عرض القائمة

المياه والصرف الصحي والنظافة في المناطق الحضرية

النقاط الرئيسية
  • ضمان التنسيق والتعاون بين جميع الجهات الفاعلة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في المنطقة، والوزارات والسلطات المحلية والوطنية المعنية بشؤون المياه والصرف الصحي والنظافة.
  • ضمان حصول جميع اللاجئين في المناطق الحضرية على مياه شرب آمنة وقدر كافِ وعادل من خدمات الصرف الصحي والنظافة.
  • مراقبة الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة بشكل منتظم، مع دمج هذه المراقبة في الأنظمة الوطنية إن أمكن.

لمحة عامة

تهدف التدخلات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في المناطق الحضرية إلى تحسين حصول اللاجئين بشكل آمن على المياه الكافية من حيث الجودة والكمية وعلى خدمات الصرف الصحي الجيدة؛ وتحسين ممارسات النظافة؛ وتحسين مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز التغذية والمدارس والمؤسسات الأخرى، وذلك من أجل تقديم الخدمات بالجودة نفسها التي تقدم فيها لأفراد المجتمعات المضيفة، وبالتالي تلبية المعايير الوطنية لخدمة المياه والصرف الصحي والنظافة.

يناقش هذا المدخل الاستجابات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في المناطق الحضرية. وتساعد التدخلات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في تحسين النظافة والوضع الصحي كما أنها تحد من نسبة انتشار الأمراض والوفيات في صفوف اللاجئين والسكان المضيفين. وفي المراحل الأولى من حالة الطوارئ، تركز الاستجابة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة على تحديد الاحتياجات والثغرات المرتبطة بالبنى التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة، والحاجة إلى مكونات البرامج، فضلاً عن مراقبة وضع المياه والصرف الصحي والنظافة. ويتم السعي بشكل أساسي إلى تمكين اللاجئين الحضريين من الحصول على الخدمات الوطنية بشكل كامل. ولتحقيق ذلك، من الضروري التعاون عن كثب منذ البداية مع الوزارات المسؤولة عن المياه والبيئة والبنى التحتية، فضلاً عن البلديات والجهات الفاعلة الإنمائية كاليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والجهات المانحة الثنائية.

ويعمل قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة بصورة وثيقة مع قطاعَيْ الصحة والتغذية لمعالجة الأسباب المحتملة للأمراض المنقولة عبر المياه وسوء التغذية، والحدّ من المخاطر الصحية العامة المرتبطة بالخدمات والممارسات السيئة المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة. وفي بداية حالات الطوارئ، يجب أيضاً أن يعمل قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة عن كثب مع الجهات المعنية بالتخطيط العمراني/ تخطيط المواقع والسلطات المحلية لاختيار وتحديد البنى التحتية والمرافق التي يمكن أن تأوي اللاجئين (الأبنية غير المكتملة، المدارس، التجمعات غير الرسمية التي تُنصب فيها الخيام، إلخ).

غالباً ما يكون من الصعب توفير مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الأساسية وبيئة صحية مستدامة في المناطق الحضرية، لأنه من الصعب الحصول على موافقة رسمية من السلطات المحلية أو أصحاب الأراضي من القطاع الخاص.

التوجيه الرئيسي

أهداف الحماية

  • ضمان حصول اللاجئين وسكان المجتمع المضيف في المناطق الحضرية بشكل آمن على المياه الكافية من حيث الجودة والكمية.
  • ضمان حصول اللاجئين وسكان المجتمع المضيف في المناطق الحضرية على خدمات الصرف الصحي والنظافة الجيدة بشكل آمن.
  • احترام الحق في الحصول على المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي.
  • ضمان حصول النساء والفتيات اللاتي في سن الحيض، والرجال والسيدات المصابات بالسلس على منتجات النظافة الشخصية ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بما يصون كرامتهم ويحافظ على سلامتهم.

المبادئ والمعايير الجوهرية

أهداف المفوضية الاستراتيجية الخاصة بالصحة العامة 2014- 2018:
1. حصول اللاجئين بشكل آمن على المياه الكافية من حيث الكمية والجودة.
2. وصول اللاجئين إلى مرافق الصرف الصحي الجيدة.
3. تحسين ممارسات النظافة لدى اللاجئين.
4. تحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المؤسسات.

ينبغي أن تمتثل المفوضية وشركاؤها لمعايير تحقيق هدف حصول الجميع بشكل منصف على مياه الشرب المأمونة والميسورة التكلفة (6.1) وتحقيق هدف حصول الجميع على خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية ووضع نهاية للتغوط في العراء (6.2). ينبغي أن تكون الأهداف المحددة المرتبطة بتحقيق هذا المعيار متوافقة مع خطة التنمية المحلية/الوطنية والأهداف الموضوعة.

في أثناء مرحلة الطوارئ، تطبق المفوضية معايير اسفير المعترف بها دولياً. بعد إجراء تحديث لدليل اسفير لعام 2018، رُبطت المعايير التالية بنظام رصد خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة بشكل مباشر:
معيار تعزيز النظافة الصحية 1.1: معرفة الأشخاص بالمخاطر الصحية العامة الرئيسية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وإمكانية تبني تدابير فردية وأسرية ومجتمعية للحد منها.
معيار تعزيز النظافة الصحية 1.3: حصول النساء والفتيات اللاتي في سن الحيض، والرجال والسيدات المصابات بالسلس على منتجات النظافة الشخصية ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بما يصون كرامتهم ويحافظ على سلامتهم.
معيار الإمداد بالمياه 2.1: حصول الأشخاص بشكل عادل وميسور التكلفة على كمية كافية من المياه المأمونة لتلبية احتياجاتهم من الشرب والأغراض المنزلية.
معيار الإمداد بالمياه 2.2: أن تكون المياه مستساغة وذات جودة كافية للشرب والاستعمال في الطهي والنظافة الشخصية والمنزلية، دون أن تشكل مصدرًا خطرًا على الصحة.
معيار الصرف الصحي 3.1: احتواء جميع الفضلات العضوية بشكل آمن في الموقع لتجنب تلوث البيئة الطبيعية والمجتمعية والمعيشية وبيئة التعلم والعمل.
معيار إدارة النفايات الصلبة 5.2: يستطيع جميع الأشخاص جمع النفايات الصلبة بشكل آمن وربما معالجتها في منازلهم.

يحتوي دليل اسفير المنقح على 14 معياراً منفصلاً للمياه والصرف الصحي والنظافة، بإجمالي 53 مؤشراً. القائمة السابقة التي تحتوي على 6 معايير يمكن الإبلاغ عنها باستخدام المؤشرات الرئيسية السبعة عشر المضمنة في نظام المفوضية لرصد توفير المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وهناك العديد من المؤشرات الأخرى التي قد تكون ذات صلة بسياق أو حالة طوارئ معينة. وينبغي أن تعمل المفوضية مع الشركاء لتحديد المعايير الأخرى التي يجب متابعتها كجزء من برنامجها للرصد. المخاطر

مخاطر الحماية

في العمليات الخاصة باللاجئين الحضريين، يكون لتدخلات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة المتوفرة والمناسبة آثار إيجابية في مجالات عديدة حيث أنها تعالج مخاطر مهمة على صعيد الحماية.
  • عندما لا يتمكن اللاجئون من الحصول على ما يكفي من المياه ذات النوعية الجيدة أو على خدمات الصرف الصحي، يتعرضون لمخاطر على صعيد الصحة العامة والتغذية (مثل الأمراض المتعلقة بالمياه ومخاطر سوء التغذية).
  • قد يعتمد اللاجئون الذين لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من المياه ذات النوعية الجيدة وخدمات الصرف الصحي بشكل آمن، آليات تكيّف محفوفة بالمخاطر.

مخاطر أخرى

إذا كانت مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة المناسبة غير متوفرة في المناطق الحضرية:
  • قد يتنافس أفراد المجتمع المضيف مع اللاجئين على الموارد، ما يزيد من التوترات. وقد تحدث حالات طرد (غالباً ما لا يتم الإعلان عنها لأن اللاجئين يخشون من أعمال الاضطهاد ويفتقرون إلى الحماية الشخصية، إلخ).
  • قد تزداد المخاطر الأمنية (أعمال الشغب والمظاهرات والسلوك العنيف).
  • قد تظهر آثار صحية ضارة على الأمدين القصير والطويل، بما في ذلك الإسهال الشديد، والجفاف، وسوء التغذية، وحتى الوفاة.

نقاط اتخاذ القرارات الرئيسية

يتعين تمكين اللاجئين الذين يعيشون في المناطق الحضرية من الحصول دائماً على خدمات المياه والصرف الصحي الآمنة والوصول إلى الهيكليات التي تشجع النظافة.

عندما تكون خدمات المياه والصرف الصحي المحلية والوطنية متوفرة بشكل مناسب، يتعين على المفوضية تشجيع السلطات المحلية على تمكين اللاجئين من الحصول عليها. وفي حال لم تكن هذه الخدمات ملائمة، يتعين على المفوضية أن تعمل مع السلطات المحلية والوزارات المسؤولة عن المياه والبيئة والبنى التحتية والطاقة، فضلاً عن اليونيسف/ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وجهات فاعلة إنمائية أخرى، لتوفير خدمات جديدة أو تحسين و/أو توسيع نطاق الخدمات المتوفرة للاجئين والمجتمعات المضيفة.

يجب أن تكون التدخلات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة دائماً:

  • قائمة على الأدلة. يجب تصميم الأنشطة وتنفيذها استناداً إلى نتائج التقييم الأولي.
  • قائمة على الاحتياجات. يجب أن تكون التدخلات موسعة وينبغي تخصيص الموارد اللازمة لتلبية احتياجات السكان.
  • سليمة فنياً. يجب أن تكون الخدمات قائمة على الأدلة العلمية الحالية والتوجيهات التشغيلية، وأن يتم تنفيذها من قبل موظفين ماهرين.
  • موجهة نحو الأثر. تعزز المفوضية النهج الشامل لقطاع المياه والصرف الصحي والنظافة، مما يضمن تلبية الاحتياجات الضرورية لجميع السكان في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة.
  • قائمة على الأولويات. يجب تحديد أولويات تدخلات وخدمات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة في حالات الطوارئ من أجل استفادة السكان إلى أقصى حد ممكن. ويجب أيضاً تحديد أولويات التدخلات التي تعالج المخاطر الصحية المباشرة والمخاطر المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة، مثل تفشي الأمراض وسوء التغذية.
  • متكاملة. تجنب تقديم خدمات موازية مكلفة. ويتعين مساعدة السلطات الوطنية المعنية بشؤون المياه في توسيع نطاق خدماتها للاجئين.

الخطوات الرئيسية


تحسين فعالية التدخلات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة ووضع استراتيجية واضحة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في أقرب وقت ممكن. ويتعين على جميع الجهات الفاعلة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة المشاركة في ذلك.
ضمان أن الاستراتيجية تحدد الأولويات وتستهدف احتياجات اللاجئين بشكل مناسب. والتركيز على (أ) الموقع الجغرافي – الأماكن التي يتواجد فيها عدد كبير من اللاجئين والأماكن التي تكون فيها خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة ضعيفة؛ و(ب) مجموعات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؛ و(ج) العائلات والأفراد الذين يعانون مشاكل على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.

  • التنسيق القوي مع البلديات والوزارات المسؤولة عن المياه والبيئة والبنى التحتية والطاقة والجهات الفاعلة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة لضمان توفير الخدمات الوطنية في مجال المياه والصرف الصحي لجميع اللاجئين عند الإمكان، وتلبية جميع الاحتياجات، وتحديد الثغرات، وضمان المتابعة. ويجب تحديد الخدمات، بما في ذلك تلك المتوفرة من قبل القطاع الخاص.
  • يجب أن يحصل اللاجئون المقيمون في المواقع الحضرية على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة التي تتماشى مع المعايير الوطنية. ويجب أن تكون الخدمات شبيهة بتلك التي يحصل عليها السكان الآخرون. وعندما لا تتوفر الخدمات أو تكون غير ملائمة، يتعين على المفوضية والشركاء توفير خدمات جديدة أو تحسين الخدمات القائمة، وعند الضرورة من خلال تعزيز قدرة خدمات البلدية (مثلاً من خلال استخدام خبراء).
  • ضمان اطلاع اللاجئين على المعلومات المتعلقة بالخدمات، وعلى أماكن توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهات المسؤولة عن تسييرها وإدارتها.
  • دعم اللاجئين ذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم بحاجة إلى المساعدة للحصول على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة أو استخدامها، وإيلائهم الأولوية.


المياه
  • قد يضطر اللاجئون إلى دفع المال مقابل الحصول على المياه في المناطق الحضرية. ويجب ضمان تمكين الأشخاص الذين ليس لديهم الكثير من الموارد (من خلال منح نقدية متعددة الأغراض على سبيل المثال) من تلبية حاجتهم إلى المياه.
  • أظهرت التجربة أن المياه المقدمة من قبل البلديات أقل تكلفة من زجاجات المياه التي تباع في المتاجر أو المياه التي يبيعها البائعون في القطاع الخاص. وحيث يتم فرض رسوم للصيانة أو تكاليف أخرى مرتبطة بالمياه، يجب السعي إلى التفاوض على الرسوم مع البلديات وشركات المياه.


تعزيز النظافة
  • في المناطق الحضرية، يجب الترويج لممارسات النظافة وليس تعزيزها فقط. ويتعين وضع استراتيجية لتعزيز النظافة استناداً إلى استراتيجية ترويج اجتماعية حضرية قوية تستخدم قنوات التواصل المحلية. ويتعين التشاور للتأكد من أخذ قضايا نوع الجنس في الاعتبار كاملةً: يجب أن تعكس الاستراتيجية مختلف احتياجات النساء والرجال والفتيات والفتيان من كافة الأعمار، ونقاط ضعفهم واهتماماتهم وقدراتهم واستراتيجيات التكيف التي يتبعونها. وعند الإمكان، يتعين ضمان إدراج اللاجئين في برامج وحملات النظافة، مع الأخذ في الاعتبار العقبات اللغوية ومستويات معرفة القراءة والكتابة.
  • في المناطق الحضرية، يجب على المفوضية والشركاء وضع الخرائط والاستكشاف والاتفاق إذا كانت المساعدات تُقدم عن طريق المنح النقدية أو القسائم أو المحفزات المادية المتعلقة بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة (لتغطية تكاليف النظافة وحزم لوازم الأطفال، وصيانة منشآت المياه والصرف الصحي، والتنظيف، إلخ).
  • يجب على المفوضية والشركاء العمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة للتأكد من اتساق الرسائل المتعلقة بالنظافة، لا سيما تلك التي تنشر عبر وسائل الإعلام.


الصرف الصحي
  • في حال عدم وجود حمامات، وعدم التمكن من الاتصال بشبكة مياه المجاري الموجودة، يجب بناء حمامات جديدة. ويجب أن تكون موزعة على مسافات متساوية في الموقع المعني. ولا يجب أن تقع على بعد يزيد عن 50 متراً من أي مسكن.
  • يجب التأكد من إمكانية استخدام الحمامات داخل المساكن. ويجب التحقق من اتصالها بنظام مياه المجاري أو نقطة التصريف النهائية في الموقع. ويجب التحسين إذا لزم الأمر.
  • التأكد من أن كافة الحمامات يمكن أن تستخدم بأمان من قبل جميع اللاجئين وأفراد المجتمع المضيف، بمن فيهم الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل. يجب جمع البيانات المرتبطة بالمستخدمين الذين يعانون من إعاقات ويجب إنشاء مرافق الحمامات المخصصة لهم على أقرب مسافة ممكنة.


إدارة مياه الصرف والنفايات الصلبة
  • قد تكون مشكلة مياه الصرف هي المشكلة الأكثر تحدياً في المناطق الحضرية. ويتعين العمل بشكل وثيق مع الوزارة المسؤولة عن البنى التحتية لتحديد المعايير الوطنية لتصريف مياه المجاري في الأرض، بعد معالجتها بأجهزة تصفية الدهون أو حفر التصريف أو خزانات الصرف الصحي. في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، يجب أن تكون أنظمة مياه الصرف محكمة الإغلاق ومانعة للتسرب، ويجب تحويل مياه الصرف إلى نظام خاص لمعالجتها، وذلك لحماية البيئة والنظافة العامة على السواء. وتعوض وفورات الحجم تكلفة بناء نظام معالجة؛ فمن غير الممكن الاستمرار بالتخلص من كميات كبيرة من مياه الصرف عن طريق حفر تصريف المياه الصغيرة والخاصة، وخزانات الصرف الصحي، إلخ.
  • إذا تجاوز الطلب سعة شبكة مياه الصرف، يتعين النظر في تطوير نظام الأنابيب أو محطات الضخ أو القدرة على إزالة الرواسب. ووفقاً للأنظمة الوطنية، يمكن استخدام مياه الصرف المعالجة لأغراض الري.
  • مع ارتفاع الكثافة السكانية في المناطق الحضرية، لا بد من إزالة النفايات الصلبة بشكل منتظم لمكافحة مخاطر الإصابة بالأمراض. ووفقاً لتوفر التمويل، يمكن للمفوضية دعم جهود البلدية لتحقيق هذا الهدف.
  • عند التخطيط لعمليات التوزيع وحزم اللوازم، يتعين بذل أقصى الجهود للتخفيف من استخدام مواد التغليف والمواد غير القابلة للتحلل، للحد من نفايات العائلات التي يتم تحويلها إلى مكب النفايات. يجب إيلاء عناية خاصة لإدارة النفايات الصلبة فيما يتعلق بالتخلص من مواد النظافة الحيضية. كما يجب استشارة النساء والفتيات في تصميم مرافق الصرف الصحي وفي هيكلة خدمات إدارة النفايات ذات الصلة.


برامج المياه والصرف الصحي والنظافة المستدامة

  • لتحقيق مبادئ الاستدامة، ولدى التخطيط لأي تدخل في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في المواقع الحضرية، يجب تحليل العواقب الطويلة الأمد بدقة ووضع مسودة لاستراتيجية الخروج. ولتجنب إعاقة توفير الخدمات عندما ينسحب الشركاء، قم بإعداد استراتيجية لتقديم الخدمات للسلطات المحلية.
  • يجب إشراك أصحاب المصالح المحليين ومقدمي الخدمات منذ البداية لتولي المسؤولية. ويجب التأكد من قيام المفوضية بإبلاغ البلديات بشفافية بكافة المسؤوليات التعاقدية أو المالية التي من المتوقع أن تتحملها.
  • في المناطق الحضرية، تميل الجهات المانحة إلى التركيز على مجموعة من الخدمات الطارئة في مجال الإغاثة أو التنمية أو كليهما معاً. ويجب لفت اهتمام الجهات المانحة إلى الثغرات في الاستجابة الإنسانية.


المراقبة والتقييم
  • إجراء مسوحات منتظمة حول المياه والصرف الصحي والنظافة لمراقبة الوضع (التقييمات الأساسية والمسوحات الأسرية المخصصة خلال مرحلة الطوارئ، وتقييم المعرفة والسلوك والممارسة مرة كل عام). من شأن ذلك إتاحة المجال لتوجيه وضبط الاستجابات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة.
  • في المناطق الحضرية، تشكل مؤشرات المياه والصرف الصحي والنظافة التحدي الأكبر على صعيد المراقبة لأن تطوير مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة لا يولد نتائج قابلة للقياس بسهولة (عدد الأفراد الذين تقدم لهم الخدمات، اللترات التي يستهلكها الفرد يومياً).
  • يساهم ظهور وتطور استراتيجيات التكيف التي يعتمدها اللاجئون في تحسين المعايير؛ إلا أنه غالباً ما لا يكون بالإمكان قياس هذه التحسينات.
  • استخدام التقييم الأسري ومسوحات الاستخدام لمراقبة مدى قدرة اللاجئين على الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي.

الاعتبارات الإدارية الرئيسية

يعتبر التنسيق والتعاون المبكرين مع الحكومة والمنظمات غير الحكومية والشركاء في مجال التنمية مهماً جداً. وفي حال عدم توفر خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الوطنية أو في حال كانت هذه الخدمات غير ملائمة، يتعين على المفوضية ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة (اليونيسف، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي) تشجيع تقديم خدمات جديدة أو تحسين الخدمات القائمة، لصالح اللاجئين وأفراد المجتمع المضيف. وعندما تستنزف قدرة البرامج الوطنية نتيجة الاحتياجات الاستثنائية، يتعين على المفوضية والشركاء توفير خدمات إضافية لتكميل البرامج الوطنية لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة. قد يلعب البنك الدولي والجهات المانحة الثنائية دوراً مهماً في هذا المجال.

وعلى الرغم من أن الخيار الأفضل هو إدراج اللاجئين في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الوطنية، إلا أنه قد تتم مواجهة تحديات. قد تكون الخدمات الوطنية غير متكافئة، وقد تفتقر البرامج إلى الموظفين، وقد تكون إمكانية الوصول صعبة (بسبب بُعد المسافة، على سبيل المثال)، وقد تنقص البيانات، وقد يكون كل من الإشراف على إمكانية وصول اللاجئين والحالة الصحية سيئاً.

نظراً إلى أن المفوضية تتحمل المسؤولية الكاملة على صعيد الاستجابة للاجئين، يتعين على المفوضية نشر موظفين متخصصين في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة في أسرع وقت ممكن لدعم التقييم ووضع استراتيجية مناسبة لقطاع المياه والصرف الصحي والنظافة ودعم الاستجابة العملية.

ويجب أن تحترم خدمات وأنشطة المياه والصرف الصحي والنظافة في المناطق الحضرية توجيهات دليل المفوضية القادم بشأن المياه والصرف الصحي والنظافة.

الموارد والشراكات

تعتمد المدخلات اللازمة لتحديد استجابة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة وتنفيذها في المناطق الحضرية على طبيعة حالة الطوارئ ومدى قدرة برامج وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الوطنية على تلبية احتياجات اللاجئين. بدايةً، يجب أن يكون هناك متخصص يتمتع بالخبرة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة لتقييم الوضع والاحتياجات. وفي حال تبين أنه ثمة حاجة إلى استجابة شاملة في مجال قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة ، سوف تكون المدخلات أدناه ضرورية:

الموظفون
  • مسؤولون خبراء في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة تابعون للمفوضية لدعم وتنسيق الاستجابة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، فضلاً عن وضع استراتيجية للمياه والصرف الصحي والنظافة.
  • شركاء ذوو خبرة في شؤون المياه والصرف الصحي والنظافة، ويقدمون أيضاً موظفين فنيين.
  • عاملون في مجال التوعية المجتمعية يمتمعون بالخبرة في المناطق الحضرية.


الشركاء
  • من المهم التعاون عن كثب مع السلطات البلدية والوطنية المعنية بشؤون المياه.
  • إذا كان من الضروري تقديم خدمات جديدة للمياه والصرف الصحي والنظافة، يجب تحديد الشركاء المعنيين بشؤون المياه والصرف الصحي والنظافة بالاشتراك مع الوزارات المسؤولة عن المياه والبنى التحتية والطاقة.
  • العمل عن كثب مع برامج التنمية والبرامج الثنائية والبرامج المدعومة من الأمم المتحدة والمتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة، والتواصل معها.
  • النظر في العمل مع مجالس المياه التي تتمتع بالخبرة من بلدان أخرى.

جهات الاتصال الرئيسية

الاتصال بشعبة دعم البرامج وإدارتها/قسم الصحة العامة على: [email protected]

في هذا القسم:

نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم

أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....

نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم

أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....

للمساعدة في تحديث الدليل
لاقتراح تحسينات لهذه الصفحة

مرحباً بكم في الموقع الإلكتروني الجديد لدليل العمل في حالات الطوارئ الخاص بالمفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. إذا كنتم من موظفي المفوّضية، يُرجى استخدام بيانات اعتماد المفوّضية لتسجيل الدخول. واعتباراً من 1 نيسان/أبريل 2023، سيكون بمقدور جميع الموظفين من خارج المفوّضية إعادة التسجيل هنا.