عرض القائمة

تنسيق وإدارة المخيمات (CCCM)

النقاط الرئيسية
  • وضح للشركاء (بما في ذلك السلطات الوطنية وأصحاب المصلحة الآخرين) أن قطاع تنسيق وإدارة المخيمات لا يؤيد بالضرورة إنشاء المخيمات. ويكمن هدفه في دعم السكان النازحين في الأوساط الجماعية وممارسة حقوقهم من خلال تنسيق تقديم الخدمات والحماية أثناء إيجاد الحلول.
  • اتخذ الخطوات التالية قبل حدوث حالة طوارئ للتأكد من أن استجابة تنسيق وإدارة المخيمات تتسم بالكفاءة والفعالية:
  • - طلب وتوفير التدريب وتطوير القدرات في مجال تنسيق وإدارة المخيمات لجميع أصحاب المصلحة المعنيين.
    - استعراض مدى ملاءمة تفعيل مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات.
    - التأكد من تحديد أدوار ومسؤوليات تنسيق وإدارة المخيمات بوضوح والاتفاق عليها وفهمها وتعميمها على نطاق واسع.
    - توفير الموارد المالية التي سيحتاجها الشركاء لأداء مسؤولياتهم في إدارة المخيمات والإشراف عليها.
    اعتمد نهج تشاركي ويراعي اعتبارات السن ونوع الجنس والتنوع (يشمل ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والفئات المهمشة والموصومة) منذ البداية. احرص على تعزيز القدرة على التحمل والاكتفاء الذاتي لجميع النازحين مع اتخاذ خطوات لتجنب التواكل.
  • تأكد من أن عمليات تنسيق وإدارة المخيمات تحظى بدعم مخصص في مجال إدارة المعلومات.
  • احرص على إجراء الرصد المستمر للقضايا الشاملة (نوع الجنس، البيئة، المشاركة المجتمعية العادلة، الحماية) لضمان معالجتها.
  • قم بإعداد استراتيجية طويلة الأجل في أقرب وقت ممكن. ينبغي أن تتضمن تلك الاستراتيجية خططًا لإغلاق المخيم وإيجاد الحلول والخروج/التسليم.

لمحة عامة

حسبما يتضح من صورة "دار إدارة المخيمات"، تتولى إدارة المخيمات تنسيق المساعدة والحماية في بيئات النزوح الجماعية بجميع أنواعها وتلبية الاحتياجات وحماية حقوق النازحين. إذ تستند أنشطة ونهج إدارة المخيمات إلى القوانين والمعايير الوطنية والدولية ومشاركة الأشخاص النازحين أنفسهم.

فتنسيق وإدارة المخيمات هو الاسم الذي أُطلق على آليات التنسيق الموحَّدة التي تُطبق في عمليات اللاجئين عن طريق نموذج تنسيق الأنشطة المتعلقة باللاجئين، وفي عمليات النازحين داخليًا من جانب مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات. تضمن آليات تنسيق وإدارة المخيمات تقديم الخدمات بكفاءة وحماية النازحين في حالات النزوح الجماعية بجميع أنواعها في البيئات الريفية أو الحضرية سواء كانوا يعيشون في مخيمات مخططة أو مواقع رسمية طوعية يستوطنونها تلقائيًا أو مراكز استقبال أو مراكز عبور. في السنوات الأخيرة، عمل قطاع تنسيق وإدارة المخيمات بالتعاون مع السكان النازحين الذين يعيشون مع أسر مضيفة وفي مجتمعات نائية.
تُبغض بعض السلطات الوطنية مصطلح "مخيم"، ولذا تستبدله أحيانًا بكلمة "موقع" أو "مستوطنة". تُعرَّف "المراكز الجماعية" بأنها مبانٍ وهياكل موجودة مسبقًا يستخدمها السكان النازحون في حالة نشوب نزاع أو كارثة طبيعية.

وعلى غِرار الجمعيات الإنسانية الأوسع نطاقًا، لا تشجع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنشاء المخيمات. ووعيًا منها بالاحتياجات الخاصة للنازحين، تعتبر المفوضية المخيمات بمثابة حلول مؤقتة لا تلجأ إليها إلا كملاذ أخير. يدعم قطاع تنسيق وإدارة المخيمات القطاعات الأخرى في إيجاد حلول دائمة في حين يحاول في هذه الأثناء التشبث بالمعايير بكفاءة وفاعلية وصون حقوق وكرامة السكان النازحين.

ويتوقع النموذج الموحَّد لتنسيق وإدارة المخيمات ثلاثة أدوار تنسيقية بالإضافة إلى هيكل حوكمة مجتمعي يمثل النازحين. فلكل دور مسؤوليات محددة. ولتلافي اللبس والفجوات، من الضروري الاتفاق على مسؤوليات الجهات الفاعلة المعنية وتمييزها بوضوح. فيما يلي الأدوار الثلاثة الرئيسية:

الإشراف على المخيمات يشير هذا الدور إلى المهام التي تنفذها سلطات الدولة المسؤولة عن توفير الحماية والمساعدة للنازحين على أراضيها. ويتعلق بالرقابة والإشراف على الأنشطة، ولا سيما الأمن. مسؤوليات الدولة غير قابلة للتحويل. عادة ما يحظى الإشراف على المخيم بالتمثيل على مستوى المخيمات.

تنسيق المخيمات تتولى المفوضية عادةً هذا الدور في حالات الطوارئ المتعلقة باللاجئين وحالات الطوارئ المعقدة المتعلقة بالنازحين داخليًا والمتصلة بالنزاع، وتشمل التنسيق الاستراتيجي والعملي على حدٍ سواء. يُناط تنسيق المخيمات بتصميم الإستراتيجيات ووضع المعايير والتخطيط للطوارئ وإدارة المعلومات. وهدفه الأساسي هو إفساح المجال للمساعدات الإنسانية الضرورية لتوفير الحماية وإيصال المساعدات للنازحين بفعالية. وبغية وضع إستراتيجيات خروج وحلول أكثر استدامة، يقوم بالتنسيق الوثيق مع الجهات الفاعلة المحلية، من بينها منظمات المجتمع المدني. يعمل تنسيق المخيمات على الصعيد الداخلي للمخيمات.

إدارة المخيمات يؤدي هذا الدور عادةً شريك من المنظمات غير الحكومية أو سلطة وطنية أو محلية. وقد تدعم المفوضية إدارة المخيمات أو تتولى الدور بنفسها إذا كانت قدرات هذا الشريك محدودة. إذ ينسِّق قطاع إدارة المخيمات ويراقب تقديم الخدمات والحماية للنازحين ويتيح الحصول عليها، ويضمن صيانة البنية التحتية. وهو مسؤول أيضًا عن المشاركة المجتمعية من خلال تشكيل لجان تمثيلية. ومن ثمَّ يتيح لجماعات النازحين ممارسة حقهم في المشاركة في صنع القرار والتأثير على تصميم البرامج الإنسانية وتنفيذها في جميع المراحل. وتمر الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له عبر جميع مراحل إدارة المخيمات. ويعمل قطاع إدارة المخيمات على مستوى المخيم.

قد تختلف الأدوار والمهام الرئيسية لقطاع تنسيق وإدارة المخيمات بحسب المؤسسة المسؤولة والظروف التي تعمل فيها. فمن الأهمية بمكان تغطية جميع مهام تنسيق وإدارة المخيمات والتأكد من تلبية احتياجات النازحين وعدم وجود فجوات أو تداخلات في المسؤولية أو الاستجابة. عند الانخراط في العمل خارج المخيمات، من الضروري العمل عن كثب مع الهياكل المحلية والوظيفية القائمة ودعمها فيما يتعلق بالمعلومات والاتصال والتنسيق ورصد تقديم الخدمات المقدمة إلى السكان النازحين. للاطلاع على وصف أكثر تفصيلًا للمشاركة المجتمعية والأدوار والمسؤوليات في تنسيق وإدارة المخيمات، والنهج المتبعة خارج المخيم، راجع مجموعة أدوات إدارة المخيمات (2015) والمبادئ التوجيهية للمراكز الجماعية الصادرة عن المفوضية (2010)، والنزوح في المناطق الحضرية وخارج المخيمات (استعراض مكتبي للنزوح في المناطق الحضرية وخارج المخيمات 2014).

التوجيه الرئيسي

أهداف الحماية

يدعم قطاع تنسيق وإدارة المخيمات أهداف الحماية التالية:

  • تعزيز النهج القائم على الحقوق يجب أن تمكن التدخلات المنسقة النازحين من ممارسة حقوقهم.
  • وضع نهج مجتمعي يجب أن تضمن هياكل الإدارة الرشيدة المجتمعية والآليات التشاركية قدرة النساء والرجال والفتيان والفتيات من جميع الأعمار وأوجه التنوع، بمن فيهم أفراد مجتمع الميم "المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأحرار الهوية والميول الجنسية وحاملي صفات الجنسين" وذوي الإعاقة والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والأشخاص من مختلف الجماعات العرقية والدينية، على المساهمة في حمايتهم.
  • تعزيز عدم التمييز يعزز قطاع تنسيق وإدارة المخيمات الاحترام الكامل والمتساوي لحقوق جميع الأشخاص، مع الاعتراف بأنه قد يكون لدى الأفراد احتياجات خاصة ويواجهون أوجه انعدام مساواة ومخاطر معينة.

في حالات الطوارئ، يأخذ قطاع تنسيق وإدارة المخيمات في نهاية المطاف خطوات سريعة إزاء إعمال حق جميع الأفراد والجماعات النازحة في المشاركة في المجتمع والتمتع بالحياة الكريمة.

المبادئ والمعايير الجوهرية

ينطبق على ممارسات تنسيق وإدارة المخيمات ما يلي:

  • شاملة لعدة قطاعات تنسيق وإدارة المخيمات شاملة لعدة قطاعات بطبيعتها. ويجب أن تعمل في شراكة وثيقة مع الجهات الفاعلة والمنظمات الأخرى.
  • مراعاة المبادئ الإنسانية يجب أن توجه جميع التدخلات مبادئ الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلال.
  • لا ضرَرَ ولا ضِرار يجب رصد وتقييم جميع تدخلات تنسيق وإدارة المخيمات للتأكد من أنها لا تلحق ضررًا بالسكان النازحين أو المجتمعات المضيفة.
  • المساءلة أمام السكان المتضررين في كافة أنشطتها، يجب أن تخضع وكالة إدارة المخيمات للمساءلة في أنشطتها إزاء الأشخاص وجماعات النازحين، إضافة إلى أصحاب المصلحة أو المجتمعات الأخرى، لا سيما مقدمو الخدمات وإدارة المخيم والجهات المانحة ومقدمو الخدمات الأمنية.
  • احترام مبادئ الشراكة من الضروري اتباع نهج قائم على النتائج يعزز المساواة والشفافية والمسؤولية والتكامل، وذلك للحفاظ على الثقة وضمان تلبية الشراكات الإنسانية احتياجات النازحين على نحوٍ فعال.
  • السعي لإيجاد حلول دائمة منذ البداية، يجب ربط التدخلات والمساعدات بإستراتيجيات تحقيق التعافي المبكر والحلول الدائمة.

يجب مراعاة المعايير الرئيسية التالية ورصدها أثناء تدخلات الطوارئ:

  • معايير خاصة بالقطاع (لقطاعات المأوى والتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة والتوزيع وما إلى ذلك)، على النحو المبيَّن في دليل المفوضية الرقمي الخاص بحالات الطوارئ.
  • معايير اسفير المنصوص عليها في مشروع اسفير والميثاق الإنساني والمعايير الدنيا في مجال الاستجابة الإنسانية. فقد اتفقت الجمعيات الإنسانية الأوسع نطاقًا على هذه المعايير جماعيًا، وتشمل مؤشرات تحدد المعايير الدنيا المطلوبة للتمتع بالحق في الحياة الكريمة.
  • مشروع المعايير الدنيا لإدارة المخيمات (2020). تستفيد هذه المعايير من مجموعة أدوات إدارة المخيمات (2015) ويجري تجربتها لمدة ثلاث سنوات اعتبارًا من عام 2020.
  • المعايير الدنيا لحماية الطفل، المنصوص عليها في المعايير الدنيا لحماية الطفل في إطار الأعمال الإنسانية (2012) التي وضعها الفريق العامل المعني بحماية الطفل.


قوائم مرجعية ومبادئ توجيهية أخص:

 

  • مجموعة أدوات إدارة المخيمات (2015) للمنظمة الدولية للهجرة والمجلس النرويجي للاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
  • المبادئ التوجيهية للمراكز الجماعية (2010) للمجموعة العالمية لتنسيق أعمال المخيمات وإدارتها.
  • استعراض مكتبي - النزوح في المناطق الحضرية وخارج المخيمات (2014) للمجموعة العالمية لتنسيق أعمال المخيمات وإدارتها.
  • القائمة المرجعية للاعتبارات الجنسانية في تنسيق وإدارة المخيمات في دليل نوع الجنس في إطار العمل الإنساني (2019) الصادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات.
  • المبادئ التوجيهية بشأن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل الإنساني (2019) الصادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات.
  • المبادئ التوجيهية المتعلقة بإغلاق المخيمات (2014) للمجموعة العالمية لتنسيق أعمال المخيمات وإدارتها.
  • المعايير والإرشادات في الطوارئ الخاصة بالماشية، دليل المعايير والإرشادات في الطوارئ الخاصة بالماشية (2014).

 

مخاطر الحماية

يواجه النازحون عدة مخاطر تتعلق بالحماية. فضلًا عن ذلك، كثيرًا ما تتعرض مجموعات وأفراد محددين لمخاطر إضافية بسبب تعرضهم لصدمة نفسية أو بسبب تضرر هياكلهم الاجتماعية وآلياتهم للتكيف. فيما يلي قائمة غير كاملة بمخاطر الحماية التي يواجهها السكان النازحون عادةً:

  • الهجمات التي يشنها أطراف النزاع على المدنيين يتجلى هذا الخطر خاصة عندما تكون جماعات النازحين قريبة من الحدود أو يُعتقد أنها تأوي أطرافًا في النزاع.
  • وجود العناصر المسلحة قد تُخفى الأسلحة في الملاجئ وغيرها من الأماكن. وقد تستغل الجماعات المسلحة الأشخاص النازحين أو تستخدم مناطق معيشتهم أو تجند الأطفال.
  • المباني غير الآمنة قد تصبح المباني في خطر محتوم نتيجة للزلازل أو الفيضانات أو القصف. قد ينشأ عن تصميمها أو اكتظاظها مخاطر على الصحة أو تشجع التعرض لانتهاكات (سوء التهوية، مخاطر الحريق، الأقبية غير المضاءة، وما إلى ذلك).
  • التضاريس الطبيعية قد تُعيق تضاريس المخيمات أو الأماكن الجماعية والمنطقة المحيطة بها التفاعل الاجتماعي أو تشكل مخاطر على الصحة أو تشجِّع على الإيذاء والعنف.
  • النزاعات مع المجتمع المضيف تنشأ هذه المشكلة الشائعة عندما يستهلك النازحون الموارد المشتركة أو يُنظر إليهم على أنهم يتمتعون بمستوى معيشي أفضل أو لا يشاركون في الحوارات المجتمعية. قد يتسبب التدهور البيئي والممارسات السيئة للتخلص من النفايات أيضًا في حدوث توتر.
  • العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس (SGBV) كثيرًا ما يتفاقم حدوث العنف الجنسي والأسري بسبب الاكتظاظ أو وجود الكحول أو المخدرات أو انعدام الفرص الاقتصادية أو صعوبة الوصول إلى الموارد الأساسية مثل وقود الطهي.
  • ينتشر الاعتداء على الأطفال وإهمالهم واستغلالهم بعد انفصال الأسرة وحيث تنهار آليات الدعم الاجتماعي، بما في ذلك المدرسة.
  • الجريمة من المرجح أن تزداد السرقة والعنف وغيرها من أشكال الجريمة والاضطراب الاجتماعي عندما يكون تطبيق القانون غير كافٍ وسبل الانتصاف القضائي غير متوفرة أو غير فعَّالة.
  • عدم القدرة على تسجيل المواليد والوفيات قد يعجز النازحون عن الحصول على شهادات الميلاد والوفاة إذا طلبت السلطات المحلية رسومًا لتسليمها أو إذا كانوا بعيدًا عن مناطق معيشتهم.
  • المشاركة غير التمثيلية ما لم يتم وضع تدابير تصحيحية إيجابية، فإن انتخابات "الفائز يظفر بكل شيء" قد تمنع الأقليات والفئات المهمشة والموصومة من التعبير عن آرائهم. في بعض الأوساط، قد تحول المسؤولية الأسرية أو رعاية الأطفال دون ترشح النساء للانتخابات أو مناصب اللجان، على الرغم من أن لهم الحق في ذلك.
  • يسلب التكدس السكاني والكثافة السكانية العالية الناس خصوصيتهم ويقوض التماسك الاجتماعي ويؤجج التوتر الطائفي. يجب مراعاة اعتبارات السن ونوع الجنس (لا سيما مجتمع الميم) والتنوع (لا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة) عند تحديد هوية الأشخاص الذين قد يتأثروا بشكل خاص.
  • التمييز في الحصول على المؤن والخدمات الأساسية قد يُستبعد الأشخاص الذين تعني بهم المفوضية، ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات والفئات المهمشة والموصومة، من الحصول على الماء أو الغذاء أو المأوى أو المشاركة المجتمعية أو الخدمات الصحية.
  • الإجلاء من المباني والمواقع دائمًا ما يتعرض الأشخاص النازحون لخطر الإجلاء. ومن بين أسباب ذلك المخاوف الأمنية وتغييرات الاستخدام وبيع الممتلكات أو التصرف فيها وما إلى ذلك.

مخاطر أخرى

  • تسبب التغيرات الموسمية والأخطار الطبيعية الأخرى مجموعة من المخاطر. قد تتضرر المراحيض والمآوى أو تغمرها المياه نتيجة عدم دقة حساب التقلبات في هطول الأمطار عند بناء المخيمات. قد تفتقر المواقع التلقائية للنازحين إلى هيئة تنسيقية لإدارة المخيمات لتسليط الضوء على القضايا التي تهدد استمراريتها والتصدي لها.
  • يشكل الحريق خطرًا جسيمًا ليس في المواقع المكتظة والتلقائية فحسب، وإنما في المخيمات المخططة أيضًا حيث تفتقر إلى التنظيم الجيد للبناء وعدم صيانة عوازل الحريق.
  • عوامل التعرية والتدهور البيئي يمكن أن تتسبب إزالة الغابات وسوء صيانة نظم الصرف الصحي والتخلص من النفايات في حدوث تدهور بيئي خطير أو الإضرار بالصحة أو تؤدي إلى مخاطر تتعلق بالسلامة أو إثارة النزاع مع المجتمعات المضيفة.
  • الحصول المتغير على الخدمات قد تؤدي الاختلافات في الخدمات المتاحة إلى جذب الناس إلى المناطق التي يقطن فيها العديد من النازحين بالفعل. ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث توترات مع الجهات الفاعلة الإنسانية.

لمزيد من المعلومات حول مخاطر الحماية للنازحين ومجتمعاتهم وكيف يمكن لمديري المخيمات منعها والحد منها والتصدي لها، راجع مجموعة أدوات إدارة المخيمات (2015) والمبادئ التوجيهية للمركز الجماعية (2010).

نقاط اتخاذ القرارات الرئيسية

في حالة عدم إقامة السكان النازحين في مخيمات رسمية (أو لم يكن إنشاء مخيمات رسمية مخططًا أو مرغوبًا فيه) ولكن الأعداد ترتفع بسرعة وأصبح شغل المباني العامة أو المهجورة غير المستخدمة (مثل المدارس أو الكنائس) أمرًا شائعًا، يجب على موظفي قطاع تنسيق وإدارة المخيمات استشارة وحدة تنسيق وإدارة المخيمات في المقر الرئيسي (والمجموعة العالمية لتنسيق أعمال المخيمات وإدارتها في حالات الأشخاص النازحين داخليًا أيضًا). ويجب عليهم التشاور أيضًا عندما تستوعب الأسر المضيفة العديد من الأشخاص، لأن أي انخفاض مستمر في القدرة على التحمل أو استنفاد الموارد أو انخفاض في الحصول على الخدمات الأساسية من المرجح أن يؤدي إلى إنشاء مستوطنات غير رسمية. حتى إذا اُعتبرت المواقع غير صالحة للاستمرار وتفتقر إلى الخدمات، فقد يرفض السكان النازحون مغادرتها لأن لديهم مخاوف تتعلق بالسلامة أو غيرها. وفي مثل تلك الظروف ولحين إيجاد بديل أفضل، يجب على قطاع تنسيق وإدارة المخيمات على الأقل إقامة الاتصالات وتوفير المعلومات ورصد الأوضاع الأساسية ومشاركة المعلومات مع القطاعات الأخرى.

هل يجب تفعيل مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات؟ في سياقات النازحين داخليًا، من المهم أن تقرر على نحوٍ لا لبس فيه ضرورة تفعيل مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات. إذ تشير التجارب السابقة إلى أنه من الأفضل تفعيل مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات مبكرًا، حتى لو اضطُّر إلى إلغاء تفعيلها لاحقًا. لمزيد من المعلومات حول تفعيل المجموعة، راجع الوحدة المرجعية للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC) لتنسيق المجموعة على المستوى القطري (2015) والمدخل حول مجموعة "تنسيق وإدارة المخيمات".

يجب أن تحدد خطة الطوارئ بوضوح من سيتولى مسؤوليات محددة فيما يتعلق بإدارة المخيمات والتنسيق في المخيمات والمواقع والمراكز، ويجب أن تحدد محفز أو عتبة ستؤدي إلى تفعيل هذه الأدوار. ويجب أن تشير أيضًا إلى الإجراءات التي ستتخذ إذا تغير الوضع فجأة، نتيجة للأخطار الطبيعية (حريق، فيضانات، وغيرها)، أو تنقلات جديدة للسكان، أو عمليات إجلاء من المواقع أو المراكز الجماعية، أو إغلاق قسري أو مفاجئ للمخيمات، أو ما إلى ذلك.

الحياد عن الأدوار والمسؤوليات القياسية يجب توثيق الانحرافات المتعلقة بأدوار الإشراف على المخيمات وتنسيقها وإدارتها بوضوح، لأنها يمكن أن تصبح مصدرًا للخلاف. تأكد من فهم الموظفين والشركاء أدوار ومسؤوليات تنسيق وإدارة المخيمات.

الخطوات الرئيسية

1. في بداية حالة طوارئ جديدة، تناول ثلاثة مسائل رئيسية: ما القيمة التي يمكن أن يضيفها قطاع تنسيق وإدارة المخيمات إلى الجهود المبذولة لحماية ومساعدة السكان النازحين؟ هل يعمل قطاع تنسيق وإدارة المخيمات في المخيمات التقليدية أو في المواقع والمراكز الجماعية أو في إطار العمل مع النازحين الذين يعيشون مع أسر مضيفة فقط؟ هل سيتبنى قطاع تنسيق وإدارة المخيمات نهجًا قطاعيًا أم نهجًا على أساس المنطقة؟ يستقر اللاجئون والنازحون داخليًا بطرق متنوعة. فيقيمون في المخيمات والمواقع والمستوطنات، وينتشرون في المناطق الحضرية والريفية، ويسكنون في مراكز جماعية ويقطنون مع أسر مضيفة. يجب على قطاع تنسيق وإدارة المخيمات تنسيق عمله مع الجمعيات الإنسانية الأوسع نطاقًا وتقييم الأماكن التي يمكن فيها تنفيذ أنشطته وأدواته ومنهجياته لزيادة وصول النازحين إلى المعلومات والحماية والخدمات. وتحقيقًا لهذه الغاية، قد يمارس قطاع تنسيق وإدارة المخيمات "نهج على أساس المنطقة": في البرمجة على أساس المنطقة، تنفَّذ أنشطة تنسيق وإدارة المخيمات في منطقة ما وتستهدف جميع الأشخاص ومواقع النزوح في تلك المنطقة كما لو كانت مخيمًا كبيرًا واحدًا. وتركز الفرق على الاحتياجات متعددة القطاعات وتوطينها؛ ودعم هياكل التنسيق والإدارة الرشيدة القائمة. التنسيق على أساس المنطقة هو بديل عملي للمجموعات (أو غيرها من هياكل التنسيق القطاعية) وهو الأنسب على المستوى دون الوطني. بالنسبة لجميع القطاعات/المجموعات الأخرى، فإن التنسيق على أساس المنطقة نشاط تقوده الوكالة/الجهة الفاعلة (الأمم المتحدة أو منظمة غير حكومية أو حكومة محلية) – باستثناء أنه في الواقع مهمة تقوم بها وكالات إدارة المخيمات بالفعل من خلال تنسيق جميع التدخلات القطاعية في منطقة/مخيم معين. لمزيد من المعلومات حول النهج على أساس المنطقة، راجع ورقة تنسيق وإدارة المخيمات حول النهج القائمة على أساس المنطقة - ورقة موقف (تشرين الأول/كتوبر 2020) لمجموعة تنسيق وإدارة المخيمات والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية.
2. المساهمة في تقييم الموقع وتحديده وتخطيطه عندما يتقرر إنشاء مخيم أو استخدام المباني، يجب أن يشارك مديرو المخيم الذين لديهم خبرة طويلة في رعاية المخيمات وصيانة الموقع في تحديد وتقييم وتخطيط المواقع والمباني. يجب أن يتصدى تصميمها وتخطيطها وهيكلها مخاوف الحماية. ومن الضروري التنسيق مع جماعات النازحين لفهم اهتماماتهم وتفضيلاتهم.
3. اختر الفرق المتنقلة و/أو الإدارة عن بعد. يوجد عدد متزايد من المستوطنات العشوائية والمواقع التلقائية في مناطق نائية أو كانت محظورة في السابق. يمكن أن تثير المسافات الطويلة أو التهديدات الأمنية مخاوف لوجستية وأمنية للوكالات الإنسانية. قد يتعذَّر أيضًا تنفيذ الإدارة الدائمة والمباشرة في مثل هذه المواقع. فبصرف النظر عما إذا كان ينتهج نهجًا قائمًا على المنطقة أو يدير الأنشطة في موقع واحد، يجب أن يقرر قطاع تنسيق وإدارة المخيمات ما إذا كان سيعمل من خلال فرق متنقلة تزور المواقع بانتظام (دون وجود دائم) و/أو يديرها عن بُعد من خلال المنظمات الشريكة.
4. تنسيق ورصد تقديم الخدمة والحماية يجب استبانة الاحتياجات الأساسية والفردية للسكان النازحين. ومراعاة الفجوات والازدواجية في تقديم الخدمة والحماية. واتخاذ خطوات لمنع العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والتصدي له. وذلك لتحقيق الحد الأدنى من المعايير وتشجيع الشركاء والقطاعات على إجراء التغييرات المناسبة في الممارسات.
5. وضع المعايير المحلية الهدف من ذلك هو تحقيق معايير اسفير والمفوضية، وكذلك مشروع المعايير الدنيا في إدارة المخيمات. فإذا كانت الموارد والقدرات محدودة، فقد يحتاج تنسيق وإدارة المخيمات في البداية إلى وضع أهداف مؤقتة. وتوحيد تلك الأهداف في أسرع وقت ممكن، لإتاحة إمكانية التنبؤ والحد من مصادر النزاع المحتملة.
6. إنشاء هياكل الإدارة الرشيدة والمشاركة في أقرب وقت ممكن، يجب إنشاء هيئة لتمثيل السكان النازحين والاتصال بالجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني. للقيام بذلك، استعرض الهياكل التشاركية الحالية وادعم أكثرها صلة بالموضوع وأنشئ هياكل جديدة لسد الفجوات. يجب أن يعكس التمثيل اعتبارات السن ونوع الجنس والتنوع. أشرك الشباب والنساء وكبار السن وأفراد مجتمع الميم والأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص من مختلف الخلفيات الإثنية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والديانات. أشرك ممثلين عن المجتمعات المضيفة والسلطات المحلية، عند الاقتضاء. لمزيد من المعلومات حول كيفية تقييم ودعم وإنشاء الهياكل التشاركية، راجع مجموعة أدوات إدارة المخيمات (2015).
7. الحماية عن طريق الحضور يساعد وجود إدارة للمخيمات داخل المخيمات والمواقع والمراكز على حماية النازحين. وقد يؤدي التفاعل المنتظم والحوارات غير الرسمية وملاحظة القضايا ومتابعتها إلى تحسين الشعور العام للأشخاص النازحين بالأمان ويمكن أن يكشف عن التحديات والمخاوف التي قد لا تحددها الآليات الرسمية.
8. إدارة المعلومات بالتعاون مع زملاء إدارة المعلومات، يجب وضع نظام مركزي لإدارة المعلومات. ونشر منتجات إدارة المعلومات بانتظام. في المراحل الأولية لحالة الطوارئ، يمكنك توصيل المعلومات على نحو أكثر اتساقًا إذا كانت الرسائل منسقة وشاملة لجميع المخيمات والمراكز وخارج المخيمات وجميع الشركاء.
9. وضع آليات تقديم التعليقات والشكاوى قم بإنشاء نظم اتصال ثنائية الاتجاه يمكن التنبؤ بها مع السكان النازحين والجمعيات الإنسانية الأوسع نطاقًا. سيسفر ذلك أيضًا عن تحسين المساءلة أمام النازحين.
10. رصد القضايا الشاملة رصد المساواة بين الجنسين والآثار البيئية والقضايا الشاملة الأخرى، مثل المشاركة المجتمعية والحاجة إلى زيادة القدرة على التحمل والاعتماد على الذات، في جميع البرامج والخدمات. تأكد من أخذ القضايا الشاملة بعين الاعتبار.
11. تطوير قدرات تنسيق وإدارة المخيمات في بداية حالة طوارئ جديدة، قد يكون لدى الشركاء في المجال الإنساني والمسؤولين الحكوميين والأشخاص الذين تعني بهم المفوضية فهم محدود لأدوار تنسيق وإدارة المخيمات ومسؤولياتهما وأنشطتهما وأدواتهما ومنهجياتهما. لذلك من الضروري توفير تنمية القدرات خلال مرحلة التأهب أو في بداية حالة الطوارئ. يتيح التدريب على تنسيق وإدارة المخيمات فرصًا للحوار ويمكن أن يساعد على إنشاء وتقنين الأدوار والمسؤوليات والأهداف المشتركة والاستراتيجيات وخطط العمل.
12. وضع استراتيجية شاملة يجب أن تشارك قطاعات إدارة المخيمات وتنسيقها والإشراف عليها في وضع استراتيجية شاملة بالإضافة إلى استراتيجيات محددة للمخيمات أو المواقع أو المراكز الفردية. يجب أن تحدد الاستراتيجيات الأهداف الاستراتيجية الرئيسية؛ وانشطة العمليات؛ ومصادر بديلة للإقامة (بعد عودة المباني الخاصة والعامة مثل المدارس والمكاتب إلى أغراضها العادية)؛ والدعوة إلى إيجاد حلول دائمة؛ ومقترحات مؤقتة لإغلاق المخيم واستراتيجية خروج وتنفيذ أنشطة تنسيق وإدارة المخيمات في حينها. في سياقات اللاجئين، يجب أن توضح الاستراتيجيات كيف ستساهم في مكونات محددة من استراتيجية الاستجابة للاجئين التي تقودها المفوضية. في عمليات النازحين داخليًا، يجب أن تحدد الاستراتيجيات استراتيجية محددة لمجموعة تنسيق وإدارة المخيمات وخطط الاستجابة التي تتوافق مع خطة الاستجابة الاستراتيجية القطرية.

الاعتبارات الإدارية الرئيسية

إذا أريد للاستجابات لحالات الطوارئ أن تكون فعالة وذات كفاءة، يجب تخطيط آليات تنسيق وإدارة المخيمات وإنشاءها ووضع ميزانيات لها في أقرب وقت ممكن. فعندما تفتقر العمليات القطرية إلى الخبرات، اطلب المساعدة من وحدة تنسيق وإدارة المخيمات/الشعبة المعنية بالمرونة والحلول (DRS) في المقر الرئيسي. يمكن تقديم المساعدة من خلال آلية الاستجابة السريعة و/أو تنمية القدرات. ولهذا أهمية خاصة عند تفعيل مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات في سياق أزمة النازحين داخليًا. يجب مناقشة أدوار ومسؤوليات قطاع تنسيق وإدارة المخيمات وتحديدها بوضوح كتابةً، لا سيما عندما تحيد عن الإطار القياسي لتنسيق وإدارة المخيمات. في أقرب وقت ممكن، حدد المنظمات غير الحكومية والسلطات الوطنية الذين هم شركاء محتملون في إدارة المخيمات واحرص على تدريبهم، وحبذا أثناء التخطيط للطوارئ

الموارد والشراكات

  • الموظفون تختلف الحاجة إلى موظفي قطاع تنسيق وإدارة المخيمات اختلافًا كبيرًا وفقًا للسياق ومدى صعوبة حالة الطوارئ ونطاقها والموارد المتاحة. فمن الضروري الاتفاق على جهات اتصال محددة بوضوح وتعيينها لكل وظيفة محددة من وظائف تنسيق وإدارة المخيمات، وتحديد المسؤوليات المنوطة بها. على مستوى تنسيق المخيمات/فيما بين المخيمات، يجب أن يضطلع فرد واحد بالمسؤولية عن التنسيق العام للمخيم، يدعمه نائب ومسؤول تنمية قدرات تنسيق وإدارة المخيمات ومسؤول إدارة المعلومات ومسؤولون ميدانيون وطنيون. في سياقات النازحين داخليًا، لا سيما في حالات الطوارئ من المستوى 3، يجب تعيين منسق متفرغ لمجموعة تنسيق وإدارة المخيمات ويساعده مسؤول تقني متفرغ ومسؤول متفرغ لإدارة المعلومات. يجب إلمام جميع الموظفين بمفاهيم ومنهجيات تنسيق وإدارة المخيمات، أو ينبغي لهم المشاركة في تدريب تنسيق وإدارة المخيمات بأسرع ما يمكن.
  • الشركاء يتطلب نجاح عمليات تنسيق وإدارة المخيمات شركاء مؤهلين ومطلعين ونظراء حكوميين. وحبذا لو جرى تدريبهم وإعدادهم قبل حدوث حالة الطوارئ. وقد توافق المفوضية على تمويل شركاء إدارة المخيمات. فكثيرًا ما تكون إدارة المخيم أكثر فاعلية عند إقرانها بأبعاد أخرى لتقديم الخدمة (التوزيع والمأوى وما إلى ذلك).
  • الموارد المادية المكاتب وغرف الاجتماعات والأثاث والتجهيزات والمركبات ومعدات الاتصالات هي المتطلبات المادية الأساسية لإدارة المخيم. مطلوب أيضًا توفير مساحة للتخزين وبنك الأدوات ومستلزمات الصيانة ومعدات مكافحة الحرائق. ومن الضروري توفير معدات تكنولوجيا المعلومات (بما فيها أجهزة الحاسوب والطابعات وخدمات الإنترنت) لدعم الشركاء والسلطات الوطنية.
  • الموارد المالية من الضروري توفر الموارد المالية الكافية. يجب مراعاة العناصر التالية:


- موظفو المفوضية للتنسيق بين المخيمات على النحو المذكور أنفًا.
- الشركاء المنفذين لإدارة المخيمات في بعض الحالات، قد يلزم توفير موظفين أو موارد لمساعدة السلطات الوطنية على أداء مهامها لإدارة المخيمات.
- الرعاية والصيانة يشمل ذلك الإصلاحات الطفيفة وحماية البيئة والتخلص من القمامة ومكافحة الحرائق وبنوك الأدوات وغيرها من جوانب الرعاية والصيانة في حالات الطوارئ. قد يُخصص لهذه الموارد بنود في ميزانية المخيم أو توزع مركزيًا؛ ولكن يجب أن تنبني المرونة على التعامل مع التحديات غير المتوقعة.
- لجان المخيمات قد تتلقى لجان المخيمات الدعم المالي (تحت إشراف مديري المخيمات) لتمكينها من تحديد وتصميم وتنفيذ المشاريع القطاعية الصغيرة للأشخاص الذين تعني بهم المفوضية والمجتمعات المضيفة.
- إغلاق المخيم والموقع والمركز يجب تخصيص الموارد للإغلاق وإعادة التأهيل، بحيث يمكن إعادة المواقع والمباني إلى حالتها الأصلية.

جهات الاتصال الرئيسية

يرجى الاتصال بوحدة تنسيق وإدارة المخيمات التابعة للمفوضية على العنوان: [email protected].
يرجى الاتصال بالمجموعة العالمية لتنسيق أعمال المخيمات وإدارتها على العنوان: [email protected].

في هذا القسم:

نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم

أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....

نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم

أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....

للمساعدة في تحديث الدليل
لاقتراح تحسينات لهذه الصفحة

مرحباً بكم في الموقع الإلكتروني الجديد لدليل العمل في حالات الطوارئ الخاص بالمفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. إذا كنتم من موظفي المفوّضية، يُرجى استخدام بيانات اعتماد المفوّضية لتسجيل الدخول. واعتباراً من 1 نيسان/أبريل 2023، سيكون بمقدور جميع الموظفين من خارج المفوّضية إعادة التسجيل هنا.