لمحة عامة
توجد مجموعة واسعة من الخيارات لإقامة النازحين (كما هو موضح في مدخل أنواع المستوطنات في حالات الطوارئ)، بما في ذلك مراكز العبور. وهي تُستخدم كمستوطنات مؤقتة للنازحين قسراً وعديمي الجنسية. وعادةً ما يُستخدم مركز العبور في بداية أي حالة طوارئ جديدة يتبعها تدفق كبير للاجئين القادمين، ويستضيف ملتمسي اللجوء واللاجئين والنازحين داخلياً بانتظار نقلهم إلى أماكن إقامة أكثر ملاءمة (إقامة فردية، أو ترتيبات استضافة، أو مستوطنات منظمة، وما إلى ذلك). ويمكن أيضاً النظر في إنشاء مراكز العبور في سياق عمليات العودة إلى الوطن كنقطة انطلاق للعودة. أو في سياق نقل الأشخاص إلى مكان آخر بشكلٍ دائمٍ أو مؤقت، حسب الاحتياجات التشغيلية أو حالة الطوارئ مثل الإجلاء الإنساني. وفي الحالات الممتدة، قد تُستخدم مراكز العبور كأماكن إقامة مؤقتة لبضع ليالٍ، وأيضاً عندما يصل اللاجئون الوافدون بوتيرة سريعة وأعداد كبيرة تفوق القدرة على نقلهم إلى مكان إقامة أكثر ديمومة.
تتواجد مراكز العبور:
⦁ بالقرب من نقاط العبور الحدودية
⦁ في مواقع داخلية لتيسير الانتقال إلى مواقع أخرى مختارة (محطات القطار/الحافلات والمطارات وما إلى ذلك)
⦁ بشكل متفرق في محيط سائر أنواع المستوطنات أو بالقرب منها، حيث يمكن إعادة توجيه النازحين قسراً إليها (مثل المراكز الحضرية والمستوطنات المنظمة وما إلى ذلك)
رغم أن مراكز العبور ينبغي أن توفر إقامة قصيرة ومؤقتة، إلا أنها لا بدّ أن توفر أيضاً مكاناً للمعيشة مغطى وصالحاً للسكن، وبيئة معيشية آمنة وصحية تضمن الخصوصية والكرامة قدر الإمكان، مع مراعاة خصائص العمر والنوع الاجتماعي والتنوع وخصائص أخرى للسكان. كذلك، يجب أن توفر الحماية الكافية، والوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة (بما في ذلك خدمات الصحة النفسيّة والدعم النفسي الاجتماعي)، وأماكن للطهي، والتغذية، وغيرها من التدخلات المنقذة للحياة، بما في ذلك توفير المعلومات للسكان المتضررين والتواصل معهم. علماً أنّ الفترة المثالية لاستخدام هذه المرافق يجب أن تتراوح بين يومين إلى خمسة أيام.
الصلة بعمليات الطوارئ
قد تكون مراكز العبور ضرورية خاصّة عندما تتجاوز تنقلات الأشخاص النازحين قسراً قدرة استيعاب الأنواع الأخرى من أماكن الإقامة/المأوى (مثل ترتيبات الاستضافة، والمساكن المستأجرة، والمستوطنات المنظمة، وما إلى ذلك). وبالتالي، تُعدّ مراكز العبور أماكن إقامة منقذة للحياة، حيث تقدم خياراً أولياً مؤقتاً وإن كان ضرورياً لإيواء النازحين. علماً أنّه غالباً ما يكون حاسماً لبقائهم إذا لم تكن لديهم حلول فورية أخرى للإيواء.
يجب أن تكون الإقامة مؤقتة في مراكز العبور، إذ تهدف إلى سدّ الفجوة الزمنية بين بدء نزوح السكان وإيجاد حلّ مناسب لإيوائهم (سواء مِن قِبَل الأشخاص النازحين قسراً أنفسهم أو بمساعدة الجهات الفاعلة في المجال الإنساني أو جهات فاعلة أخرى)، مع استثناء بعض العائلات/الأفراد الذين قد يبقون لفترات أطول بسبب عدم توفر مكان بديل للإقامة.
التوجيه الرئيسي
1. النقاط الأساسية لاتخاذ القرارات
- يُفضّل استخدام مراكز العبور في الأوضاع التي يستمر فيها التوافد اليومي لأكثر من 150 شخصاً في طريقهم إلى وجهة أخرى، ويحتاجون إلى مكان إقامة أكثر ديمومة وكرامة، أو في أي حالة أخرى قد تتطلب شكلاً من أماكن الإقامة المؤقتة.
- في حين تضطلع السلطات المحلية والوطنية عموماً بمسؤولية اختيار مواقع مراكز العبور، تُساهم المفوضية وشركاؤها في مراجعة مدى ملاءمة خيارات المواقع المحددة لتجنّب الآثار السلبية على حماية الأشخاص ورفاههم أثناء العبور.
- يجب استشارة المجتمعات المحلية قبل إنشاء مركز العبور لتجنّب التوترات مع السكان العابرين.
- يجب أن تتركّز مواقع مراكز العبور في أماكن مناسبة اجتماعياً وبيئياً وتلتزم بمعايير الصحة العامة.
- عند اختيار الموقع وتخصيص الموارد وتنظيم مركز العبور، من الضروري أخذ المياه بعين الاعتبار (جودتها وكميتها وإمكانية الوصول إليها)، والصرف الصحي، والموارد اللازمة لتوفير الإدارة والسلامة والأمن بصورة مناسبة (بالتنسيق مع السلطات المحلية)، وتوزيع الغذاء/أمكنة الطهي، والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات، بما في ذلك الأماكن الملائمة للأطفال ورفاههم والمساحات السرية للتدخلات المتعلقة بالحماية.
- ينبغي مراعاة الشراكات التي ستحتاج المفوضية إلى إقامتها لإدارة المساعدة المناسبة وضمان تقديمها في مركز العبور، بما في ذلك مع السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من المنظمات.
- علاوةً على ذلك، يجب أن تلتزم مراكز العبور بمعايير تخطيط المستوطنات في حالات الطوارئ والواردة في مدخل المبادئ والمعايير الخاصة بتخطيط المستوطنات.
2. المعايير الخاصة بتخطيط مراكز العبور
يجب تكييف المعايير المشار إليها أدناه لتتناسب مع الوضع العام والغرض ككل ومع القدرة المطلوبة لمركز العبور (والتي ستعتمد بشكل كبير على عدد الأشخاص الذين سيعبرون فيه ومعدل عبورهم)، بالإضافة إلى الاحتياجات العاجلة ومكامن الضعف لدى السكان.
وعند تصميم مراكز العبور، يجب مراعاة بعض الجوانب مثل الاحتياجات العاجلة للحماية والحالة الصحية العامة للسكان الوافدين، بما في ذلك احتياجاتهم المحتملة للإسعافات النفسية الأولية، والعلاجات الغذائية الإضافية، والعزل الوقائي. لمزيد من المعلومات، راجع المدخلات تحت قسم التغذية.
عادةً ما تُبنى مراكز العبور أو يتم تحديد مواقعها على أراضٍ تخصصها الحكومة، ويجب أن تضمن هذه المراكز حقوق الأراضي، وتوفر إمكانية الوصول بشكلٍ ملائم إلى مكان معيشة مغطى وإلى الخدمات الأساسية:
- يجب تدفئة المباني المشتركة أو الخيام الكبيرة (المقسمة إلى مجموعات و/أو عائلات مكونة من خمسة أفراد لضمان الخصوصية) في المناخات الباردة، فالمكان المغطى الذي تبلغ مساحته 85 م2 يمكن أن تتسع لحوالي 14 إلى 25 شخصاً.
- الصرف الصحي: مرحاض واحد لكل 20 شخصاً ومرفق استحمام واحد لكل 50 شخصاً (تكون هذه المرافق مفصولة للجنسين مع تنظيم عمليات تنظيف متكررة). لمزيد من المعلومات، راجع مدخل المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
- إمدادات المياه: يوصى بتوفير حد أدنى مطلق من المياه يبلغ 7 لترات لكل شخص يومياً، مع تخصيص كمية إضافية لأغراض الطهي والتنظيف والصرف الصحي (20 لتراً لكل شخص يومياً) بُغية تجنب تفشي الأمراض أو الحدّ من انتشارها.
- أمكنة تحضير الطعام: حوالي 100 م2 لكل 500 شخص
- التخزين: 150-200 م2 لكلّ 1000 شخص
- نظام المخاطبة بالمكبرات الصوتية، عند الاقتضاء
- إضاءة كافية في الليل وإمكانية الوصول إلى الكهرباء لشحن الهواتف
- مناطق الوصول والمغادرة مفصولة عن مناطق الإقامة
- مواقف لمركبات النقل
- مساحة للمواشي التي قد يصل بها النازحون قسراً
- المكاتب الإدارية (وتوفير أماكن إقامة للموظفين، إذا لزم الأمر)
- مرفق صحي واحد لكل 10,000 شخص (لمزيد من المعلومات، راجع الصحة في نقاط الدخول ونقاط الوصول ومعيار تغطية الرعاية الصحية الأولية) عند تحديد موقع مراكز العبور، يجب أن يُؤخذ في الاعتبار قربها من مثل هذه المرافق لتجنّب التكاليف الباهظة التي تترافق مع الإحالات في حال بُعد المسافات.
- حيثما توجد جهات فاعلة في مجال الحماية، يجب النظر في تخصيص مكان للمحادثات السرية مع الأفراد الذين قد يحتاجون إلى الدعم.
- عند الإمكان، يُنصح بتخصيص مكان للأنشطة الترفيهية للأطفال.
- بناءً على طلب السلطات وحسب الظروف، قد يكون من الضروري النظر في تركيب سياج أمني.
3. اعتبارات الحماية وتخفيف المخاطر
- تجنّب اعتبار مراكز العبور كأماكن إقامة لفترات تزيد عن خمسة أيام، إلا إذا كانت توفر الدعم المناسب بما في ذلك أماكن إقامة ملائمة تراعي الخصوصية وتحفظ الكرامة. إذ قد تؤدي فترة الإقامة الطويلة إلى التوتر والضغط داخل الأسر أو فيما بينها، أو مع المجتمعات المحلية.
- وفّر بيئة معيشية تتسم بالسلامة والأمن للوافدين الجدد من النازحين قسراً والسكان العابرين، وادعم السلطات في الحفاظ على الطابع المدني لمركز العبور.
- عند الاقتضاء، وأثناء التنقلات التلقائية (غير المنظمة)، استشر النازحين قسراً (أو العائدين) لفهم نواياهم بشأن تنقلاتهم المستقبلية بشكل أفضل، وقدّم لهم المعلومات اللازمة عند الحاجة.
- عند الاقتضاء، وأثناء التنقلات التلقائية (غير المنظمة)، استشر مختلف الشرائح السكانية بين النازحين قسراً (أو العائدين) لجمع معلومات حول مواصفاتهم (مثل العمر، والجنس، وجود أشخاص ذوي احتياجات خاصة، الانتماء الإثني، وما إلى ذلك) ووضعهم/نواياهم (مثل الوضع الأمني، نقاط الدخول، الطرقات، وما إلى ذلك)، بهدف تكييف الاستجابة بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات العاجلة.
- احرص على فهم الوجهة المقصودة وخيارات الإقامة المفضلة لدى النازحين.
- عزز العلاقات الجيدة بين المقيمين في مركز العبور والمجتمع المضيف الموجود بقرب المركز (راجع أيضاً النقاط الرئيسية لاتخاذ القرارات فيما يتعلّق بالتخطيط)
- خفّف من المخاطر المتعلّقة بسلامة وأمن جميع المقيمين، مع إيلاء اهتمام خاص للأشخاص المستضعفين. وذلك عن طريق إجراء عمليات تدقيق السلامة لتخفيف المخاطر المختلفة المتعلقة بالحماية، وتشمل ضمان توفير إضاءة كافية في الليل وفصل المراحيض للمقيمين من الإناث، وتوفير فواصل بين المأوى والآخر وأبواب تُقفل بالمفتاح لضمان الخصوصية، والحفاظ على وحدة الأسرة
- نفذ الترتيبات اللازمة لإخلاء السكان بأمان في حال اندلاع حريق وأبلغ المقيمين بها.
- تأكد من أن الدخان الناتج عن المواقد أو النيران المكشوفة لا تشكّل خطراً على الصحة أو تسبب الأمراض.
- إذا كان مركز العبور قريباً من نقطة الدخول/الحدود مع بلد الأصل للسكان، فمن المستحسن أن تفكّر في وضع نظام للتسجيل المسبق/الطارئ، بالتنسيق مع السلطات.
- أنشئ آليات لاستقاء الشكاوى والتعقيبات، على أن يتم رصدها والرد عليها بشكل دوري وفي الوقت المناسب.
- راعِ الخصائص الإثنية والثقافية للسكان عند تنظيم المخطط وأماكن الإقامة.
- راجع مدخل اعتبارات الحماية للاستجابات المتكاملة في المستوطنات للاطلاع على مزيد من اعتبارات الحماية.
4. الاعتبارات الإدارية الرئيسية
بما أن حالات الطوارئ واسعة النطاق غالباً ما تكون غير متوقعة وتحدث بسرعة، يجب على المديرين اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل:
- تقييم الموارد المتاحة وطلب الموارد اللازمة حسب الحاجة
- طلب الدعم من سائر الشركاء المنفذين والمنظمات على الصعيد المحلي أو الدولي
- تجنّب التكرار وعدم الكفاءة في تقديم المساعدة
- دعم خيارات الاستيطان الذاتي (إذا أمكن)، مثل إيجاد مكان إقامة لدى المجتمعات المضيفة، بشرط ألا ينتج عن هذه الخيارات مخاطر على الحماية
- اتخاذ ترتيبات طارئة مؤقتة عند الحاجة، مع التحضير لحلول طويلة الأجل
- تعزيز التنسيق بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين بتقديم المساعدة ومع مركز العبور
- تحديد الخيار الأنسب أو مجموعة الخيارات الملائمة لحلول الإقامة التالية للنازحين قسراً من أجل تقصير مدة إقامتهم في مراكز العبور، وتوفير المعلومات لهم حول الخيارات المتاحة حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار مستنير
مرحلة ما بعد الطوارئ
نظراً للطابع القصير الأجل والمؤقت لمراكز العبور، لا توجد معايير طويلة الأجل. لذا، يجب أن يتم تصميم مركز العبور لإقامات قصيرة تتراوح بين يومين وخمسة أيام في المتوسط، مع توقع ارتفاع معدل تجدّد الوافدين. مع ذلك، يمكن أن يستمر وجودها لعدة أشهر بناءً على احتياجات وتدفق السكان المتنقلين الذين يحتاجون إلى مكان إقامة آمن يحفظ كرامتهم. كما يجب تخطيط وتنفيذ التدخلات المتعلقة بالتصميم والبناء لتقليل تأثيرها على البيئة الطبيعية قدر الإمكان، وتفادي المخاطر مثل الانهيالات الأرضية والفيضانات والزلازل وغيرها.
يجب إعادة مراكز العبور والأراضي المحيطة بها في نهاية فترة استخدامها إلى غرضها الأصلي، ويمكن النظر في تسليم/وهب المواد التي تم استخدامها في إنشائها (على سبيل المثال، إلى السلطات المحلية والمجتمعات).
قائمة تدقيق
تأكد من اختيار المواقع المناسبة بالتنسيق الوثيق مع السلطات حسب الاقتضاء، وخذ بعين الاعتبار الأمن وإمكانية الوصول ومدى القبول (مِن قِبَل المجتمعات)، والعوامل المتعلقة بالمخاطر البيئية والمناخية، والوصول إلى الخدمات والهياكل الأساسية والهوية الثقافية وما إلى ذلك.
قيّم ملاءمة مراكز العبور وتأكد من أنها تستوفي المعايير الأساسية طوال دورة حياتها.
يجب النظر في الانتقال إلى المواقع التي سيستقر فيها النازحون بشكل أكثر ديمومة من مراكز العبور إذا طلب السكان ذلك، لا سيما أولئك الأكثر عرضة للخطر.
كن مستعداً للتكيف وإبقاء مراكز العبور للاستخدام طويل الأمد إذا لزم الأمر، في حال كان عبور السكان مستمراً.
طبّق نهج المفوضية المتعلق بالعمر والنوع الاجتماعي والتنوع في تصميم وإدارة مراكز العبور وتقديم المساعدة.
تأكد من أن التخطيط يقلل قدر الإمكان من الحاجة إلى إصلاحات أو تعديلات أو تحسينات مكلفة لاحقاً، خاصة إذا كان المركز سيُستخدم بالفعل مِن قِبَل الأشخاص النازحين قسراً.
تأكد من استخدام الأراضي والموارد والوقت بأكبر قدرٍ من الكفاءة.
التزم بمعايير الصحة والسلامة، ووضّح على عاتق مَن تقع المسؤولية في حال وقوع حوادث، بما في ذلك الترتيبات مع السلطات بشأن الحوادث الأمنية. وأعدّ المواقع (تسويتها، وتحديد معالمها، والتخلّص من مخلفات البناء، وإزالة النباتات، ووضع الأسطح الصلبة، وتنظيم المساحة، وتصريف المياه والمرافق، وغيرها)، وخطط لتسليم الموقع.
تجنّب إنشاء مراكز عبور كبيرة جداً حيثما أمكن، واتخذ الخطوات اللازمة لتجنب الازدحام والاكتظاظ، الأمور التي تؤثر على الخصوصية وتثير مخاطر الحماية والصحة وغيرها.
اعتمد نهجاً متعدد القطاعات في تخطيط مراكز العبور وإدارتها من خلال إشراك خبراء في مجالات الحماية (بما في ذلك الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية الطفل)، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والصحة، والأمن.
السياسات والمبادئ التوجيهية
الروابط
جهات الاتصال الرئيسية
قسم الدعم التقني في الشعبة المعنية بالمرونة والحلول: [email protected]
في هذا القسم:
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....