لمحة عامة
خطط الاستجابة للاجئين هي خطط شاملة مشتركة بين الوكالات تقودها المفوضية للاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة باللاجئين. تساهم خطة الاستجابة للاجئين في تطبيق نموذج تنسيق شؤون اللاجئين لضمان تنسيق مسؤول وشامل ويمكن التنبؤ به وشفاف في الاستجابة لحالات اللاجئين واسعة النطاق أو المعقدة. وهي توفر وسيلة يمكن من خلالها للمفوضية مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك ممثلي الحكومة المضيفة (حيثما أمكن) وأعضاء فريق الأمم المتحدة/الفريق القطري للعمل الإنساني والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني والمؤسسات الإنمائية والمالية والقطاع الخاص، أن تسعى إلى تعزيز مبادرات البرمجة الإنسانية والإنمائية المشتركة في بلد اللجوء. انظرنموذج الاستجابة للاجئين.
تفصّل خطة الاستجابة للاجئين الأولويات المتعلقة بالحماية والحلول، وتصف احتياجات اللاجئين وأفراد المجتمعات المضيفة المتأثرة وغيرهم من الأشخاص المعنيين، وتنص على كيفية معالجة هذه الاحتياجات والطرف الذي سيقوم بذلك، وتحدد المتطلبات المالية لجميع الشركاء المعنيين. كما تعتمد هذه الخطة على تدابير الاستعداد الوطنية وخطط الطوارئ السابقة. انظر حزمة الاستعداد لحالات الطوارئ المتعلقة باللاجئين من أجل التخطيط لحالات الطوارئ بصورة مشتركة بين الوكالات في الحالات المتعلقة باللاجئين.
يتولى كل من منسق شؤون اللاجئين التابع للمفوضية والذي يكون في غالبية الأحيان ممثل المفوضية في حالات الطوارئ المتوسطة الحجم وكبير الموظفين في المكتب الإقليمي المعني بالحالات الأكبر حجمًا، تنسيق وقيادة خطة الاستجابة للاجئين، بهدف ضمان رؤية شاملة والمشاركة المتسقة لجميع الجهات الفاعلة في السعي وراء الحماية والحلول.
ترتكز خطة الاستجابة للاجئين على نتائج تقييم الحماية والمساعدة. تم تصميم تقييم الاحتياجات في حالات الطوارئ المتعلقة باللاجئين لمساعدة عمليات المفوضية بالتوجيهات والأدوات اللازمة لإجراء تقييم أولي متعدد القطاعات للاحتياجات عندما يكون هناك نزوح كبير ومفاجئ وقسري للسكان عبر الحدود. بالإضافة إلى ذلك، يجب على شركاء خطة الاستجابة للاجئين تكثيف التعاون من خلال تبادل المعلومات وإجراء تقييمات وتحليلات مشتركة بما يتماشى مع "طريقة العمل الجديدة" لفهم التحديات على أرض الواقع بشكل مشترك وتحسين تحديد الإجراءات والقطاعات للتدخل. ويتعين أن تتطرق التقييمات إلى احتياجات وقدرات اللاجئين والمجتمعات المضيفة والحلول الممكنة.
التوجيه الرئيسي
متى ولأي غرض؟
يتم إعداد خطة الاستجابة للاجئين في الحالات التي يتطلب فيها حجم أزمة اللاجئين خطة استجابة رسمية ومنسقة مشتركة بين الوكالات. تحدد خطة الاستجابة للاجئين استراتيجية مفصلة وخطة تنفيذية توفر إطار عمل لجميع الشركاء المعنيين. وينبغي أن تكون عملية التخطيط شاملة، استنادًا إلى الميزة النسبية لكل جهة فاعلة رئيسية لإنتاج مزيج تكميلي من التدخلات في سياقات متعددة للاستجابة لأنواع مختلفة من أزمات اللاجئين من بداية حالات الطوارئ إلى الحالات الأطول أمدًا.
بالنظر إلى أن الحكومة المضيفة هي المسؤولة الرئيسية في أي حالة من حالات اللجوء، فإن خطة الاستجابة السريعة تدعم قيادة الحكومة وتنسيقها، من خلال حشد الدعم والتمويل الدوليين، بينما تسعى إلى توسيع نطاق الشراكات لحشد موارد إضافية وزيادة وضوح الرؤية لاحتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
تشكل خطة الاستجابة للاجئين أساس عمليتي التنفيذ وحشد الدعم للحالات المتعلقة باللاجئين. ويعتبر نهج خطة الاستجابة للاجئين التي تضعها المفوضية شاملاً وهو يجمع بين عدة وكالات تتشارك تحليلاتها بشأن مخاطر الحماية واحتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، وتعمل معاً على وضع استراتيجية للتصدي لها. وبالإضافة إلى تحديد مَن هو مسؤول عن ماذا والمتطلبات المالية، تشكل خطة الاستجابة للاجئين أيضاً أداةً لجمع الأموال للوكالات المشاركة في الاستجابة.
لا تغطي خطة الاستجابة للاجئين مشاركة المفوضية في الاستجابة لحالات النزوح الداخلي والكوارث الطبيعية. فهناك عملية تخطيط منفصلة لهذه الحالات يقودها منسق الشؤون الإنسانية بدعم من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبمشاركة فاعلة من قبل منسقي المجموعات. وتلعب المفوضية دوراً فاعلاً في عملية التخطيط هذه كعضو في الفريق القطري المعني بالشؤون الإنسانية وكقائدة للمجموعة.إذا كانت خطة الاستجابة الإنسانية موضوعة عند حدوث تدفق للاجئين، يتم إدراج ملخص عالي المستوى عن خطة الاستجابة للاجئين لحالة لاجئين حديثة إلى جانب أي استجابة/استجابات قائمة للاجئين وعرض لمتطلبات الموارد ذات الصلة في خطة الاستجابة الاستراتيجية، وذلك كفصل منفصل خاص باللاجئين.
واستجابةً للتحديات العديدة المتأصلة في عملية تحديد اللاجئين وحمايتهم في إطار تحركات الأشخاص الأوسع نطاقًا، يمكن أيضًا وضع خطة استجابة للاجئين لحالات نزوح اللاجئين والمهاجرين المختلطة. في مثل هذه الحالات، تسعى خطة الاستجابة للاجئين والمهاجرين، التي تشارك في قيادتها عادةً المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة، إلى ضمان التدخلات الإنسانية والمتعلقة بالحماية والاندماج لتلبية احتياجات اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، فضلاً عن دعم المجتمعات المضيفة استجابةً للتدفقات السكانية المختلطة.
تلعب خطة الاستجابة للاجئين دورًا رئيسيًا في:
- تزويد الشركاء في الاستجابة للاجئين بمنصة وأدوات لتنسيق الاستجابة المشتركة بين الوكالات بشكل صحيح، وكذلك لإشراك شركاء جدد؛
- رفع مكانة مساعدة اللاجئين بين مختلف الخطط المشتركة بين الوكالات، وكذلك تعزيز إدماج اللاجئين في خطط وسياسات التنمية الوطنية والمحلية؛
- حشد الموارد للشركاء المشاركين بصورة عملية، من خلال تزويد المانحين بخطة متفق عليها بشكل مشترك؛
- تزويد الحكومة المضيفة بلمحة عامة حول من يفعل ماذا لدعم اللاجئين، وضمان رؤية شاملة ومشاركة متسقة سعيًا وراء الحماية والحلول.
موجز عن التوجيه و/أو الخيارات
تماشياً مع سياسة المفوضية في الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، يجب أن تحدد العمليات القطرية منذ بداية حالة الطوارئ متطلبات الموارد واستراتيجيات الحشد مع الشركاء وتضمن أن تنعكس هذه الاستراتيجيات في خطط الاستجابة للاجئين.
تعتمد مدة خطة الاستجابة للاجئين على طبيعة حالات الطوارئ. ومع ذلك، فمن الأفضل أن تتوافق مع السنة التقويمية، ولا سيما "فترة السنتين المالية" للمفوضية، وهي الفترة من 1 كانون الثاني/يناير من العام الأول إلى 31 كانون الأول/ديسمبر من العام التالي.
في إطار خطة الاستجابة للاجئين، يتعين على الشركاء العمل معًا لوضع الاستجابات وتنفيذها على المدى القريب والمتوسط والبعيد لمساعدة اللاجئين وتمكينهم، وكذلك لدعم المجتمعات المضيفة والحكومة المضيفة. يجب أن تهدف الأنشطة المشتركة بين الوكالات المدرجة في خطة الاستجابة للاجئين، إلى توفير الحماية والمساعدة متعددة القطاعات، وزيادة التركيز على بناء الاعتماد على الذات والقدرة على الصمود لدى اللاجئين. كما سيتم تضمين الدعوة لإدراج اللاجئين في خطط التنمية الوطنية وأسواق العمل.
واعتمادًا على سياق حالة النزوح، فضلاً عن قدرة المجتمعات المضيفة على دعم تأثير الأعداد الهائلة من اللاجئين، يجب أن تركز خطة الاستجابة للاجئين على تعزيز ودعم الهياكل الوطنية حيثما تسمح الظروف بذلك.
يجب أن ترتكز خطة الاستجابة على توسيع الشراكات وتفعيل الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، الذي يستند إلى إطار التعامل الشامل مع مسألة اللاجئين وإدماج العلاقة بين التنمية الإنسانية والسلام في الاستجابة.
تشمل خطة الاستجابة للاجئين:
- تحليل الوضع، بما في ذلك المعلومات السياقية والخرائط؛
- أرقام التخطيط؛
- لمحة عامة عن الاحتياجات ونقاط الضعف لدى اللاجئين وأفراد المجتمعات المضيفة وغيرهم من الأشخاص المعنيين حسب الاقتضاء؛
- الأولويات المتعلقة بالحماية والحلول؛
- الأهداف الاستراتيجية والأولويات الرئيسية؛
- الاستجابات الرئيسية الخاصة بالقطاعات من قبل الشركاء المعنيين، ومسؤولياتهم؛
- المؤشرات مع بيان خطوط الأساس والأهداف لكل نتيجة مخطط لها؛
- الميزانية المشتركة بين الوكالات؛
- ترتيبات التنسيق.
عندما يفرّ اللاجئون من بلد إلى أكثر من بلد لجوء واحد، يتم وضع خطة إقليمية للاستجابة للاجئين. وتعرض هذه الخطة استراتيجيةً إقليميةً تضم خطط الاستجابة القطرية المشتركة بين الوكالات من جميع البلدان التي تستقبل اللاجئين والمتضررة من هذه الحالة. يتم إعداد خطة الاستجابة للاجئين الخاصة ببلد ما لتعكس احتياجات كافة السكان اللاجئين في بلد اللجوء. تتضمن الخطة القطرية للاستجابة للاجئين الاستجابة المشتركة بين الوكالات التي يقدمها الشركاء في البلد.
انظر المذكرة التوجيهية للمفوضية / شعبة العلاقات الخارجية بشأن خطط الاستجابة للاجئين 2020-2021، والتي تهدف إلى ضمان الاتساق في الاستعدادات لخطط الاستجابة للاجئين وتعزيز أفضل الممارسات.
الخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين
عندما يفرّ اللاجئون من بلد إلى أكثر من بلد لجوء واحد، يتم وضع خطة إقليمية للاستجابة للاجئين. وتعرض هذه الخطة خطط الاستجابة المشتركة بين الوكالات لجميع الدول التي تستقبل اللاجئين في أقسام منفصلة، مع لمحة عامة إقليمية. ويقود منسق شؤون اللاجئين الإقليمي أو مكتب مدير المكتب المعني تنسيق الخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين. وبالتنسيق والتشاور مع الشركاء المعنيين، يجب أن تعمل مكاتب المفوضية مع المكتب أو منسق شؤون اللاجئين الإقليمي والاتفاق على ما يلي:
- جدول زمني لإعداد خطة الاستجابة للاجئين؛
- أرقام وسيناريو التخطيط بالاستناد إلى العملية في دولة المنشأ؛
- أولويات الحماية والحلول والأهداف الاستراتيجية؛
- خطة أو فصل لكل دولة تستقبل اللاجئين؛
- ترتيبات مجموعة العمل والقطاع؛
- المتطلبات المالية المشتركة بين الوكالات، مقسمة حسب بلد اللجوء والقطاع؛
- ترتيبات التنسيق الإقليمي.
لا ينبغي أن تشمل الخطط الإقليمية للاستجابة للاجئين استجابة المفوضية لحالات النازحين داخلياً في بلد المنشأ. وفي حين أنه من الضروري العمل بما يتوافق مع العمليات في بلدان المنشأ فيما يتعلق بالسيناريوهات المحتملة، وأعداد وأنماط التدفق المحتملة، وأسباب تدفق اللاجئين، لا تغطي الخطط الإقليمية سوى الاستجابة لاحتياجات اللاجئين وأفراد المجتمعات المضيفة وغيرهم من الأشخاص المعنيين في بلدان اللجوء.
في حين أنه يتم وضع خطة الاستجابة للاجئين بالتعاون الوثيق والتشاور مع النظراء الحكوميين المعنيين في بلدان اللجوء، فإنها لا ينبغي أن تتضمن المتطلبات المالية للحكومات المضيفة.
الخطة القطرية للاستجابة للاجئين
في حين أن خطط الاستجابة الإقليمية لا تزال ضرورية لتنسيق أزمات اللاجئين ذات الآثار الإقليمية، حيثما أمكن، فإنه يتم تشجيع العمليات على وضع الخطط القطرية للاستجابة للاجئين، والتي تتكون من خطة متعددة السنوات مشتركة بين الوكالات تغطي جميع السكان اللاجئين في بلد ما.
تنسق المفوضية الخطة القطرية للاستجابة للاجئين، تحت قيادة ممثل المفوضية، بما في ذلك خطط جميع المنظمات المتعددة الأطراف للمساعدة الإنسانية وما بعدها التي يمكن أن تمهد الطريق لوضع خطط شاملة للاجئين بقيادة الحكومة المضيفة.
تتبع الخطة القطرية للاستجابة للاجئين هيكل الخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين وتدعم التدخلات من المساعدة الإنسانية إلى الاستجابات متوسطة المدى وطويلة المدى التي تركز على المرونة والحلول. وفي هذا الصدد، تتضمن الخطة القطرية للاستجابة للاجئين أنشطة تستند إلى ميزانية مشتركة بين الوكالات مدتها سنتان (بما يتماشى مع فترة السنتين الخاصة بالمفوضية والشركاء)، بينما تمتد استراتيجية الحماية فترة تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات.
كيف يُنفذ ذلك على المستوى الميداني؟
عند وضع خطة للاستجابة للاجئين، يوصى باتباع الخطوات التالية.
الخطوة 1:تشكيل مجموعة استراتيجية أساسية وتحديد هيكليات التنسيق لعملية التخطيط
تحت قيادة ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين، يجب تشكيل مجموعة استراتيجية أساسية من أجل المساعدة في تحديد الأولويات والأهداف الاستراتيجية لخطة الاستجابة للاجئين.
يجب أن تتألف هذه المجموعة من ممثلي الوكالات المشاركة في الاستجابة (بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية) ورئيس فريق العمل المعني بحماية اللاجئين. وحسب الاقتضاء، يجب أن تشارك الحكومة المضيفة أيضًا.
ينبغي مراجعة ترتيبات التنسيق لمجموعات العمل القطاعية والمصادقة عليها في أقرب وقت ممكن في حالة الطوارئ (يُفضل قبل بدء عملية التخطيط) وينبغي أن تكون قائمة على خطط الطوارئ وإجراءات الاستعداد. ويجب أن يكون المنسقون القطاعيون المشاركون تابعين لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وعند الاقتضاء، الحكومة.
من المهم تشكيل فريق عمل معني بحماية اللاجئين وخاضع لقيادة المفوضية والذي يمثل مجموعة واسعة من الوكالات، إذا لم يكن هناك فريق موجود، وذلك لضمان قيام جميع القطاعات بدمج أولويات الحماية الشاملة ومطابقة خططها وفقاً لذلك.
الخطوة 2:وضع افتراضات التخطيط وأهداف استراتيجية واسعة النطاق
تحت قيادة ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين بدعم من رئيس فريق العمل المعني بحماية اللاجئين، تجري المجموعة الاستراتيجية الأساسية تحليلاً مشتركاً للحالة وتضع افتراضات تخطيط شاملة من شأنها أن توجه الاستجابة. كما يستعرضون معاً أولويات الحماية والحلول ويحددون الأهداف الاستراتيجية المناسبة لتوجيه الاستجابة.
الخطوة 3:تنفيذ الاستجابة على المستوى القطاعي
يعقد ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين اجتماعًا للوكالات المشاركة في التنسيق القطاعي ورئيس فريق العمل المعني بحماية اللاجئين لتوفير توجيهات رفيعة المستوى للتخطيط على المستوى القطاعي، وذلك بناءً على أولويات الحماية والحلول والأهداف الاستراتيجية التي تضعها المجموعة الاستراتيجية الأساسية لضمان استجابة جماعية تلبي احتياجات اللاجئين وتعزز قدرات جميع الجهات الفاعلة. ومع مراعاة أولويات الحماية والاستراتيجية الشاملة والعمل مع الشركاء في القطاعات المختلفة، يحدد المشاركون في تنسيق القطاع الأنشطة الرئيسية والأهداف الخاصة بكل قطاع (على أساس التقييم على المستوى القطاعي) والثغرات والاحتياجات الأساسية.
وينبغي أن توفر الخطط القطاعية:
- تحليلاً للوضع بالنسبة للقطاع؛
- أرقام التخطيط الإجمالية للسكان المستهدفين (موزعة بحسب المنطقة أو المكان حيثما كان ذلك مناسباً، ومصنفة كحد أدنى بحسب نوع الجنس والعمر)؛
- لمحة عامة عن الاحتياجات ونقاط الضعف؛
- قائمة بالمواقع الجغرافية الرئيسية التي يجب أن يجري فيها الشركاء تدخلات؛
- الافتراضات الرئيسية التي تؤثر على عمل القطاع (مثل سياسات الحكومة، والاحتياجات الخاصة باللاجئين والمخاطر المرتبطة بالحماية، والمسائل الأمنية، إلخ)؛
- المتطلبات المالية، مع تقسيمها حسب الشريك والقطاع ، في كل بلد لجوء.
الخطوة 4: توحيد الخطة ومراجعتها
عند إتمام الخطط على المستوى القطاعي، يعقد ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين اجتماعاً للوكالات المشاركة في التنسيق القطاعي ورئيس فريق العمل المعني بحماية اللاجئين لمراجعة الخطط وتحديد مجالات التداخل أو الازدواجية. ويتوجب على ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين حينها تحديد الاحتياجات الشاملة والأولويات والمتطلبات مع المجموعة الاستراتيجية الأساسية ومع الشركاء المعنيين في الاستجابة والمكتب الإقليمي المعني.
الخطوة 5:إطلاق الخطة
ما إن يتم إقرار خطة الاستجابة ويوافق عليها الشركاء المعنيين، بما في ذلك على مستوى المقر الرئيسي أو المدير الإقليمي، يجب أن ينظم ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين عملية إطلاق خطة الاستجابة للاجئين رسميًا، بالتنسيق مع الحكومة المضيفة والشركاء وأصحاب المصالح المعنيين.
الخطوة 6:رصد الخطة
ينبغي وضع إطار عمل للرصد خلال مرحلة تطوير خطة الاستجابة للاجئين مع مسؤوليات واضحة حول من يجب أن يقوم بالرصد وماذا ومتى. ينبغي جمع البيانات المتعلقة بالتقدم المحرز من الشركاء وينبغي تنسيق ونشر تقارير مرحلية منتظمة عن المؤشرات الرئيسية وأهداف خطة الاستجابة للاجئين. بالنسبة للخطط القطرية للاستجابة للاجئين، تكون العمليات مسؤولة عن وضع نظام للرصد. بالنسبة للخطط الإقليمية للاستجابة للاجئين، يكون المكتب الإقليمي/ مكتب تنسيق اللاجئين مسؤولًا عن تنسيق الرصد وإعداد التقارير. تكون الآليات والأدوات ضرورية للسماح للعمليات القطرية برصد النتائج الجماعية وتقديم تقارير عن الإنجازات الجماعية على أساس منتظم. يعد إنشاء نظام إدارة المعلومات في وقت مبكر أمرًا بالغ الأهمية.
إدارة المعلومات: في مرحلة مبكرة من عملية التخطيط لخطة الاستجابة للاجئين، يتعين على المفوضية تعزيز قدرتها على إدارة المعلومات والبيانات القطرية. ويتم إنشاء بوابات البيانات لتسهيل التنسيق وتبادل المعلومات بين أصحاب المصلحة المشاركين في الاستجابة. ويجب إنشاء بوابة خطة الاستجابة للاجئين الإلكترونية المشتركة بين الوكالات (بوابات البيانات التشغيلية: http://www.data.unhcr.org/) بدعم من مقر المفوضية الرئيسي. بالإضافة إلى ذلك، للمفوضية دور في إدارة المعلومات ويجب أن تنتج العمليات الميدانية تحديثات تشغيلية خارجية مشتركة بين الوكالات للإبلاغ عن التقدم الذي أحرزته جميع الوكالات في خطط الاستجابة الإقليمية القطرية والإقليمية، وكذلك التحديثات الخاصة بالمفوضية.
الخطوة 7:تتبع الأموال
تتولى المفوضية، بصفتها وكالة التنسيق الرئيسية، مسؤولية تتبع التمويل الذي تتلقاه جميع الوكالات من أجل خطط الاستجابة للاجئين ومشاركة تحديثات التمويل المشترك بين الوكالات. وضعت المفوضية نظام التتبع المالي للاستجابة للاجئين، وتم طرحه في عام 2019 كمنصة "نقطة خدمات موحدة" تجمع جميع البيانات المالية المتعلقة ببرامج اللاجئين. تشمل البيانات المتاحة التمويل الذي حصلت عليه الوكالات المشاركة في الاستجابة للاجئين. وتشمل التمويل والميزانيات للطلبات والخطط المتعلقة باللاجئين مثل الخطط القطرية والإقليمية للاستجابة للاجئين. انظر المفوضية، دليل نظام تعقب تمويل اللاجئين.
الإطار الزمني وخطة العمل
اعتمادًا على الحالة الطارئة للوضع، يجب الانتهاء من الخطة الجديدة للاستجابة للاجئين في غضون إطار زمني لا يزيد عن 20 يوم عمل. نظرًا لأهمية المشاورات بين الوكالات وفهم مدى تعقيد التحديات التي تواجه الشركاء المعنيين، بما في ذلك تنظيم تقييمات مناسبة للاحتياجات، يمكن تمديد هذا الإطار الزمني بشكل أكبر لضمان خطة استجابة عالية الجودة خاصةً في الحالات الأطول أمدًا عندما يتعلق الأمر بتنقيحات الخطط السنوية.
خطة العمل: ماذا ومن قِبل من
- بعد اتخاذ قرار بوضع خطة الاستجابة للاجئين، يوافق ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين والمكتب الإقليمي على مسودة الجداول الزمنية والفترة التي ستغطيها خطة الاستجابة للاجئين.
- توافق المفوضية على جدول زمني مفصل مع الحكومة والجهات الفاعلة المشاركة في البلد المضيف وتضع آلية تنسيق لإعداد خطة للاستجابة للاجئين.
- يشكل ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين مجموعة استراتيجية أساسية صغيرة تتألف من كبار ممثلي الوكالات الرئيسية المشاركة في الاستجابة ويعقد اجتماعًا استراتيجيًا.
- تعد هذه المجموعة تحليلًا للوضع، وتضع سيناريو وافتراضات التخطيط، وتراجع أولويات الحماية والحلول، وتحدد الأهداف الاستراتيجية. يتم إبلاغ المنسقين المشاركين في القطاع والجهات الفاعلة الأخرى المعنية بهذه الأمور.
- وبناءً على المعايير المعمول بها وبالتشاور مع الوكالات الرئيسية، يحدد ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين الوكالات المشاركة في التنسيق القطاعي.
- إعداد مسودة خطة الاستجابة للاجئين. كما ينبغي أن تشمل المتطلبات المالية للوكالات المشاركة في الاستجابة حسب القطاع. تعتمد خطة الاستجابة للاجئين على الأدلة المتاحة وتحليل الاحتياجات.
- توزيع مسودة موحدة للمراجعة على المجموعة الاستراتيجية الأساسية وجميع الوكالات المشاركة في الاستجابة بالإضافة إلى النظراء الحكوميين.
- ينهي ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين عملية التعليقات الواردة من المجموعة الاستراتيجية الأساسية والشركاء والنظراء الحكوميين ويقدم مسودة موحدة لخطة الاستجابة للاجئين إلى المقر الرئيسي للمفوضية والمكتب الإقليمي لمراجعتها.
- بعد ذلك، يشارك ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين المسودة مع المقرات الرئيسية للوكالات المشاركة للحصول على معلومات ومزيد من التعليقات. في تلك المرحلة، يمكن تنظيم اجتماع تحقق بين جميع الشركاء المعنيين.
- يراجع ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين، بالتعاون مع المقر الرئيسي للمفوضية، تعليقات الوكالات الأخرى ويدمجها، ويعد الوثيقة النهائية لإطلاقها. بمجرد موافقة المقر الرئيسي للمفوضية ومدير المكتب الإقليمي عليها، يتم الانتهاء من خطة الاستجابة للاجئين.
- يطلق ممثل المفوضية أو منسق شؤون اللاجئين، بالتعاون مع المقر الرئيسي للمفوضية، خطة الاستجابة للاجئين ويعرضها حيثما أمكن مع الحكومة المضيفة والشركاء والمانحين وأصحاب المصلحة الآخرين.
- تنسق المفوضية عملية جمع البيانات من الشركاء والمكاتب وتنشر باستمرار المستجدات بشأن التقدم المحرز.
الروابط
جهات الاتصال الرئيسية
تواصل مع شعبة العلاقات الخارجية/المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها التابع للمفوضية، وحدة التمويل الإنساني والدعم الميداني:
راشيل مانينغ: [email protected] وستيليانوس كوستاس: [email protected]
في هذا القسم:
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....