آخر تحديث:
لمحة عامة
تعمل المفوضية على حماية الأطفال (الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة) من خلال الاستجابة لاحتياجاتهم الخاصة والمخاطر التي يواجهونها. وهي تحمي من جميع أشكال التمييز وتشن حملات بشأنها؛ وتكافح سوء المعاملة والإهمال والعنف والاستغلال وتستجيب لهم؛ وتضمن الوصول الفوري إلى الخدمات المناسبة؛ وتقدم حلولاً دائمة تخدم مصالح الطفل على أفضل وجه. وتترتب على حالات النزوح القسري وحالات الطوارئ آثار مدمرة على حياة الأطفال، ويتعرض الفتيان والفتيات للخطر بشكل فريد بسبب سنهم ووضعهم الاجتماعي.
يعترف النظام الإنساني الدولي بأن حماية الطفل تعد أولوية لإنقاذ الأرواح. ويجب وضع آليات الاستجابة المعنية بحماية ووقاية الطفل منذ بداية حالة الطوارئ، وإلا تعرضت حياة الأطفال ورفاههم للخطر. وتتمثل أهم نتائج حماية الطفل في مكافحة العنف وسوء المعاملة والاستغلال، وضمان وصول الأطفال النازحين إلى خدمات الحماية، وذلك من خلال وضع أو دعم نظم حماية الطفل على المستوى الوطني وعلى صعيد المجتمع المحلي.
يعترف النظام الإنساني الدولي بأن حماية الطفل تعد أولوية لإنقاذ الأرواح. ويجب وضع آليات الاستجابة المعنية بحماية ووقاية الطفل منذ بداية حالة الطوارئ، وإلا تعرضت حياة الأطفال ورفاههم للخطر. وتتمثل أهم نتائج حماية الطفل في مكافحة العنف وسوء المعاملة والاستغلال، وضمان وصول الأطفال النازحين إلى خدمات الحماية، وذلك من خلال وضع أو دعم نظم حماية الطفل على المستوى الوطني وعلى صعيد المجتمع المحلي.
التوجيه الرئيسي
أهداف الحماية
الأهداف ذات الأولوية خلال المرحلة الأولى من حالة الطوارئ:- ضمان سلامة الفتيات والفتيان في حيث يعيشون ويتعلمون ويلعبون.
- تعزيز قدرة الأطفال على المشاركة في حمايتهم الخاصة.
- منح الفتيات والفتيان إمكانية الوصول إلى الإجراءات القانونية التي تعنى بالأطفال واللاجئين والإجراءات القانونية الأخرى والحصول على الوثائق الأساسية.
- ضمان حصول الفتيات والفتيان ذوي الاحتياجات الخاصة على دعم محدد الهدف.
المبادئ والمعايير الجوهرية
- اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل تشمل المبادئ الأساسية: البقاء على قيد الحياة والتنمية للطفل، ومصلحة الطفل الفضلى، وعدم التمييز، ومشاركة الأطفال.
- إسفير، المعايير الدنيا لحماية الطفل في العمل الإنساني، مع مبادئه ومعاييره الأساسية للعمل الخاص بحماية الطفل. (إدراج الرسم البياني الخاص بالمعايير)
- النهج القائمة على الحقوق، بما في ذلك تعميم مراعاة العمر ونوع الجنس والتنوع. تسعى المفوضية إلى تمكين الأفراد والمجتمعات المحلية من ممارسة حقوقهم بدلاً رؤيتهم فقط بوصفهم "مستفيدين" من المساعدة. وهي تعمل على ضمان تمتع النساء والرجال والفتيات والفتيان من جميع الأعمار والخلفيات المتنوعة بحقوقهم على قدم المساواة، وأن يكونوا قادرين على المشاركة الكاملة في القرارات التي تؤثر على حياتهم.
- الدمج الكامل لحماية الطفل تشارك المفوضية مع المنظمات الشريكة في جميع المهام لضمان إدماج حماية الطفل في جميع البرامج كجزء من الاستجابة الإنسانية.

مخاطر الحماية
- انعدام إمكانية الوصول إلى إجراءات اللجوء أو الإجراءات المراعية للطفل. إذا لم تكن عمليات اللجوء مراعية للأطفال، قد لا يكون الأطفال قادرين على ممارسة حقهم في طلب اللجوء، أو قد يتم وضعهم في موقف يستغلهم فيه البالغون بسهولة.
- الانفصال عن الآباء ومقدمي الرعاية. ويمكن أن ينفصل الأطفال عن والديهم ومقدمي الرعاية لهم قبل أو خلال الرحلة أو خلال فترة النزوح. ويمكن إرسالهم بعيداً أو التخلي عنهم أو تشجيعهم على العيش بمفردهم (لأن مقدمي الرعاية يعتقدون مثلاً أنهم سيحصلون على دعم أكبر). وكثيراً ما يتعرض الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم بصورة خاصة لخطر العنف أو الاستغلال أو سوء المعاملة أو الإهمال.
- العنف الجنسي والاستغلال الجنسي. يتعرض الأطفال النازحون بشكل خاص لخطر العنف الجنسي والاستغلال الجنسي. وتكون نسبة عالية من الناجين من العنف الجنسي من الفتيات، ولكن الفتيان يتأثرون أيضاً.
- الاضطرابات النفسية والضائقة النفسية الاجتماعية. في سياقات النزوح القسري، يتعرض الأطفال لأحداث صادمة فضلاً عن مستويات عالية من الإجهاد اليومي. وبدون الدعم الكافي، من المرجح أن يعاني العديد منهم من مشكلات صحية نفسية.
- الأطفال المرتبطون بالقوات والجماعات المسلحة. يمكن تجنيد الأطفال اللاجئين والنازحين، ولا سيما المراهقين غير الملتحقين بالمدارس، من قبل القوات والجماعات المسلحة. وكثيراً ما يتعرض هؤلاء الأطفال للعنف الشديد وسوء المعاملة أو الاستغلال أو الإصابة أو القتل.
- الإتجار، والتهريب، والبيع والتبني غير القانوني، والتبني غير الملائم. وقد يكون الأطفال النازحون مستهدفين لأعمال الإتجار والتهريب والبيع والتبني غير القانوني. ويتعرض الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم بصورة خاصة لهذا الخطر.
- العنف الجسدي والممارسات الضارة. في حالات النزوح، يتعرض الأطفال لخطر متزايد من العنف المنزلي وسوء المعاملة والعقاب الجسدي نظراً لتعرض أسرهم لضغوطات حادة وتعطل آليات الحماية المجتمعية. فقد تعتمد الأسر ممارسات ضارة في جهودها الرامية إلى التعامل مع هذه الضغوطات وقد يلجأ الأطفال لآليات تأقلم سلبية، بما في ذلك تعاطي مواد الإدمان.
- عمالة الأطفال. عندما تخسر الأسر دخلها وممتلكاتها، يصبح الأطفال أكثر عرضة للانخراط في أسوأ أشكال عمالة الأطفال، مثل العمل الجبري أو السخرة. ويمكن استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة أو الإتجار بهم من أجل العمل الاستغلالي أو الاستغلال الجنسي أو إشراكهم في أعمال غير مشروعة أو إجبارهم على القيام بأعمال من شأنها أن تضر بصحتهم أو سلامتهم أو أخلاقهم.
- الأخطار والإصابات. يكون الأطفال الذين يعيشون في ظروف غير سليمة أو غير آمنة أكثر عرضة للإصابة والعجز. فعندما يكونون في مناطق نزاع أو يسافرون عبرها، مثلاً، يتعرضون لخطر الإصابة جراء الذخائر غير المنفجرة والألغام الأرضية.
- الاحتجاز. سياق النزاعات السياسية خاصةً، يتم احتجاز الأطفال الذين يشاركون في الأنشطة السياسية (أو الذين يعتقد أنهم شاركوا فيها) عادةً. ويمكن أيضاً احتجاز الأطفال الذين يطلبون اللجوء. فيتعرض الأطفال المحتجزون ولا سيما عندما يحتجزون في مرافق إلى جانب البالغين، لخطر سوء المعاملة النفسية والجسدية والجنسية وغيرها من الأضرار التي تلحق بنموهم.
مخاطر أخرى
- مخاطر السمعة. إذا فشلت المفوضية في حماية الأطفال على نحو ملائم، فسيضر ذلك بمصداقيتها وسلطتها المعنوية.
- في حالة قيام موظفي المفوضية أو موظفي المنظمات الشريكة باستغلال الأطفال أو إساءة معاملتهم، فمن شأن ذلك أن يعرض مصداقية المنظمة أمام المجتمعات والحكومات ووسائل الإعلام للخطر وأن يؤثر على قدرتها على العمل. (راجع المدخل بشأن الوقاية من الاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي).
نقاط اتخاذ القرارات الرئيسية
من المهم إعطاء الأولوية لحماية الطفل. وينبغي أن تحدد هذه الأخيرة تصميم البرامج، إلى جانب عوامل مثل عدد الأطفال المعرضين للخطر وخدمات المساعدة والحماية التي تعمل بالفعل. ومن المهم مواصلة رصد وتحليل طبيعة وحجم المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، وقدرة السكان المعنيين ونظام حماية الطفل على التصدي لتلك المخاطر.الخطوات الرئيسية
1. تحليل احتياجات وقدرات حماية الطفل والتخطيط للاستجابة- تقييم احتياجات ومخاطر حماية الطفل وتحديد أولوياتها من حيث حدتها وحجمها. وإجراء تقييمات أولية لبيانات ما قبل الأزمة والبيانات الثانوية.
- النظر في المعلومات الإضافية المطلوبة. ويمكن جمع ذلك من خلال إدراج مسائل وقضايا حماية الطفل في عمليات تقييم الاحتياجات السريعة الأولية (خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع) أو تقييم مخاوف حماية الطفل على وجه التحديد (خلال 4-6 أسابيع، أو أكثر حسب الحاجة).
- تقييم قدرة نظام حماية الطفل، لدى المفوضية والشركاء والجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى. والبحث عن طرق للتواصل والاستناد إلى القدرات القائمة.
- رصد قضايا وانتهاكات حماية الطفل والإبلاغ عنها. فهناك التزام محدد برصد الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال والإبلاغ عنها في البلدان التي تعمل فيها آلية الرصد والإبلاغ بموجب قرار مجلس الأمن 1612.
- تحديد الثغرات في قدرات المفوضية والحاجة إلى تخصيص موظفين لحماية الطفل. مراجعة نسبة الأطفال في المجتمع وحدة مخاطر حماية الطفل. النظر في مطالبة مقر المفوضية الرئيسي بنشر المزيد من الأفراد المعنيين بحماية الأطفال.
- وضع أو تعزيز آليات تنسيق لحماية الطفل. والتركيز أولاً على التوجيه التقني والاستراتيجي، وتحديد الثغرات، وضمان عدم تكرار الخدمات.
- وضع استراتيجية لبناء قدرات المتطوعين والشركاء والحكومة ومختلف فئات موظفي المفوضية. وغالباً ما تكون اليونيسف قادرة على دعم بناء القدرات تقنياً. النظر في التدريب والتوجيه والتعلم الذاتي وغيرها من الأساليب بالإضافة إلى التدريب.
2. وضع آليات لتحديد الأطفال المعرضين للخطر وتحديد أولوياتهم وتقييمهم وإحالتهم
عند التسجيل
- إدراج إرشادات واضحة وأسئلة مسح في إجراءات التسجيل من المستوى 1 و 2 التي تحدد الأطفال المعرضين للخطر.
- تعيين موظفين معنيين بحماية الطفل في نقاط التسجيل وإنشاء مكتب لحماية الطفل.
- تحديد مسارات الإحالة ومعايير تحديد أولويات الأطفال المعرضين للخطر المحددين. وينبغي أن تستند عملية تحديد الأولويات إلى تقييم التعرض للمخاطر.
- تدريب موظفي التسجيل وغيرهم من الموظفين الرئيسيين في أقرب وقت ممكن لتحديد وإحالة الأطفال المعرضين للخطر، وتدريبهم على كيفية التواصل مع الأطفال.
في المخيم / على مستوى الموقع / المدينة
- وضع نظام لإدارة الحالات وضمان توافر ما يكفي من موظفي المفوضية والشركاء.
- الاتفاق على معايير تحديد الأولويات، ومسارات الإحالة، وإجراءات التشغيل الموحدة لإدارة حالات الأطفال المعرضين للخطر.
- وضع إجراءات لضمان إجراء تقییمات المصالح الفضلى بشکل منتظم للأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم وغیرھم من الأطفال المعرضین للخطر.
- يجب تخزين المعلومات المسجلة لأغراض إدارة الحالة بشكل آمن وسري، وتوفير حلقة تغذية راجعة منتظمة بشأن التقدم. ويمكن استخدام نظام إدارة معلومات حماية الطفل في أعداد الحالات الكبيرة.
- ضمان أن تكون إجراءات اللجوء والدعم مراعية للأطفال، على سبيل المثال من خلال استشارة الأطفال بشأن إجراءات المفوضية والشركاء وإدراج ملاحظاتهم.
- التنسيق مع المراكز الصحية لضمان إصدار إشعارات الولادة للمولودين الجدد واتخاذ الخطوات اللازمة لتسجيل الولادات بشكل صحيح عبر سلطات تسجيل الأحوال الشخصية.
3. مكافحة فصل الأطفال عن الآباء ومقدمي الرعاية والاستجابة له
- وضع تدابیر لمكافحة الفصل خلال عمليات الانتقال والإخلاء. (ضمان إبقاء أفراد الأسر معاً، وعدم نقل الأطفال وحدهم دون إجراء مسح أولاً، وما إلى ذلك)
- التأکد من أن إجراءات الدعم لا تشجع علی الفصل المتعمد (علی سبیل المثال عن طریق استھداف الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، أو تشجیع الأسر علی الانقسام من أجل الحصول علی مساعدة إضافیة).
- التأكد من وجود آليات لتحديد الأطفال وإحالتهم وتوثيقهم وتتبعهم ولم شملهم. التنسيق مع اللجنة الدولية والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
- دعم أو إقامة أنشطة بحث عن المفقودين (آليات التعقب المجتمعية، ومحطات الاستماع، ومكاتب الأطفال، والمكالمات الهاتفية، البحث في التقدم، إلخ)، حسب الاقتضاء.
- ضمان وجود إجراءات "للمصالح الفضلى" لجميع الأطفال الذين يحتاجون إلى تتبع ولم الشمل. (راجع المدخل بشأن إجراءات المصالح الفضلى)
4. ضمان خدمات الرعاية البديلة المناسبة
- السعي لفھم استراتیجیات الرعایة التقلیدیة الخاصة بالأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم (بما في ذلك مخاطر الحمایة المحتملة المرتبطة بھذه الاستراتيجيات). تقييم قدرة المجتمع على استيعاب عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية، والدعم التكميلي الذي قد يكون مطلوباً.
- إجراء تقییم للمصالح الفضلى لجمیع الأطفال الذین یتم اعتبارهم للرعاية البديلة أو الذين يحصلون عليها بالفعل. إذا كانت الأعداد مرتفعة، يجب إعطاء الأولوية للأطفال الأصغر سناً والأطفال غير المصحوبين.
- تحدید مجموعة من خیارات الرعایة البدیلة للأطفال في حالات مختلفة. وإعطاء الأولوية للأطفال الأصغر سناً في الرعاية الأسرية، وإبقاء الإخوة معاً. ومن المرجح أن تشمل الخيارات التبني المؤقت والعيش المستقل المدعوم للأطفال الأكبر سناً أو الأسر المعيشية التي يرأسها أطفال. ويمكن النظر في ترتيبات الرعاية السكنية في إعدادات شبيهة بالأسرة إذا استنفذت القدرة على التبني المؤقت في المجتمع. وتشكل الرعاية المؤسسية الملاذ الأخير.
- تعبئة قادة المجتمع المحلي والمنظمات المجتمعية (مثل جمعيات الآباء بالتبني) لدعم الرعاية البديلة.
5. تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والآباء ومقدمي الرعاية
- تزويد الوالدين ومقدمي الرعاية بمعلومات عن الضائقة النفسية والاجتماعية التي يعيشها الأطفال، وكيفية دعم أطفالهم للتعافي منها، وبشأن إمكانية الوصول إلى الخدمات ذات الصلة.
- إقامة أنشطة ترفيهية منظمة ومنتظمة بقيادة متطوعين من المجتمع المحلي وتنسيقها مع أنشطة التعليم. وإقامة مساحات صديقة للطفل.
- ضمان أن ترتبط أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي بالتعليم الآمن وذات الجودة في حالات الطوارئ وأن تدعمه.
- العمل مع القطاعات الأخرى للتأكد من أنها تأخذ حماية الأطفال ورفاههم بعين الاعتبار. ومساعدتها لتكون خدماتها صديقة للطفل وأن يكون من الممكن الوصول إليها.
6. مكافحة العنف الجنسي والاستغلال الجنسي والاستجابة لهما
- ضمان أن تشمل التدابير الرامية إلى مكافحة العنف الجنسي والاستغلال الجنسي الأطفال (عن طريق تحديد عوامل الخطر الخاصة بالأطفال مثلاً).
- ضمان تکیف آلیات الاستجابة والإحالة مع احتیاجات الأطفال وربطھا بإجراءات حمایة الطفل (الرعایة البدیلة، تقييم/تحديد المصالح الفضلى) عند الضرورة.
- توفير معلومات بشأن الوصول إلى الخدمات وحماية الطفل. جعل المعلومات صديقة للطفل حيثما كان ذلك ممكناً. فيساعد الحصول على المعلومات على مكافحة الاستغلال الجنسي.
- وضع إجراءات فورية للسلامة والأمن. وتشمل هذه الإجراءات أعمال الشرطة والإضاءة الطارئة في مواقع النزوح وإجراءات المسح عند نقاط الدخول إلى المناطق المتضررة والخروج منها، لمنع الاختطاف والإتجار والعنف.
7. تعزيز آليات حماية الطفل المجتمعية
- تحديد الآليات والتقاليد والممارسات المجتمعية التي تساهم في حماية الأطفال. تحديد الأشخاص الذين يمكنهم تحديد مخاطر الحماية والأطفال المعرضين للخطر.
- تعزيز المبادرات التي تقودها المجتمعات المحلية لتعزيز البيئة الحمائية) التوعية، والإحالة، ومتابعة الأطفال المعرضين للخطر، وما إلى ذلك).
8. مكافحة التجنيد ودعم إطلاق سراح الأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة أو الجماعات المسلحة وإعادة إدماجهم
- الحرص على وجود إجراءات للمسح وتحديد الهوية للأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة أو الجماعات المسلحة وضمان أن تراعي الإجراءات الخاصة بالمقاتلين السابقين الأطفال.
- لا يجوز احتجاز الأطفال إلا إذا كان ذلك ضرورياً للغاية. وإذا كان الاحتجاز أمراً لا مفر منه، فيحتجز الأطفال بشكل منفصل.
- کاستراتیجیة للوقایة والاستجابة في جمیع السیاقات، يجب ضمان مشاركة الأطفال في أنشطة نفسیة واجتماعیة وتعلیمیة وأنشطة متعلقة بسبل کسب العیش وأنشطة ترفیھیة لا تتصف بالوصم.
الاعتبارات الإدارية الرئيسية
- الإطار القانوني والسياسي. هل تحتاج إلى الدعوة لدعم بعض السياسات؟ هل تمنع أي عوائق قانونية الأطفال من الوصول إلى نظام الحماية أو تدابير الحماية؟
- المعرفة والبيانات. هل تتوفر المعلومات عن الأطفال المعرضين للخطر؟ وهل هي مصنفة بحسب الجنس والعمر؟ هل تنعكس حماية الطفل في تقارير الحالة؟ هل تستند الاستجابة المخطط لها على الأدلة؟ هل هناك نظم إدارة معلومات كافية مدرجة في الميزانية وقائمة لحماية الطفل؟ هل يتم رصد برامج حماية الطفل بشكل منهجي؟ كيف؟ هل تم وضع إطار رصد وتقييم لبرامج الطفل؟ هل هي مندمجة مع البرامج الأخرى؟
- التنسيق. هل هناك آليات قائمة لتنسيق الاستجابات الخاصة بحماية الطفل؟ هل تأخذ بعين الاعتبار حماية الطفل على نحو فعال؟ هل هناك استراتيجية وخطة عمل لحماية الطفل؟ هل تمت استشارة الشركاء عند وضعهما؟ هل هناك ثغرات أو ازدواجية في الاستجابة؟ هل هناك رابط بين حماية الطفل والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، والتعليم؟ هل يتم تعميم مسائل حماية الطفل في القطاعات الأخرى؟
- القدرات البشرية والمالية. هل الميزانية المخصصة لحماية الطفل كافية؟ هل تنعكس حماية الطفل بشكل كاف في الدعوات والخطط الاستراتيجية؟ هل هناك حاجة إلى المزيد من موظفي المفوضية المختصين بحماية الطفل؟ قد يحتاج الشركاء في حالات الطوارئ، بما في ذلك الوكالات الحكومية، إلى قيادة المفوضية لمساعدتهم على وضع برامج مستدامة في الوقت الذي يتوفر فيه التمويل.
- الوقاية والاستجابة. هل تم وضع برامج وقائية لحماية الطفل على وجه السرعة وبفعالية؟ هل هي مناسبة؟ وهل تستند إلى النظم والقدرات القائمة؟ ھل تنظر برامج العنف الجنسي والعنف القائم علی نوع الجنس والتعلیم في احتیاجات الأطفال الناجین؟ ھل یرکز برنامج حمایة الطفل بشکل ضیق علی الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم على حساب قضایا الحمایة الأخرى أو الأطفال الآخرین المعرضین للخطر؟ هل توجد برامج خاصة بالمراهقين؟
- الدعوة والتوعية. ما هي استراتيجية الدعوة؟ هل يتم طرح قضايا حماية الطفل التي تتطلب الدعوة بانتظام في اجتماعات الإدارة والاجتماعات مع الشركاء الرئيسيين؟
الموارد والشراكات
الموظفونفي بداية حالة الطوارئ، يوصى بأن تقوم المفوضية بنشر خبراء متخصصين بمجال حماية الطفل (في المستوى الثالث) للمساعدة في تقييم المخاطر، وإنشاء النظم، وبناء القدرات. وينبغي توظيف أو توزيع موظفين متخصصين وطنيين آخرين حسب الاقتضاء (مع مراعاة عدد الأطفال المحتاجين وقدرة الشركاء في مجال حماية الأطفال وتوافرهم، والمخاطر التي يتعرض لها الأطفال). ويمكن الاطلاع على المعلومات المتعلقة بمعايير التوظيف (ولا سيما عدد الموظفين لكل طفل في إدارة الحالات والأنشطة الخاصة بالأطفال) في المعايير الدنيا لحماية الطفل والموارد المرتبطة بها.
الشراكات
- یشمل الشرکاء الرئیسیون لحمایة الطفل عادةً الإدارات الحکومیة ذات الصلة، والیونیسف، وبعثة الأمم المتحدة (في حال وجودھا)، والمنظمات غیر الحکومیة الدولیة، والمنظمات غیر الحکومیة الوطنیة، والمنظمات المحلیة والمجتمعیة.
المتطلبات المالية
- يجب ضمان کفایة ميزانيات البرمجة والدعم الفني والإشراف، وبناء القدرات المستمر. وينبغي أن تشمل ميزانيات حماية الطفل الموظفين والبنية التحتية والمعدات والمساعدة المادية وبناء القدرات.
المواد
- عادةً ما تكون هناك حاجة إلى حزم لإدارة الحالات، والتتبع، وإقامة مساحات صديقة للطفل. (وغالباً ما تكون اليونيسف قادرة على توفير هذه الحزم) قد تكون هناك حاجة إلى خيام على المدى القصير.



المرافق
جهات الاتصال الرئيسية
اتصل أولاً بنائب ممثل المفوضية (للحماية)، مساعد ممثل المفوضية (للحماية) أو مسؤول الحماية في الدولة؛ أو نائب/مساعد ممثل المفوضية الإقليمي (للحماية) و/أو مسؤول الحماية الإقليمي في المكتب الإقليمي (إذا وجد)؛ أو المستشار القانوني الإقليمي العالي في مكتب المفوضية الإقليمي ذات الصلة، الذي يغطي منطقة الدولة المعنية والذي يتواصل بدوره مع الوحدة الأم في قسم الحماية الدولية التابع للمفوضية. يتم التواصل أيضاً مع وحدة الشباب وحماية الأطفال في قسم الحماية الدولية للحصول على الدعم التقني.
في هذا القسم:
نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
للمساعدة في تحديث الدليل
لاقتراح تحسينات لهذه الصفحة