مرحاض واحد لكل أسرة.
*المسافة بين المرحاض والمأوى ()**	يجب ألا تتجاوز 50 متراً من المأوى	يجب أن تكون المراحيض في مواقع قريبة بما يكفي للتشجيع على استخدامها، ويجب أن تكون بعيدة بما يكفي أيضاً للوقاية من المشاكل المرتبطة بالروائح والحشرات.
*حمام ()**	1 لكل 50 شخصاً	حمامات منفصلة للرجال والنساء مع مرافق مؤاتية لتصريف المياه
*صنبور مياه مرتفع ()**	1 لكل 500 شخص	سيتم زيادته إلى 1:250 شخص أو أقل مع استقرار حالة الطوارئ
*المسافة الفاصلة بين الأسر والمياه ()**	تبعد 500 متر بحد أقصى عن الأسر	تقل مع استقرار حالة الطوارئ
مركز صحي	1 لكل 20,000 شخص	1 لكل مستوطنة يشمل مرافق المياه والصرف الصحي
مستشفى إحالة	1 لكل 200,000 شخص	1 لكل 10 مستوطنات
مركز تغذية	1 لكل 20,000 شخص	1 لكل مستوطنة
مدرسة	1 لكل 5,000 شخص	1 لكل قطاع 3 غرف تدريس، بمساحة 50 متراً مربعاً
مركز توزيع	1 لكل 5,000 شخص	1 لكل قطاع
سوق تجارية	1 لكل 20,000 شخص	1 لكل مستوطنة
المناطق المشتركة (التجمعات)	حسب الاقتضاء	مزوّدة بإضاءة ليلية ومساحات/مراكز إيواء مظلّلة، ويتم تصميم المخطط بمشاركة النساء والرجال والفتيات والفتيان
مستودع/مساحة تخزين	بين 15 و20 متراً مربعاً لكل 100 شخص
الإنارة الشمسية	حسب الاقتضاء	يجب مراعاة المواقع ذات الأولوية مثل المراحيض وأماكن الاغتسال وأماكن الخدمات العامة والطرقات. ويمكن الرجوع إلى المدخل "احتياجات الطاقة" للحصول على مزيد من التفاصيل
مساحة التسجيل	حسب الاقتضاء	يمكن أن تشمل منطقة خاصة بالوافدين ومنطقة لتقييم حالة المرضى ومنطقة مخصّصة للتوزيع وموقف سيارات
إدارة/مكتب	حسب الاقتضاء
مركز أمني	حسب الاقتضاء
حاجز أمني	غير موصى به بشدة (ما لم تنطبق ظروف محددة)	يمكن أن يضفي الحاجز الأمني شعوراً زائفاً بالأمان، كما أنه قد يوحي بوجود قيود مفروضة على حرية التنقل، وينطوي على دلالات سلبية بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعيشون داخل المستوطنات