عرض القائمة

حلول الإيواء

النقاط الرئيسية
  • لا يمكن النظر في المأوى كعنصر منفرد؛ ويتعين على أي استجابة أن تأخذ في الاعتبار السكن أو سياق إيواء الأسر.
  • يجب تصميم وهندسة حلول الإيواء المفضلة على أساس المتطلبات الهيكلية ومتطلبات الأداء المرتبطة بسياق محدّد.
  • يجب على استراتيجية الإيواء أن تقدّم حلولَ إيواء طارئة في البداية (فوراً بعد النزوح) وحلولاً أكثر استدامةً مع مرور الوقت.
  • عندما يطول أمد النزوح، يجب النظر في مجموعة متنوعة من خيارات الإيواء.
  • باختصار، يجب أن تعالج معايير تصميم المآوي مصادر الأخطار والسلامة، ودقة التوقيت وسرعة البناء، والمدى العمري، والحجم والشكل، والخصوصية، والأمن والملاءمة الثقافية، والتهوية والارتياح الحراري؛ والاعتبارات البيئية والتكلفة والمعايير وقوانين البناء.
  • دعم البناء المحلي.
  • نقل التكنولوجيا عند الاقتضاء لتحسين الممارسات الفضلى وإدارة المخاطر. ويجب السعي إلى الحصول على الدعم الفني في المناطق المعرضة للزلازل والرياح القوية.
  • إشراك المجتمعات المحلية المضيفة والسكان المتضررين في مرحلة مبكرة.
  • دعم استراتيجيات الإيواء التي تعزز الاندماج وتفيد الاقتصاد المحلي.
  • ينطوي تطوير الاستجابة المؤاتية في مجال الإيواء على عملية محددة وليس على مجرد تقديم منتج محدّد وفقاً لخطوات محدّدة. ومن المهمّ أخذ ذلك بعين الاعتبار لضمان مراعاة الجوانب الاجتماعية والاحتياجات أيضاً في التصميم.

لمحة عامة

يتمتّع اللاجئون والأشخاص الآخرون الذين تُعنى بهم المفوضية بالحق في الحصول على مأوى مناسب والحماية من عوامل الطقس والحصول على مساحة يستطيعون أن يعيشوا ويخزنوا ممتلكاتهم فيها، بالإضافة إلى الحق في التمتّع بالخصوصية والراحة والأمان العاطفي. والمأوى هو عبارة عن مساحة عيش مسقوفة وصالحة للسكن توفّر بيئةَ عيش آمنة وصحية وتحافظ على الخصوصية والكرامة ما يساهم في ضمان الحماية من عوامل الطقس، وتوفير مساحة للعيش وتخزين الممتلكات، فضلاً عن الخصوصية والراحة والدعم العاطفي. وتنطوي برامج الإيواء بصورة عامة على مجموعة من حلول الإيواء على غرار حزمة المستلزمات والأغطية البلاستيكية والخيام والمساعدات النقدية. ويشكّل المأوى أحد العوامل الأكثر أهميةً في تحديد ظروف المعيشة العامة وهو غالباً ما يكون من بين العناصر المهمّة التي لا تفرض نفقات متكررة. وفي حين أن الحاجة الأساسية للمأوى هي مماثلة في غالبية حالات الطوارئ، إلا أن المأوى يختلف كثيراً في كل حالة وذلك من حيث نوع المأوى المطلوب وماهية المواد والتصميم الذي يجب استخدامه والجهة التي ستتولى البناء ومدى طول استدامته. وسيؤثر موقع الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية أيضاً على الاستجابة؛ فالمناطق الحضرية الكثيفة تتمتع بخصائص محدّدة وبالتالي قد تختلف حلول الإيواء فيها عن المناطق الريفية. وتُلبّى احتياجات الإيواء في حالات الطوارئ بصورة أفضل باستخدام المواد نفسها أو المآوي نفسها التي يستخدمها عادةً اللاجئون أو السكان المحليون. ويجب تكييف الاستجابات الخاصة بالإيواء لتأخذ بعين الاعتبار السياق المحلي والمناخ والممارسات والعادات الثقافية والمهارات المحلية ومواد البناء المتاحة.

نادراً ما يلبّي حل واحد للمآوي كافة احتياجات النازحين. ويفضل قدر الإمكان توفير مجموعة من الخيارات التي قد تشمل المساعدة النقدية ودعم بدل الإيجار ومواد البناء والمأوى الانتقالي وحزم مستلزمات الإيواء والأغطية البلاستيكية والخيام إلخ.

يلّخص الجدول التالي خيارات الإقامة المتنوعة مع حلول الإيواء المرتبطة بها


أماكن الإقامة
حلول الإيواء الأكثر استخداماً
مخيمات مخطّط لها ومُدارة
  • خيام
  • حزمة مستلزمات الإيواء
  • أغطية بلاستيكية
  • مآوٍ انتقالية/مؤقتة
  • مواد بناء محلية
قرى مضيفة
سكن مشترك أو ملكية مشتركة
  • أغطية بلاستيكية
  • حزمة مستلزمات الإيواء
  • مبنى محلي (غرفة واحدة)
  • مساعدة نقدية

أماكن سكن من دون أي صفة قانونية
  • خيام
  • أغطية بلاستيكية
  • حزمة مستلزمات الإيواء
  • مساعدة نقدية
أرض أو منزل أو شقة أو غرفة مستأجرة على المدى القصير
أماكن إقامة فردية أو مشتركة
  • مساعدة نقدية
  • أغطية بلاستيكية
  • حزمة مستلزمات الإيواء
  • مبنى محلي
مراكز جماعية ومبانٍ عامة غير مستخدمة ومراكز عبور
مسكن من غرفة واحدة
  • أغطية بلاستيكية
  • حزمة مستلزمات الإيواء
  • مبنى محلي (تكييف)

التوجيه الرئيسي

أهداف الحماية

  • توفير بيئة عيش آمنة وصحية مع احترام خصوصية وكرامة الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية.
  • حماية الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية من مجموعة من المخاطر بما في ذلك الطرد والاستغلال وسوء المعاملة والاكتظاظ وصعوبة الوصول إلى الخدمات وظروف العيش غير الصحية.
  • دعم الاعتماد على الذات ما يتيح للأشخص الذين تعنى بهم المفوضية عيش حياة بناءة وكريمة.
  • الاعتراف بأنه يحق لكل شخص، بما في ذلك كل لاجئ، أن يتنقل بحرية وفقاً لحقوق الإنسان وقانون اللجوء، وتشجيع الجهات الفاعلة الأخرى على الاعتراف بذلك.
  • مساعدة اللاجئين في تلبية احتياجاتهم الأساسية والتمتع بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية بكرامة والمساهمة في الدولة التي تستضيفهم وإيجاد حلول طويلة الأمد لأنفسهم.
  • ضمان تمتع جميع الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية بحقوقهم على قدم المساواة، وقدرتهم على المشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم. (نهج العمر ونوع الجنس والتنوع)
  • ضمان أن التجمعات والسياسات والقرارات ذات الصلة قائمة بشكل أساسي على المصالح الفضلى للاجئين (بدلاً من مصالح المفوضية أو الحكومة).

المبادئ والمعايير الجوهرية

  • على صعيد المساعدات في مجال المآوي، يجب إيلاء الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة بما في ذلك النساء (لاسيما الأسر التي ترأسها نساء) والأطفال والمسنون والأفراد الذين يعانون من إعاقة جسدية. وقد وُضِعت معايير خاصة بالضعف للمساعدة في تحديد الأشخاص الذين هم أكثر حاجةً إلى المساعدة.
  • يجب تمكين النازحين من بناء مآويهم الخاصة، ومنحهم الدعم التنظيمي والمادي الضروري، وإشراكهم في كافة مراحل برنامج المآوي.
  • يجب أن تكون حلول الإيواء فعّالةً من حيث التكلفة، وأن تستخدم المواد المحلية قدر الإمكان، وأن تعكس التفضيلات الثقافية وأسلوب العيش التقليدي للأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية بصورة مؤاتية.
  • يجب أن يكون تأثير الحلول المتعلقة بالإيواء على البيئة الطبيعية متدنياً قدر الإمكان. ويجب السعي بشكل خاص إلى البحث عن مصادر المواد المحلية لتجنب إلحاق الضرر بالبيئة. ويجب أن تقدّم المآوي مساحةَ عيش مسقوفة تكفي للسماح للأسر بالقيام بالأنشطة المنزلية وأنشطة كسب العيش الأساسية (بما في ذلك مساحة للطهي والنوم وتخزين الممتلكات).
  • يجب أن تأخذ التصاميم في الاعتبار: المناخ، والتضاريس، والكوارث والمخاطر البيئية، والمعايير الدنيا المحلية والدولية، وسبل كسب العيش، وتوافر الموارد على الصعيد المحلي، بما في ذلك المواد والمهارات والبنى التحتية.

ولضمان توفير "حياة كريمة"، تقدّم معايير اسفير واستراتيجية المفوضية العالمية للمآوي والتجمعات للفترة الممتدة بين العامَيْن 2014 و 2018 (Global Strategy for Settlement and Shelter 2014-2018 ) نصائحَ عملية حول كيفية تصميم أنواع مختلفة من المآوي بالصورة الأفضل مع احترام حقوق النازحين.

في بداية حالة الطوارئ، يجب أن يكون الهدف تقديم مواد كافية للاجئين للسماح لهم ببناء مآويهم الخاصة مع استيفاء المعايير الدنيا الخاصة بالمساحة المسقوفة والمذكورة في ما يلي:

  • مساحة عيش مسقوفة تبلغ 3.5 متر مربع كحدّ أدنى للفرد الواحد في المناطق الاستوائية أو الحارة باستثناء مرافق الطهي أو المطبخ. (من المفترض أن يتم الطهي في الخارج. ولا يجب أن يقل ارتفاع الجدران عن مترين).
  • مساحة عيش مسقوفة تتراوح بين 4.5 متر مربع و5.5 متر مربع للشخص الواحد في المناطق الباردة بما في ذلك المطبخ ومرافق الاستحمام بما أنّه سيتمّ قضاء المزيد من الوقت داخل المأوى (الطهي، تناول الطعام، وسبل كسب العيش). يبلغ ارتفاع السقف مترَيْن لتقليل المساحة المُدفأة.

إن أمكن، يجب أن يأخذ تصميم المأوى في الاعتبار التعديلات التي يمكن أن يقوم بها السكان لتلبية احتياجاتهم الفردية.

مخاطر الحماية

تمّ الاعتراف بدايةً بالحقّ في السكن الملائم في المادة 25 (1) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وينطبق مبدأ "لكل شخص الحق في السكن الملائم" على كافة مراحل دورة النزوح، وذلك قبل النزوح وخلاله وبعده، وهو مهمّ بالنسبة إلى كافة الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية بما في ذلك النساء والفتيات والرجال والفتيان. ويغطّي "السكن الملائم" ضمان الحيازة وتوافر الخدمات والمواد والمرافق والبنى التحتية فضلاً عن القدرة على تحمّل التكاليف وصلاحية السكن وقابلية الوصول والموقع والملاءمة من الناحية الثقافية.

  • يشكل الأطفال النازحون غير المصحوبين، لا سيما الأسر التي يعيلها أطفال، الفئة الأكثر عرضةً لمخاطر الحماية بسبب عدم توفر المآوي الملائمة، بما في ذلك الاتجار ومختلف أشكال العنف أو الاعتداء أو الاستغلال.
  • يمكن أن يكون الأشخاص الضعفاء أكثر عرضةً لمخاطر التحرش أو الاعتداء أو الاستغلال إذا كانوا يعيشون في مآوٍ جدرانها غير مؤاتية أو غير مقسّمة بشكل جيد أو لا يمكن إقفال أبوابها.
  • قد يواجه المسنون غير المصحوبين صعوبات في بناء مآويهم الخاصة أو قد يكونون بحاجة إلى تشارك المأوى مع الآخرين. وما لم يحصلوا على الدعم المناسب، يمكن أن يجدوا أنفسهم في وضع يجبرهم على الاعتماد على الغير ويشعرهم بعدم الاستقرار والذل. ويعتبر المسنون الذين يعيلون أسرهم و/أو يهتمّون بالأطفال ضعفاء بصورة خاصة أيضاً لأنّهم يتعرّضون لمجموعة متنوعة من مخاطر الحماية.
  • يجب منح الأشخاص المعوقين اهتماماً خاصاً ويجب تكييف المأوى ليتلاءم مع احتياجاتهم الخاصة.
  • خلال الصراعات، قد لا يُرحَّب بالأقليات العرقية أو الدينية من قبل أفراد المجتمعات المضيفة أو النازحين داخلياً بنفسهم، وبالتالي قد يواجه أفراد هذه الأقليات صعوبات في العثور على مآوٍ.

مخاطر أخرى

  • يجب أن تأخذ حلول الإيواء في الاعتبار المخاطر التي تتعرض لها المنطقة مثل الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية وغيرها. وفي التجمعات المتفرقة والمخميات العشوائية، قد يجد الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية مساكن في مناطق عالية المخاطر وفي المخيمات غير النظامية المعرّضة للخطر.
  • قد ينشأ الصراع مع المجتمع المضيف في حال كان وجود اللاجئين يتسبب في زيادة الضغوطات على الخدمات المحلية ويصعّب الحصول على الموارد على غرار المياه.

نقاط اتخاذ القرارات الرئيسية

يجب أن توفر حلول الإيواء الحماية من عوامل الطقس والخصوصية والأمان العاطفي بالإضافة إلى مساحة يمكن العيش وتخزين الممتلكات فيها بطريقة تضمن عيش الفرد بكرامة. كذلك، يجب أن تكون مألوفةً وملائمةً ثقافياً واجتماعياً. وتعتبر المواد المحلية الملائمة هي الأفضل، إذا توفرت، ويجب أن تكون المآوي قادرةً على التكيّف مع التغيرات الموسمية. وعند الإمكان، يجب على الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية بناء مآويهم الخاصة مع توفير الدعم الفني والتنظيمي والمادي المؤاتي لهم. ويساعد ذلك في ضمان أن المساكن تلبي الاحتياجات المحدّدة لمستخدميها وتولّد حساً من الملكية والاعتماد على الذات وتحدّ من التكاليف ووقت البناء.

يجب دوماً تفضيل المآوي العائلية الفردية على المساكن الجماعية بما أنّها توفر الخصوصية الضرورية والراحة النفسية والأمان العاطفي. وهي توفّر أيضاً السلامة والأمن للأفراد والممتلكات وتساعد في الحفاظ على وحدة العائلة أو إعادة بنائها.

تُلبَى احتياجات الإيواء الطارئة بالصورة الأفضل باستخدام المواد والتصاميم التي يستخدمها عادةً الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية أو أفراد المجتمع المحلي. ولا يجب استيراد مواد بناء المآوي الطارئة إلا إذا كان من غير الممكن الحصول على المواد المحلية المؤاتية بسرعة أو بطريقة تراعي البيئة. وتُفضّل الهيكليات الأكثر بساطةً وطرق البناء التي تحتاج إلى يد عاملة كثيفة.

يمكن التفكير في إنشاء خيام عائلية تابعة للمفوضية عندما لا تكون المواد المحلية متوفرةً على الإطلاق أو عندما لا تكون متاحةً إلا موسمياً. وتُستخدم الخيام العائلية التابعة للمفوضية أيضاً لإنقاذ الأرواح عند ظهور حالات الطوارئ التي ترتفع فيها معدلات النزوح وعندما لا يمكن للمباني المحلية تلبية احتياجات الإيواء المُلحة. ويعتمد العمر المتوقّع لخيام القماش المشيدة على طول فترة تخزينها قبل تشييدها فضلاً عن الظروف المناخية ومدى اهتمام السكان فيها. وعندما تُستخدم الخيام لفترة طويلة، يجب الأخذ في الاعتبار تقديم مواد الإصلاح. وبصورة عامة، من الصعب تدفئة الخيام بما أنّ الجدران والأسقف لا توفر سوى عزلاً محدوداً، ويمكن أن تكون غالية الثمن إن لم تكن متوفرة في المخزن (تكاليف النقل الجوي). ولكنّ المفوضية طوّرت حزم اللوازم الخاصة بفصل الشتاء للخيام العائلية في الطقس البارد.

إذا أمكن، يجب أن يكون تصميم المآوي قابلاً للتعديل من قبل المقيمين فيها وذلك بما يتلاءم مع احتياجاتهم الفردية. وفي الطقس البارد مثلاً، من المرجّح أن يبقى ذوو الاحتياجات الخاصة داخل مآويهم طيلة اليوم وبالتالي سيكون من الضروري توفير مساحة إضافية لهم. وفي الماطق التي تتدنى/ترتفع فيها درجات الحرارة إلى أعلى المستويات، يمكن أن يؤثر النقص في المآوي والملابس المؤاتية بشكل كبير على حماية ورفاهية اللاجئين بما في ذلك الوضع الصحي والتغذية. ومن المحتمل أن تتطلّب أي عملية مزيجاً من المناهج لتلبية احتياجات النازحين. وسيكون تحديد الخيارات التي يجب تقديمها عاملاً أساسياً في تحديد جودة الحياة التي يستطيع الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية الحصول عليها خلال نزوحهم. ويقدّم الجدول التالي بعض التوجيهات بشأن إيجابيات وسلبيات أنواع مختلفة من حلول الإيواء.

حلّ الإيواء
الإيجابيات
السلبيات
الخيام العائلية
خيمة إغاثة تقليدية؛ خفيفة؛ تصميم مثبت؛ ارتفاع جيد للسقف؛ يمكن إعدادها لفصل الشتاء؛ قدرات إنتاج كبيرة.
تلف القماش؛ غير مرنة؛ عرضة للهواء؛ قد تكون غير ثابتة عندما تشتدّ الرياح أو تتساقط الثلوج بكثافة، من الصعب تدفئتها.
عندما تُستخدم الخيام لفترات طويلة، يجب الأخذ في الاعتبار تقديم مواد الإصلاح.

الأغطية البلاستيكية
هي عنصر الإيواء الأكثر أهميةً في عدد كبير عمليات الإغاثة؛ مقاومة للأشعة فوق البنفسجية؛ متينة؛ خفيفة الوزن ومرنة؛ قدرات إنتاج كبيرة.
قد يؤدي جمع الأخشاب لاستخدامها كإطارات داعمة للمآوي أو العصي إلى إلحاق ضرر كبير بالبيئة في حال تم جمعها من الغابات المحيطة. وبالتالي من المهمّ تأمين مواد خاصة بإطارات المآوي الكافية لدعم المواد المصنوعة من البلاستيك.
المواد والأدوات الضرورية للبناء (حزم مستلزمات الإيواء)
تعتبر المواد المحلية المؤاتية هي الأفضل في حال توفرها. ويجب أن تكون ملائمة لتغيّر المواسم وأن تكون مألوفةً ومؤاتيةً ثقافياً واجتماعياً.
الوقت والتدريب ضروريان
الحاويات والمآوي الجاهزة
هيكليات دائمة أو شبه دائمة؛ من السهل صيانتها؛ تدوم طويلاً؛ مواد قيّمة قابلة لإعادة الاستعمال.

ارتفاع كلفة الوحدة؛ فترة شحن طويلة؛ فترة إنتاج طويلة؛ تحديات مرتبطة بالنقل؛ تحديات مرتبطة بالتجميع؛ النقص في المرونة؛ عدم مراعاة المعايير الثقافية والاجتماعية؛ صعوبة التهوئة.
إعانات الإيجار حس أكبر بالاستقلالية، اندماج أكبر في مجتمع محدّد؛ تدفق في الدخل الخاص بالمجتمع المضيف. صعوبة في مراقبة تلبية المأوى للمعايير المطلوبة؛ يمكن أن ينتج عن السوق التنافسية الاستغلال وسوء المعاملة؛ قد يحدث تضخم ومضاربات؛ قد يكون هناك حاجة إلى التحسينات أو الإصلاحات.

الخطوات الرئيسية

  • يتعين إجراء تقييم أولي سريع للمآوي والتجمعات خلال الأيام الثلاثة الأولى من حالة الطوارئ من أجل تحديد الاحتياجات والموارد. ويجب تكليف فرق متعدّدة القطاعات بالتأكد من أخذ كافة المسائل بعين الاعتبار. ويجب استخدام النتائج لتصميم وتنظيم تقييمات أكثر تعمّقاً للاحتياجات وذلك بحسب الحاجة.
  • استناداً إلى التقييم، يجب منح الأولوية للأنشطة المنقذة للحياة وتوقّع الاحتياجات المتوسطة والطويلة الأمد في مجال المآوي.
  • تحديد مجموعة حلول الإيواء التي يفضّلها الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية والتي يمكن توفيرها لهم.
  • تطوير استراتيجية خاصة بالإيواء والسكن.
  • تقييم المتطلبات والقيود اللوجستية وتلك المتعلقة بالتوريد واتخاذ ترتيبات لمعالجتها.
  • رصد تأثير وفعالية البرامج مع مرور الوقت.

الاعتبارات الإدارية الرئيسية

  • دمج الاستراتيجيات والتصاميم المحتملة للتجمعات في عمليات التخطيط للاستعداد.
  • ضمان أنّ برامج الإيواء تشمل استراتيجيات قطاعية
  • ضمان تنظيم انتشار كبار الخبراء في مجال التجمعات والمآوي عند بداية حالات الطوارئ.
  • إذا كانت القدرة على الوصول محدودة، يتعين جمع المعلومات الأساسية من السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية أو من المصادر الثانوية والأنظمة التقنية.
  • تطوير استراتيجيات إعلامية لزيادة انخراط المجتمع في التخطيط للمآوي وصيانتها.
  • بينما يجري تطوير خطة الاستجابة في مجال الإيواء، يجب استشارة وإشراك السلطات المحلية والوطنية والشركاء التنفيذيين والأشخاص المتضررين.
  • للحدّ من مخاطر النزاعات على الأراضي، يجب التعاون عن كثب منذ البداية مع الإدارات الفنية التابعة للسلطات المحلية، والاطّلاع على القواعد والأنظمة المحلية المرتبطة بحيازة الأراضي والأشغال العامة والإسكان.
  • وضع وتطبيق إجراءات لضمان الجودة. وقد تشمل هذه الإجراءات التدريب على الممارسات الفضلى لبناء القدرات.
  • تحديد المخاطر الطبيعية (على غرار الفيضانات والانهيارات الأرضية والرياح القوية). وإذا كان هناك أي مخاطر مرتبطة بالزلازل، يجب السعي إلى الحصول على المشورة الفنية المتخصصة ولو كان ذلك لتصميم مأوى بسيط.
  • التنسيق والتواصل مع القطاعات التكميلية بما في ذلك المياه والصرف الصحي وسبل كسب العيش لضمان التكامل ما بين الحلول.

الموارد والشراكات

  • السكان المتضررون
  • السلطات الحكومية المحلية أو المركزية
  • القادة المجتمعيون والدينيون
  • المجتمع المضيف
  • المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية
  • الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى
  • وسائل الإعلام الوطنية (لاسيما باللغة المحلية) والدولية

جهات الاتصال الرئيسية

قسم المآوي والتجمعات، شعبة دعم البرامج وإدارتها. على البريد الإلكتروني: [email protected]

في هذا القسم:

نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم

أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....

نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم

أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....

للمساعدة في تحديث الدليل
لاقتراح تحسينات لهذه الصفحة

مرحباً بكم في الموقع الإلكتروني الجديد لدليل العمل في حالات الطوارئ الخاص بالمفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. إذا كنتم من موظفي المفوّضية، يُرجى استخدام بيانات اعتماد المفوّضية لتسجيل الدخول. واعتباراً من 1 نيسان/أبريل 2023، سيكون بمقدور جميع الموظفين من خارج المفوّضية إعادة التسجيل هنا.