لمحة عامة
يركّز هذا الإدخال على توفير الإرشادات إلى العمليات القُطرية بشأن التأهُّب لجميع حالات الطوارئ الإنسانية المتوقعة التي قد تشارك فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سواء كانت نابعة من نزاع مسلَّح أو أعمال عنف أو انتهاكات لحقوق الإنسان، و/أو أخطار طبيعية وتغير المناخ وأحداث أو ظروف بيئية أخرى. ويصف كذلك الأنشطة الرئيسية في التأهب لحالات الطوارئ على النحو الآتي:
1- تحليل ورصد مخاطر الطوارئ (رابط داخلي للمفوضية) للحالات الطارئة الجديدة أو المتصاعدة
2- التخطيط للطوارئ (رابط داخلي للمفوضية) وتنفيذ إجراءات التأهب، ولا سيما للعمليات التي تواجه مخاطر مرتفعة للحالات الطارئة الجديدة أو المتصاعدة
الصلة بعمليات الطوارئ
يُشير التأهب لحالات الطوارئ إلى الإجراءات والتدابير المتّخذة قبل بدء حالة الطوارئ من أجل تحسين الفعالية والكفاءة ودقة التوقيت والمساءلة للاستجابات الجارية لإنقاذ الأرواح وتوفير الحماية. وعندما تستثمر الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني في تدابير التأهب لأزمة وشيكة أو متوقعة الحدوث، فهذا يعني أنها تساعد في التخفيف من معاناة الأشخاص من خلال ضمان تنفيذ الاستجابات في الوقت المناسب من أجل تلبية الاحتياجات المُلحة والفورية والمنقذة للأرواح بأكبر قدرٍ من الفعالية والكفاءة.
تقدّم إرشادات التأهب لحالات الطوارئ لدى المفوضية (UNHCR-OG-2023-02) (منشور صادر باللغة الإنجليزية) إطاراً عملياً لدعم التشغيل والتنفيذ الفعال لسياسة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ لدى المفوضية (UNHCR/HCP/2023/01). تُعد سياسة الطوارئ إطاراً جامعاً، بينما الإرشادات هي أداة من شأنها مساعدة المفوضية وموظفيها والقوة العاملة التابعة لها في الوفاء بمسؤولياتهم المتعلقة بتدابير التأهب وفقاً لسياسة الطوارئ.
يلخص هذا الإدخال النقاط الرئيسية من إرشادات التأهب لحالات الطوارئ.
التوجيه الرئيسي
1- تحليل مخاطر الطوارئ ورصدها
تُعد الإدارة الحازمة للمخاطر هي المفتاح للتأهب الاستباقي. وتحليل مخاطر الطوارئ هو عبارة عن عملية شاملة لتحديد وتصنيف وتسجيل هذه المخاطر، يليها رصد المخاطر في الحالات الطارئة التي يستند إليها التخطيط للطوارئ. وتُجرى هذه العميلة في ورشة عمل يُشارك فيها فريق متعددة الوظائف. ويجب أن يتم إشراك الإدارة العليا وجميع الموظفين الرئيسيين الدوليين والمحليين المنخرطين في عملية التخطيط وصنع القرارات. وفي حال كان للعملية القُطرية مكاتب متعددة، يجب أن يشمل استعراض المخاطر موظفين من جميع المواقع.
يجب أن تُجري جميع العمليات القُطرية تحليل مخاطر الطوارئ بناءً على احتمال وقوعها وأثرها على حالات الطوارئ المستجدَّة أو المتصاعدة. ونظراً إلى طبيعة أحداث الطوارئ التي لا يمكن التنبؤ بها أحياناً وللحاجة الأساسية إلى التأهب لها، يجب أن ترصد العمليات المخاطر باستمرار وتحافظ على استعراضٍ مستمر لأي مخاطر محتملة أو مستجدّة أو متصاعدة للحالات الطارئة.