لمحة عامة
في سياق حالات الطوارئ، من الضروري أن تكون المواقع التي يستقر فيها النازحون قسراً وعديمو الجنسية سليمة وآمنة. في عدد من أنواع المستوطنات [انظر أنواع المستوطنات في حالات الطوارئ ]، قد يواجه النازحون قسراً وعديمو الجنسية مجموعة من التهديدات والمخاطر المتعلقة بالسلامة والأمن، بما في ذلك الكوارث والحرائق والمخاطر المتعلقة بتغير المناخ مثل الفيضانات أو الرياح العاتية، والإصابات البدنية، ومخاطر حماية الطفل والعنف المبني على النوع الاجتماعي. وﻟﻤﻨﻊ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ وﺗﺨﻔﻴﻒ وﻃﺄﺗﻬﺎ واﻟﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ، ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أنشاء مستوطنات سليمة وآمنة ﻣﻨﺬ ﺑﺪء ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ.
يجب أن يتأكد الموظفون من أنّ مستوطنات النازحين قسراً تستوفي الحد الأدنى من معايير الإيواء، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والطاقة، وغيرها من المعايير، وأنها تلتزم بأفضل الممارسات لتوفير ظروف عيش سليمة وآمنة للسكان النازحين والمجتمعات المضيفة لهم. لا يمكن تحقيق هذه الأهداف بمعزل عن بعضها البعض، فهي تتطلب مشاركة فريق متعدد الوظائف (يتولّى مراكز الإيواء والمستوطنات، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والطاقة، والبيئة، والحماية، والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، وغيرها)، بالإضافة إلى التشاور مع السلطات والمجتمعات المحلية. وينبغي بذل جهد محدد لفهم ومعالجة الحواجز التي تحول دون مشاركة الأشخاص الذين نعمل معهم، لا سيما الأطفال والنساء والفتيات، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، والفئات المهمشة، وغيرهم. كما أنّ تبني مبادئ التصميم العام من شأنه أن يسهّل الوصول إلى المستوطنات ويجعلها أكثر أماناً وسلامةً للجميع.
الصلة بعمليات الطوارئ
قد تكون المستوطنات عرضة لسلسلة من المخاطر. وتشمل هذه المخاطر التهديدات المباشرة لحماية السكان، مثل العنف المبني على النوع الاجتماعي، والحواجز التي تحول دون الوصول (على سبيل المثال بالنسبة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة)، والمخاطر التي تهدد البيئة، ومخاطر الكوارث، والنزاعات مع المجتمعات المضيفة على الموارد. لذلك، إنّ خطوةَ ضمان أمن المستوطنات وسلامتها منذ البداية لا تشكّل عبئاً إضافياً يؤخر العمل في حالات الطوارئ، بل إنّها جزء أساسي من التخطيط السليم والاستجابة السليمة للمستوطنات. إذ قد تتحول المخاطر والتهديدات ذات الأولوية التي لم يتم تحديدها ومعالجتها بشكل مناسب في وقت مبكر، مثل مخاطر الفيضانات أو نقص التدابير الكافية لمنع العنف المبني على النوع الاجتماعي، إلى تحديات تصعب إدارتها بعد بضعة أسابيع أو أشهر من حدوث حالة الطوارئ.
ولتحقيق توازن جيد بين السرعة والجودة، يجوز لأفرقة الطوارئ أن تبدأ بتحديد المخاطر ذات الأولوية والعمل على مواجهتها، بالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين مثل السلطات المحلية والسكان النازحين والقطاعات/المجموعات الرئيسية مثل مجموعة الحماية ومجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ومجموعة الصحة. وعندئذ تصبح عملية التخطيط والتنفيذ أكثر تفصيلاً ودقة مع توافر معلومات أكثر تفصيلاً للأفرقة بمرور الوقت.
التوجيه الرئيسي
السياسات و/أو المبادئ و/أو المعايير الجوهرية
احترم الحد الأدنى من المتطلبات لضمان ظروف عيش سليمة وآمنة؛ على هذه المتطلبات أن تراعي السياق التشغيلي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: مواصفات السكان النازحين قسراً والمجتمعات المضيفة لهم؛ والعوامل اللوجستية والمتعلقة بالميزانية؛ والقوانين المحلية والوطنية.
يجب أن تستند معايير البناء إلى القوانين المحلية للبناء والسلامة حيثما وُجدت، أو إلى أفضل الممارسات الدولية.
عند تخطيط أو تطوير مستوطنة سليمة وآمنة والخدمات ذات الصلة (وحدات الإيواء، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والطاقة، والبنى التحتية المجتمعية، وغيرها)، يجب مراعاة العناصر التالية لتعميم الحماية: إعطاء الأولوية للسلامة والخصوصية والكرامة؛ وتجنب التسبب في الضرر؛ وضمان الوصول الشامل والهادف؛ وإنشاء آليات لاستقاء التعقيبات والشكاوى كجزء من المساءلة أمام الأشخاص المتضررين؛ والسعي لتأمين الحيازة؛ وتعزيز مشاركة المجتمعات وتمكينها.
يجب التخفيف من مخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي في كل مرحلة من مراحل البرمجة وفقاً لإرشادات دمج تدخلات مواجهة العنف المبني على النوع الاجتماعي في العمل الإنساني الصادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات [مُتاح باللغة العربية]، وسياسة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بشأن الوقاية من العنف المبني على النوع الاجتماعي والتخفيف من خطره والتصدي له [مُتاح باللغة العربية].
يجب تعزيز حماية الطفل في كل مرحلة من مراحل البرمجة وفقاً للمعايير ذات الصلة. [راﺟﻊ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﻔﻞ في اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎني، اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪﻧﻴﺎ لحماية اﻟﻄﻔﻞ في العمل الإنساني (2019)، اﻟﻤﻌﻴﺎر 27: اﻟﻤﺄوى، والمستوطنات البشرية وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻄﻔﻞ.] [مُتاح باللغة العربية]
ينبغي النظر بعناية في قضايا الإسكان والأراضي والممتلكات، للتخفيف من حدة النزاعات المحتملة وضمان حقوق السكان النازحين قسراً وعديمي الجنسية والمجتمعات المضيفة، بما في ذلك الحماية من الإخلاء القسري والمضايقات وغيرها من التهديدات.
استناداً إلى الحماية من الاستغلال والاعتداء الجنسيين، يجب اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمنع سوء السلوك الجنسي والتخفيف من مخاطره والتصدي له ووضع حماية الضحايا وحقوقهم وكرامتهم في صدارة الاستجابة.
توصيات الممارسات الجيدة
التخفيف من مخاطر الحماية: لا ينبغي أن يكون انتظار أو السعي للحصول على بيانات سكانية حول الحجم الحقيقي لأي مخاطر تتعلق بالحماية، بما في ذلك العنف المبني على النوع الاجتماعي وحماية الطفل، أولوية في حالات الطوارئ بسبب تحديات السلامة والتحديات الأخلاقية التي تواجه جمع مثل هذه البيانات.
من هذا المنطلق، يجب على العاملين في المجال الإنساني افتراض وجود حالات من العنف المبني على النوع الاجتماعي واتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من مخاطره (راجع الجزء الأول من "إرشادات دمج تدخلات مواجهة العنف المبني على النوع الاجتماعي في العمل الإنساني"، 2015، الصادرة عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات. متاحة على /https://gbvguidelines.org/ar). فمنذ بداية حالة الطوارئ، ينبغي أن تركز المشاورات مع النساء والفتيات على جمع المعلومات عن تصورهنّ للمخاطر والحواجز التي قد يواجهنَها في الحصول على الخدمات. يمكن أن تشمل المشاورات أيضاً عمليات مراقبة السلامة التي يمكن أن تساعد، عند إجرائها بانتظام، في رصد فعالية التدابير المقررة للتخفيف وفي رصد مخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي. (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "سياسة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بشأن الوقاية من العنف
المبني على النوع الاجتماعي والتخفيف من خطره والتصدي له (2020) متاحة على https://www.unhcr.org/media/unhcr-policy-prevention-risk-mitigation-and… [باللغة العربية].)
يمثل الأطفال اليوم حوالى 50 في المائة من النازحين قسراً وعديمي الجنسية. وقد ثبت أنّ الأوضاع الإنسانية تشكّل خطراً شديداً على بقاء الأطفال وحمايتهم ورفاههم ونموهم الصحي. تساهم التدخلات القطاعية في تحقيق نتائج في مجال حماية الطفل، كما أنّها تضمن سلامة الأطفال وحمايتهم وتجنّب تعريضهم لمخاطر إضافية نتيجة البرامج عندما تُنفَّذ هذه التدخلات القطاعية بما يتماشى مع مبادئ الحماية. يُضاف إلى ذلك أنّ المشاورات مع الأطفال لا تقتصر على الوفاء بالتزام قانوني (تشير اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل إلى حق الأطفال في التعبير عن آرائهم والمشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم.), وإظهار التزامنا بحقوقهم في المشاركة، بل توفر أيضاً قاعدة أدلة فريدة من نوعها لتصميم البرامج وتنفيذها وتكييفها، بما يضمن تلبية الاحتياجات الخاصة للأطفال. منذ بداية حالة الطوارئ، يجب أن يكون الأطفال ومقدمو الرعاية قادرين على المشاركة، ويجب أن تكون آليات التواصل واستقاء التعقيبات والشكاوى مراعية لاحتياجات الأطفال. وهذا من شأنه أن يساعد في تحديد المخاطر والحواجز المحتملة التي تحول دون الوصول إلى المعلومات، وبالتالي يمنع الضرر قبل حدوثه.
ينبغي النظر في النهج المراعية لحالات النزاع لدى تطوير المستوطنات بهدف تحقيق أقصى قدر من التعايش السلمي مع المجتمعات المضيفة/المجتمعات المجاورة.
اﻹﺟﺮاءات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺪدة اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت: خطّط للمستوطنات بالتعاون مع الأقسام التقنية ذات الصلة (تخطيط المستوطنات، ووحدات الإيواء، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والطاقة، والصحة العامة، والتعليم، وغيرها) لضمان الشمولية والاتساق في الخطة والاستراتيجية على المستوى التشغيلي. تعاون مع موظفي الحماية واشرح لأفراد المجتمع ما هي المخاطر والتحديات المرتبطة بنوع المستوطنة، ووحدات الإيواء، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والطاقة، وامنح أهمية خاصة للمخاطر والتحديات التي قد تهدد وحدة الأسرة والمجتمع والسلامة وإمكانية الوصول، وما إلى ذلك.
التقييمات التشاركية والنُهج المتمحورة حول الإنسان: في حالة عدم توافر البيانات، اجمع بيانات ومعلومات مصنّفة من مجموعة متنوّعة من أفراد المجتمع للمساعدة في التخطيط. من الضروري التشاور مع مختلف المجموعات القائمة على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع، وذلك في أقرب وقت ممكن للحصول على توصياتهم حول كيفية تعزيز السلامة والأمن والخصوصية والكرامة، وإزالة الحواجز التي تحول دون حصولهم على بعض الخدمات، والتخفيف من مخاطر الحماية (بما في ذلك العنف المبني على النوع الاجتماعي) في تصميمات المستوطنات، ووحدات الإيواء، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والطاقة، وغيرها من التصميمات القطاعية. اﺳﺘﺨﺪم ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إلى أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻤﻬﻤﺸﺔ واحرص على مشاورة اﻷﺷﺨﺎص ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ. تشاور مع المجتمع على نطاق أوسع لفهم الهياكل الثقافية والعائلية والمجتمعية، وكذلك للحصول على معلومات حول الأهمية الطبيعية والثقافية والدينية والتاريخية لمواقع المستوطنات المحتملة وكيفية تصميم الخدمات ذات الصلة. راعِ الاحتياجات الخاصة للأفراد والعائلات. تشاور مع سائر فئات اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ التي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﺘﺄﺛﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة أو على ﻧﺤﻮ ﻣﻠﺤﻮظ ﺑالتخطيط، ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻳكون ذﻟﻚ ﻣﻤكناً وآﻣﻨﺎً. على سبيل المثال، انظر في الاحتياجات الخاصة للأسر المعيشية التي يعيلها أطفال، أو الشركاء المثليين، أو مغايري الهوية الجنسانية، أو الأشخاص غير المتوافقين مع نوعهم الاجتماعي، أو كبار السن، أو الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة، أو الأشخاص ذوي الإعاقة، أو الفئات الأخرى اعتماداً على السياق. احرص على ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ، ﻻ ﺳﻴّﻤﺎ اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﻮﺟﻮدة في اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، واﻻﺗﻔﺎق على ﺧﻄﺔ إدارة ﻣﻊ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ. قيّم الاحتياجات في حالات الطوارئ المتعلقة باللاجئين (NARE) ﻟﻠﺤﺼﻮل على ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻋﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت واﻟﻤﻮارد، ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻴﺎه واﻟﻄﺎﻗﺔ، علماً أن التقييمات القطاعية التفصيلية قد تتطلّب المزيد من التحليلات الخاصة بقطاعات معينة.
التخطيط:استناداً إلى المعلومات المستقاة من التقييمات التشاركية، استخدم نهجاً قائماً على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع والحماية المجتمعية لإشراك مجموعة متنوعة من النازحين وضمان مراعاة توصياتهم في تصميم وتخطيط المرافق والخدمات. امتثل للقوانين واللوائح الوطنية، بما في ذلك المعايير الوطنية المتعلقة بإمكانية الوصول؛ وفي حالة عدم وجودها، طبّق المعايير الدولية. خطّط ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻷراضي ﻣﻊ أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ، ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻘﻴﻮد اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ على اﺳﺘﺨﺪام اﻷراضي واﻟﻮﻗﺖ، ﻟﻀﻤﺎن ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء على اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ بالإسكان والأراضي والممتلكات ومعالجتها في وقت مبكر. وﺣﻴﺜﻤﺎ أمكن، احرص على ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت على ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ.
التنفيذ: حيثما أمكن، حاول الاستفادة من موارد ومهارات وقدرات السكان النازحين والمجتمعات المضيفة لهم. أتح الفرصة لهم لبناء مرافقهم المنزلية الخاصة وشجّع أفراد المجتمع على دعم بعضهم بعضاً، خصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الأسر التي يعيلها أطفال.
شجّع على إدرار الدخل وتنمية المهارات حسب الاقتضاء، مثلاً من خلال السماح للمجتمعات بالمشاركة في بناء مرافقها، واحرص على مراعاة الاستهداف وتحديد الأولويات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. راقب التنفيذ بانتظام بالتشاور مع المجتمع، باستخدام نهج قائم على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع، لتحديد المخاطر المحتملة المتعلقة بالحماية وتعديل البرامج بناءً على النتائج.
الصيانة: حيثما أمكن، تأكد من أن يُجري النازحون أعمال الصيانة الروتينية لوحدات الإيواء الخاصة بهم ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية ومصابيح الشوارع التي تعمل بالطاقة الشمسية وغيرها من المرافق. وفّر لهم ما يلزم من ﻤﻮاد وأدوات وﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ. شجّع أفراد المجتمع على دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الأسر التي يعيلها أطفال، واضمن وجود تدابير لتنفيذ أعمال الصيانة في حالة عدم توفر الدعم المجتمعي.
الرصد: لتعزيز المساءلة أمام الأشخاص المتضررين، أنشئ النظم المجتمعية التي تتكيّف مع مختلف المجموعات القائمة على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع (بما في ذلك الأطفال والنساء والفتيات) لتوفير التعقيبات والرصد المنتظم. واحرص على أن تتضمن هذه الآليات نظام إحالة واستجابة واضح، بحيث يتلقى أفراد المجتمع ردوداً على شكاويهم أو أسئلتهم في الوقت المناسب، واحرص على ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت التي ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻈﻢ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ.
أيضاً، ارصد البرامج بشكل مستمر لتحديد أي آثار ضارة غير مقصودة وأي تفاقم على مستوى مخاطر الحماية، مع الحرص على التصرف ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻤﻨﻊ ذﻟﻚ أو اﻟﺤﺪ ﻣﻦ آﺛﺎره. لرصد البرامج، اعقد جلسات متكررة لاستقاء التعقيبات مع أفراد المجتمع، لا سيّما الأفراد المنتمين إلى مختلف المجموعات القائمة على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع. وتأكد من أنّ جميع المجموعات على دراية بآليات استقاء التعقيبات ويمكنها الوصول إليها، ومن أنّ المعلومات ملائمة للأطفال. بالتعاون مع أخصائيي العنف المبني على النوع الاجتماعي وحماية الطفل، خطّط لإجراء عمليات منتظمة لمراقبة السلامة من العنف المبني على النوع الاجتماعي وراقب البرامج وعدّلها وفقاً لذلك.
اعتبارات المخاطر البيئية والمناخية:يمكن للآثار البيئية السلبية أن تزيد بشكل كبير من ضعف المجتمعات النازحة والمجتمعات المضيفة على حد سواء. كما أنها تجعل حالات الطوارئ أكثر تعقيداً وتعقّد جهود التعافي في المستقبل.
كخطوة أولى، حدّد المخاطر البيئية والمناخية من خلال إجراء تقييم لأداة التقييم البيئي نيكسوس (NEAT+). وبناءً على النتائج، قد يتعين إجراء تقييم رسمي للأثر البيئي وفقاً للتشريعات الوطنية.
مع مراعاة المخاطر المحتملة المتعلقة بالمناخ وبالتنسيق مع السلطات المحلية، نفّذ أنشطة الدعوة إلى إدراج المستوطنات والمناطق الواسعة التي تستضيف النازحين قسراً في نظم الإنذار المبكر. وفي حالة عدم وجود مثل هذه النظم، ادعُ الجهات الفاعلة ذات الصلة لإنشائها بالتعاون الوثيق مع الكيانات المختصة.
تأكد من أنّ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت على ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮارد الطبيعية. في حالة وجود أي مخاطر حماية (بما في ذلك العنف المبني على النوع الاجتماعي) مرتبطة بإمكانية الحصول على موارد معينة، مثل المياه أو الخشب، يجب تعديل هذه البرامج للتخفيف من مخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي.
اعتبارات التنفيذ العملي
ينبغي للقطاعات التقنية الأساسية (الإيواء، والمستوطنات، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والطاقة، والبيئة) تعيين جهة تنسيق معنية بالحماية يمكنها أيضاً العمل كجهة تنسيق لحماية الطفل ومكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي في القطاع، ودعم تنفيذ ورصد إجراءات التخفيف من مخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي والدعوة لذلك. ولضمان اتباع نهج ”عدم الإضرار“، يجب تدريب جميع القوى العاملة لدى المفوضية والشركاء على التعامل الآمن مع حالات الإفصاح عن حوادث العنف المبني على النوع الاجتماعي وعلى إجراء الإحالات ( المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "سياسة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بشأن الوقاية من العنف
المبني على النوع الاجتماعي والتخفيف من خطره والتصدي له (2020) متاحة على https://www.unhcr.org/media/unhcr-policy-prevention-risk-mitigation-and-response-gender-based-violence-2020-pdf [باللغة العربية].)، ويجب أن يكونوا قادرين على تحديد الأطفال المعرضين للخطر وإحالتهم بأمان (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "سياسة بشأن حماية الطفل"، 2024. متاحة على https://www.refworld.org/policy/strategy/unhcr/2024/en/147495 [باللغة العربية]).
1. تخطيط المستوطنات
ﺣﻴﺜﻤﺎ أﻣكن، صمّم اﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎت ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ تلبي اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻨﺎزﺣﻴﻦ واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻋلى ﺣﺪٍ ﺳﻮاء بهدف اﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ السلمي.
تشاور مع المجتمع، بما في ذلك المجموعات القائمة على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع، بشأن المخطط المقترح. أجرِ مشاورات منفصلة مع النساء والفتيات لضمان قدرتهنّ على التعبير عن آرائهنّ. وهيئ المستوطنات بطريقة تقلّل من التعرض لمخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتضمن السلامة الجسدية للجميع، وخاصة الأطفال، وتقلّل من خطر تفكّك الأسرة وتسهّل الوصول إلى الخدمات. فكّر أيضاً بالعناصر التالية: مساحات قطع الأراضي؛ وترتيبات وحدات الإيواء؛ وموقع المرافق المشتركة وتصميمها، وخاصة مرافق الاغتسال والصرف الصحي؛ وإمكانية الوصول إلى الأماكن والمؤسسات العامة مثل المدارس ومرافق الرعاية الصحية ومراكز التوزيع، وما إلى ذلك، والبعد عنها.
تأكد من خلوّ الموقع والمناطق المحيطة به من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.
احرص على أن تكون المواقع على بعد 50 كم على الأقل من الحدود الوطنية (أو مسافة يوم واحد من السفر)، للحماية من التهديدات الأمنية المحتملة.
تأكد من أنّ الموقع يبعد مسافة مناسبة عن المنشآت العسكرية وغيرها من المواقع التي يحتمل أن تكون خطرة. ﻳﺠﺐ أن ﺗكون مواقع المستوطنات موجودة على ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ واﺣﺪ على اﻷﻗﻞ ﻣﻦ مطامر اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت العادية وعلى ﺑﻌﺪ 5 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻋلى اﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻣطامر اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت التي ﺗﺤﺘﻮي على ﻧﻔﺎﻳﺎت ﺧﻄﺮة.
تجنّب المناطق شديدة الانحدار و/أو المعرضة للانهيالات الأرضية والفيضانات ومعابر الحيوانات وما إلى ذلك، وتأكد من أن الهندسة المدنية السليمة تخفف من أثر المخاطر التي لا يمكن تجنبها.
ﻳﺠﺐ أن ﺗﺒقى اﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل بسهولة في ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻷﻣﻄﺎر. هذا الأمر مهم في حال كان التعامل مع حالة الطوارئ يستدعي استجابة سريعة، وكذلك للتحركات المنتظمة للمقيمين. حدّد اﻟﻄﺮق وشبكات تصريف المياه وﻗﻄﻊ اﻷراضي ﻣﻊ اﻟﺨﻄﻮط الكنتورﻳﺔ.
اعمد إلى الحد من مخاطر التعرية عن طريق الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الغطاء النباتي، أو من خلال الاستثمار في تقنيات تثبيت التربة النباتية. ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻤﻌﺪات اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻟﺘﺠﺮﻳﻒ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺣﻴﺜﻤﺎ أمكن. أﺛﻨﺎء اﻟﺒﻨﺎء، احرص على إنشاء ﻧﻈﺎم ﻣﻨﺎﺳﺐ للتصريف، وادمج الحلول القائمة على الطبيعة حيثما أمكن.
أنشئ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺎزﻟﺔ ﺑﻄﻮل 50 ﻣﺘﺮاً ﺣﻮل اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ. ضمن ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، اﺗﺮك اﻟﻐﻄﺎء اﻟﻨﺒﺎتي ﺳﻠﻴماً ﻟﻤﻨﻊ اﻟﻐﺮق وﺗﻠﻮث اﻟﻤﻴﺎه.
اختر مواقع المستوطنات على بعد 15 كم على الأقل من المناطق الحساسة بيئياً أو المحمية.
اسعَ إلى تحقيق أقصى قدر ممكن من تأمين الحيازة للمستوطنات، وخذ بعين الاعتبار إمكانية حدوث نزاعات متعلقة بالأراضي بين النازحين والمجتمعات المضيفة.
حدّد مساحة الأرض الصالحة للاستخدام وخصّص قطع أراضي فردية للنازحين، مع مراعاة السياق والجوانب الثقافية. وتجنّب الازدحام واحرص على ألا يتجاوز عدد السكان القدرة الاستيعابية للموقع. وعند الضرورة، اطلب المزيد من الأراضي لتلبية النمو الديموغرافي الطبيعي (بمتوسط 3 إلى 4 في المائة سنوياً).
بالتعاون مع أخصائيين في مجالَي العنف المبني على النوع الاجتماعي وحماية الطفل، خطّط لإجراء عمليات منتظمة لمراقبة السلامة من العنف المبني على النوع الاجتماعي وارصد البرامج وعدّلها حسب الحاجة. اسعَ إلى الحدّ من المخاطر المرتبطة بأنشطة البناء. ﻋلى ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل، احرص على ﺗﻐﻄﻴﺔ أو ردم ﺣﻔﺮ اﻹﻣﺪاد اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ إﻧﺸﺎء اﻟﻄﺮق أو ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﻮب ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺤﻮادث، وﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أنّ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺮاﻛﺪة ﻻ ﺗﺴﺒّﺐ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺻﺤﻴﺔ في ﻣﻨﺎﻃﻖ تكاثر اﻟﺒﻌﻮض.
اتخذ الﺧﻄﻮات اللازمة للحد من ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻻﻧﺰﻻق أو اﻷﺟﺴﺎم اﻟﺤﺎدة أو اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺨﻄﺮة.
بعد الانتهاء من البناء، احرص على تنظيف الموقع من جميع المخلفات الخطرة مثل المسامير وبقايا الصفائح الحديدية.
في نهاية العمر الافتراضي للهياكل، احرص على سحبها من الخدمة بشكل ملائم. اتخذ الخطوات اللازمة للحد من خطر وقوع إصابات (جراء التضاريس غير المستوية وحفر المراحيض المفتوحة، وما إلى ذلك).
2. وحدات الإيواء
ﻳﺠﺐ أن تكون وحدات الإيواء ﻣﻼﺋﻤﺔ للنازحين اﻟﺬﻳﻦ ﻴﻌﻴﺸﻮن ﻓﻴﻬﺎ، وينبغي أن تكون مقبولة ثقافياً وتعكس عاداتهم المعيشية، على أن توفر لهم الخصوصية وتصون كرامتهم وتحفظ سلامتهم البدنية.
أعطِ الأولوية لتوفير وحدات إيواء فردية للأسر بصورةٍ عاجلة، وذلك عبر تقديم مساعدات نقدية مخصّصة للإيجار/البناء، وقلّص المدة الزمنية التي يقضيها النازحون في أماكن الإقامة الجماعية التي تفتقر إلى المعايير اللازمة لتوفير الخصوصية وصون الكرامة.
اضمن تقديم المساعدة للأطفال من أرباب الأسر والأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم بأسمائهم مباشرة. وتعاون أيضاً مع الجهات المعنية بحماية الطفل من أجل (أ) ثني الأسر عن الانفصال المتعمد للحصول على مزايا إضافية، و(ب) تجنب تعرّض الأطفال لخطر السرقة أو الاستغلال.
يجب أن تحتوي وحدات الإيواء على حاجز داخلي واحد على الأقل وجدران غير شفافة، خاصة للمراهقات والنساء والأسر التي تعيلها نساء. وبهدف الحد من مخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي وتيسير إدارة النظافة في أثناء الدورة الشهرية، احرص على توفير مستوى كافٍ من الخصوصية للنساء والفتيات.
احرص على مراعاة احتياجات الخصوصية من هذا القبيل لدى الأشخاص الذين من المتوقع أن يقضوا معظم وقتهم داخل وحدة الإيواء، مثل كبار السن، والأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة، وذوي الإعاقات البصرية، والأشخاص طريحي الفراش، وغيرهم.
يتعيّن تقسيم أماكن الإقامة الجماعية لاستيعاب العائلات الفردية والسماح بالفصل بين الجنسين.
احرص على مراعاة حجم العائلات وتكوينها، ووفّر ما يلزم للحيوانات الأليفة والمقتنيات.
احرص على تضمين مساحة للشرفات والسياج حول قطع الأراضي بهدف زيادة مستوى الخصوصية، في حالة كانت هذه التفضيلات تتماشى مع رغبات المجتمعات المتضررة.
ركّب أقفال لوحدات الإيواء بما يتيح إقفالها من الداخل والخارج ويعزّز الشعور باﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ واﻷﻣﺎن. غلى غرار ما يجري في سائر خصائص السلامة، ﻳﺠﺐ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ عملية ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷﻗﻔﺎل ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ورﺻﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ يمكن ﺗﺤﺪﻳﺪ أي ﺗﺒﻌﺎت ﺿﺎرّة ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮدة والتخفيف منها.
يجب أن تمثل مساحة الفتحات ما لا يقل عن 10 في المائة من إجمالي مساحة الطابق لضمان توفير إضاءة طبيعية كافية. ﻳﺠﺐ أن ﺗﺸﺘﻤﻞ اﻟﻨﻮاﻓﺬ على واقيات أمان ﻟﻤﻨﻊ ﺣﻮادث اﻻﻗﺘﺤﺎم واﻟﺘﺴﻠﻞ.
في الليل، يجب أن تكون وحدات الإيواء مضاءة من الداخل والخارج لتعزيز الشعور بالأمان؛ ويجب الحد من الشفافية بهدف ضمان الخصوصية والحد من خطر العنف المبني على النوع الاجتماعي. إذا ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻴﺎرات اﻹﻧﺎرة ﻣﺤﺪودة، ﻳﺠﺐ على اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﺗﺤﺪﻳﺪ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ.
يجب أن تيسير وصول الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأشخاص ذوي الاعتلالات المؤقتة إلى وحدات الإيواء الجماعية والفردية.
ﻳﺠﺐ ﻋﺰل الأﺳﻘﻒ والجدران بالكاﻣﻞ في وحدات الإيواء بهدف ﻤﻨﻊ ﺘﺴﺮب المياه وزﻳﺎدة اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﺤﺮارﻳﺔ. ﻳﺠﺐ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻧﻈﺎم ﺗﺼﺮﻳﻒ لﻣﻴﺎه اﻷﻣﻄﺎر ﺧﺎرج اﻟﻤﺄوى لإبعاد اﻟﻤﻴﺎه ﻋﻦ اﻟﻤﺄوى باتجاه ﻧﻈﺎم التصريف هذا.
ﻋﻨﺪﻣﺎ تكون اﻟﺮﻳﺎح عاﺗﻴﺔ، ﻳﺠﺐ أن تكون أﺳﺎﺳﺎت اﻟﻤﺄوى وﺳﻘﻔﻪ وﺟﺪراﻧﻪ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻤﺎ يكفي ﻟﺘﺤﻤﻠﻬﺎ.
في اﻟﻤﻨﺎخات اﻟﺒﺎردة، ﻳﺠﺐ عزل وحدات الإيواء ﻟﻤﻨﻊ دﺧﻮل الرياح، بما يحد من انخفاض اﻟﺤﺮارة داخلها في ﺧﻼل ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء. ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮاﻗﺪ ﻟﻠﺘﺪﻓﺌﺔ، ينبغي ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻬﻮﻳﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ اﻷﺑﺨﺮة. في اﻟﻤﻨﺎخات اﻟﺤﺎرة، يجب ﺗﺼﻤﻴﻢ وحدات الإيواء بطريقة ﺘﺴﻤﺢ ﺑﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻬﻮاء. ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻬﻮﻳﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ، ﻳﺠﺐ ألا تقل ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﺘﺤﺎت (اﻟﻨﻮاﻓﺬ وﻓﺘﺤﺎت اﻟﺘﻬﻮﻳﺔ) عن 5 في المائة ﻣﻦ إجمالي المساحة اﻷرﺿﻴﺔ.
يجب أﻻ تتكوّن الهياكل ﻣﻦ ﻣﻮاد أو ﻣﻌﺎﻟﺠات مادية (ﻣﺜﻞ اﻷﺳﺒﺴﺘﻮس) تشكل خطورة على الصحة.
تأكد من أنّ وحدات الإيواء مصمّمة للحماية من الثعابين والعقارب والقوارض ونواقل الأمراض والتهديدات المماثلة.
3. التخفيف من مخاطر الحرائق
ﻳﺠﺐ أن ﻳﺴﻤﺢ ﻣﺨﻄﻂ اﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨات ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺣﻮاﺟﺰ نار ﺑﻄﻮل 30 ﻣﺘﺮاً ﻛﻞ 300 ﻣﺘﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ المعمورة. ينبغي ﺗﺮك ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺿﻌﻒ ارﺗﻔﺎع مراكز الإيواء (إلى أعلى سقف) فارغة ﺑﻴﻦ المباني.
أنشئ نقاط إطفاء عند كل حاجز نار، على أن تكون هذه النقاط مجهزة بأدوات أساسية لمكافحة الحرائق (مجارف، دلاء رمل، وما إلى ذلك).
ينبغي أن ﺗﺘﻀﻤّﻦ أﻣﺎﻛﻦ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ مسارات ﺧﺮوج في حالات الطوارئ لإتاحة اﻹﺧﻼء اﻟﺴﺮﻳﻊ.
يوصى ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام أﻗﻔﺎل ﺑﻤﺰﻻج ﻣﻨﺰﻟق ﻟﻸﻗﻔﺎل اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، وﺗﺠﻨﺐ اﻷﻗﻔﺎل اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻹﺧﻼء اﻟﺴﺮﻳﻊ في ﺣﺎﻟﺔ اندلاع ﺣﺮﻳﻖ.
في أﻗﺮب وﻗﺖ ﻣﻤكن، ﻮزّع ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮاﺋﻖ واﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺤﺮاﺋﻖ لجميع أفراد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. اعتمد مجموعة من صيغ التواصل لضمان إمكانية حصول جميع الفئات على المعلومات الضرورية، بما في ذلك الأميين أو الملازمين للمنزل أو المكفوفين أو الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التواصل، وما إلى ذلك. تأكد أيضاً من الوصول إلى أفراد المجتمع المهمشين الذين قد لا يمكن الوصول إليهم من خلال القنوات الشائعة.
تكتسب المبادرات المجتمعية أهمية خاصة، وهي قد تشمل نظم إنذار مبكر وإجراءات إخلاء وتحديد جهات تنسيق لصيانة أو طلب صيانة نقاط الإطفاء وما إلى ذلك.
4. المناطق والمرافق المجتمعية (للرعاية الصحية، والتعليم، والتوزيع، والأسواق، والتنقل، وما إلى ذلك)
تشاور مع اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻔﻬﻢ كيفية تأثير اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ أو اﻟﻌﺎدات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ على اﺳﺘﺨﺪامها للمساحات المجتمعية. احرص على التشاور مع النساء والفتيات بشكل منفصل لضمان قدرتهنّ على التعبير عن آرائهنّ.
بما أنّ مخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي قد تزداد في المساحات ذات إضاءة جزئية وتتطلب دراسة متأنية، يجب التأكد من أنّ المساحات المجتمعية، ولا سيّما الطرق والممرات، تتلقى إضاءة خارجية كافية (مثل أضواء الشوارع) ومصمّمة لتوفير رؤية جيدة. من هنا، ناقش عملية تركيب أضواء مع أفراد المجتمع، وتحدث إلى مختلف المجموعات القائمة على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع، كل منها على حدة، وخاصةً النساء والفتيات المعرضات لخطر متزايد من العنف المبني على النوع الاجتماعي، أو سائر المجموعات التي قد تتعرض سلامتها لتهديدات معيّنة.
وفّر عدداً كافياً من المساحات المراعية لاحتياجات الأطفال والأماكن الآمنة للنساء والاحتفالات الثقافية. تشاور أيضاً مع النساء والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة والفئات المهمشة بشأن الحواجز التي تحول دون وصولهم إلى الخدمات مثل المراكز الصحية والمدارس والأسواق.
احرص على مراعاة الاحتياجات الخاصة، وكذلك سلامة السكان النازحين عند توزيع مواد الإغاثة الغذائية وغير الغذائية. على سبيل المثال، أنشئ ممراً سريعاً أو نظّم ترتيبات مجتمعية لتلبية احتياجات كبار السن والنساء الحوامل والأشخاص ذوي الإعاقة، وأنشئ طوابير منفصلة للجنسين بُغية التخفيف من مخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي، وما إلى ذلك.
احرص على اعتماد طرائق لا تؤدي إلى تفاقم مخاطر الحماية على الأطفال عند توزيع مواد الإغاثة غير الغذائية (مثل تشغيل الأطفال في نقل مواد الإغاثة غير الغذائية، عمالة الأطفال).
يجب تصميم المساحات والمرافق المجتمعية مع مراعاة أمان مغايري الهوية الجنسانية والأشخاص غير المتوافقين مع نوعهم الاجتماعي وغيرهم من الفئات التي قد تواجه صعوبات في إمكانية وصولها إلى هذه المرافق، مثل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص ذوي الاعتلالات المؤقتة. من المهم أن يتم التشاور بشكل ملائم مع جميع أفراد المجتمع (وليس فقط الزعماء التقليديين) بشأن هذا الموضوع، على أن يتم ذلك بطريقة لا تتسبب في مخاطر حماية إضافية أو تؤدي إلى الوصم.
5. المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية
اتبع النهج القائم على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع لتصميم استجابة تشمل توفير المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية. أشرك قدر المستطاع خبراء في مجالات حماية الطفل، والنوع الاجتماعي، والعنف المبني على النوع الاجتماعي، والإعاقة، في عمليات تصميم وتنفيذ ورصد التدخلات المعنية بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
تأكّد من وجود مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في مساحات آمنة، وتشاور مع أفراد المجتمع لفهم مدى السلامة المتصوّرة في مختلف المواقع.
تشاور مع المجتمع المضيف عند تطوير مصادر المياه للتأكّد من أنّ استهلاك المياه في المستوطنة لا يؤثر على المستخدمين الحاليين.
ادعم مقدمي الرعاية والمجتمعات لتشجيع الأطفال على التزوّد بالمياه بطريقة آمنة تتناسب مع خصائصهم كأفراد مثل النوع الاجتماعي والعمر والإعاقة والحجم ومستوى النمو. من هنا، يجب مراعاة حجم حاويات المياه وارتفاع نقاط توزيع المياه لدى تصميم المرافق.
أعطِ الأولوية حيثما أمكن لمرافق فردية خاصة بكل أسرة معيشية للغسيل والصرف الصحي. إذا ﺗﻌﺬﱠر ذﻟﻚ، أنشئ ﻣﺮاﻓﻖ تتشاركها ﺛﻼث أﺳﺮ ﺑﺤﺪٍ أقصى. وينبغي إنشاء مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية داخل المنازل حيثما يكون ذلك ملائماً من الناحية الثقافية وممكناً من الناحية التقنية.
يجب فصل المرافق المجتمعية بين الجنسين، على أن تكون اللافتات واضحة ومتوافقة مع آراء واقتراحات المجتمع.
من الممارسات الجيدة أيضاً تضمين عدة وحدات تكون "محايدة جنسانياً" وتكون أكبر حجماً وميسّرة للوصول بواسطة الكراسي المتحركة، ويمكن استخدامها من قبل الإناث أو الذكور.
وفّر الأقفال الداخلية على أبواب جميع المراحيض ووحدات الاستحمام (سواء كانت مجتمعية أو مشتركة أو خاصة بالأسرة المعيشية). بعبارة أخرى، يجب أن تكون الأبواب والجدران صلبة وتصل إلى الأرض وتكون بارتفاع كافٍ؛ أما حيث تكون الجدران مصنوعة من القماش، فيجب ألا يكون من السهل إحداث ثقوب فيها.
أمّن الإضاءة المناسبة للمراحيض ووحدات الاستحمام، وانظر مع مستخدمي المرافق في كيفية تعزيز الإضاءة لتقليل مخاطر العنف المبني على النوع الاجتماعي. من هنا، ناقش عملية تركيب أضواء مع أفراد المجتمع، وتحدث إلى مختلف المجموعات القائمة على أساس العمر والنوع الاجتماعي والتنوع، كل منها على حدة، وخاصةً النساء والفتيات أو سائر المجموعات التي قد تتعرض سلامتها لتهديدات معيّنة. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إلى ذﻟﻚ، خطط ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ما لا يقل عن ﻣﺼﺒﺎح واحد مزوّد بالطاقة الشمسية لكل أﺳﺮة.
يجب إشراك النساء والفتيات بشكل خاص في عملية تصميم مرافق الاستحمام والصرف الصحي لضمان سلامتهنّ وخصوصيتهنّ أثناء اهتمامهنّ بنظافتهنّ الصحية في خلال الدورة الشهرية، وذلك من خلال تضمين سنانير لتعليق الملابس أو الأكياس وإبقاء الأيادي حرّة، وتوفير آليات مناسبة للتخلص من النفايات الصلبة.
ينبغي توفير مرافق الصرف الصحي للأطفال، بما في ذلك أماكن للاستحمام أو كراسي حمام متنقلة أو مراحيض تكون ملائمة للأطفال. لذلك، تشاور مع الأطفال ومقدمي الرعاية بشأن ميزات تصميم هذه المرافق، بما في ذلك حجم فتحات القرفصاء، والمساحة الكافية التي تسمح لمقدم الرعاية والطفل بالتحرك داخل وحدة المرحاض، بالإضافة إلى تصميم الأبواب والأقفال. ولا ينبغي افتراض وجود أقفال لوصد أبواب المراحيض المراعية لاحتياجات الأطفال.
تأكّد من عدم حفر مراحيض في مناطق ذات منسوب مرتفع للمياه الجوفية. واحرص على أن تكون على بعد مسافة آمنة من مصادر المياه أو مراكز توزيع المياه (مع مراعاة التضاريس)، بما في ذلك تلك الخاصة بالمجتمع المضيف المحيط.
تأكد من أنّ تصميم المراحيض يضمن تهوية جيدة. وحيثما كان ذلك مناسباً، ركّب شبكات فرز على أنابيب التهوية لردع الذباب وسائر الحشرات التي تنشر الأمراض. تحقق ﻣﻦ أنّ ﻗﻨﻮات التصريف المتصلة بمراكز توزيع المياه ﺗﻨﻘﻞ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺰاﺋﺪة بكفاءة إلى ﻧﻈﺎم التصريف الرئيسي لتجنب ﺑﺮك اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺮاﻛﺪة (التي تشكل عاملاً رئيسياً في ﻧﻘﻞ أﻣﺮاض ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻼرﻳﺎ.)
تأكد من ثبات ألواح مراحيض الطوارئ. فيعد تآكل الأخشاب مشكلة شائعة في مراحيض الطوارئ التي يمكن أن تتسبب في سقوط الأشخاص في حفر المراحيض.
أمّن منتجات ملائمة من الناحية الثقافية ومناسبة لمختلف الأعمار للحفاظ على النظافة الصحية وصون الكرامة والاهتمام بالدورة الشهرية، على أن يشمل ذلك مستلزمات السلس ومواد النظافة الشخصية المصمّمة خصيصاً للأطفال. تشاور أيضاً مع المستخدمين (بما في ذلك مقدمي الرعاية) واستفسر عن تفضيلاتهم، يجب أن يتم تصميم هذه التدخلات ومراقبتها استناداً إلى تعقيبات المستخدمين.
إذا كانت المنتجات الصحية القماشية القابلة لإعادة الاستخدام (مثل الحفاضات أو منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية أو منتجات السلس) خياراً مطروحاً، تشاور مع المستخدمين حول احتياجاتهم المرتبطة بهذه المنتجات ولا سيّما المرافق اللازمة لغسلها وتجفيفها وحول توافر الماء والصابون. قدّم معلومات عن النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية في مراكز الإيواء والمراحيض وكذلك المرافق العامة مثل المدارس والمستشفيات وغيرها من الأماكن التي يكثر استخدامها.
احرص على توفير أنشطة إرشادية وتثقيفية شاملة ومراعية لاحتياجات الأطفال عند توزيع مجموعات أدوات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
حيثما أمكن، أعطِ الأولوية للترتيبات النقدية لشراء مواد متعلقة بالنظافة الشخصية (كراسي الحمام المتنقلة، والمغارف، والحفاضات القماشية القابلة لإعادة الاستخدام، وما إلى ذلك). ولدى ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ، احرص على مراعاة ﺗﺪاﺑﻴﺮ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻌﻨﻒ المبني على النوع الاجتماعي.
وفّر نُظُم مناسبة لجمع النفايات في المستوطنات، بما في ذلك آليات الجمع والنقل والمعالجة والتخلص من النفايات، على أن تعطي هذه النظم الأولوية لتقليل النفايات وإعادة التدوير وإعادة الاستخدام وإعادة التوجيه إلى أقصى حد ممكن.
طوّر نظم منفصلة لجمع المواد الخطرة والنفايات الإلكترونية والنفايات الطبية.
6. الطاقة
يجب تحديد حلول طهي بالتشاور مع المجتمع المضيف والمجتمع النازح، وبعد تقييم أنواع الوقود وتقنيات الطهي المتاحة محلياً.
للحد من خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، قبل إنشاء مناطق الطهي، تشاور مع النساء والفتيات من النازحين والمجتمعات المضيفة بشأن عادات الطهي وإمكانيات الوصول إلى الموارد اللازمة للطهي، وصمّم الاستجابة بما يلبي احتياجات الطهي الخاصة بهنّ.
ابحث عن حلول الطاقة التي تقلل من مخاطر الحرائق وتمنع نشوب نزاعات مع المجتمعات المضيفة.
يجوز أن تكون اﻟﻤﻄﺎﺑﺦ مجتمعية أو مشتركة أو ﻓﺮدﻳﺔ. يجب أن تكون مساحات الطهي على مسافة آمنة من وحدات الإيواء والمواد القابلة للاشتعال، وأن تكون مضاءة بشكل جيد وآمنة لوصول النساء إليها.
سيّج نُظُم توليد الطاقة واحصر قدرة الوصول إليها بالأفراد المصرّح لهم وحدهم.
لا يجوز سوى للموظفين المؤهلين التعامل مع التركيبات الكهربائية وشبكات التوزيع، على أن يقدموا تصاريح السلامة بشكل منتظم.
نظّم أنشطة لتوعية النازحين قسراً حول السلامة الكهربائية والمخاطر المرتبطة بها (مثل خطر الصعق بالكهرباء).
في المناخات الباردة، فكّر في الحاجة إلى التدفئة داخل وحدات الإيواء إضافةً إلى الماء الساخن لأغراض الاستحمام.
الموارد والشراكات
عيّن موظف لتخطيط المستوطنات من ذوي الخبرة في أقرب وقت ممكن لقيادة عملية اختيار وتصميم المستوطنات للنازحين قسراً أو للمشاركة الفعالة في هذه العملية.
شجّع توظيف النساء في القوى العاملة في مجال المستوطنات ومراكز الإيواء وقطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
حيثما أمكن، أنشئ فرقة عمل تقنية تتمتع بالخبرة ذات الصلة. يمكن لهذه الفرقة أن تضم موظفين من قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والطاقة، والبيئة، والإيواء، ومكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي. عيّن جهة تنسيق معنية بالحماية لضمان تعميم تخفيف مخاطر الحماية منذ بداية الاستجابة، واحرص على ضم ممثلين من الوحدات التقنية الحكومية والشركاء المنفذين.
استفد من المعرفة المحلية عبر التشاور مع المبلغين الرئيسيين المحليين، مثل رؤساء البلديات والمنظمات غير الحكومية والقادة المحليين، حول مجموعة من الجوانب، كالأثر الاجتماعي والاقتصادي لاستقرار عدد كبير من السكان في المجتمع المضيف، والمخاطر التاريخية المتعلقة بالفيضانات، وغيرها من المواضيع.
السياسات والمبادئ التوجيهية
الروابط
جهات الاتصال الرئيسية
قسم الدعم التقني، الشعبة المعنية بالمرونة والحلول: [email protected]
في هذا القسم:
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....