آخر تحديث:
لمحة عامة
"التجمع" هو بيئة تتخذها الأسر مآوٍ لها: ويمثل التجمع للمجتمع ما يمثله المأوى لبيت معيشي أو أسرة. وتدعم خيارات التجمعات الحضرية التجمعات في البلدات والمدن (الصغيرة والكبيرة).
يرتبط التجمع البشري بطبيعة الأرض التي يتم إنشاؤه عليها. وهو يأخذ في الاعتبار التوزيع المكاني للوظائف مع الحفاظ على التوازن بين احتياجات السكان، وتوفر الموارد وتخصيصها، والديناميكيات الاقتصادية، وتحسين الظروف المعيشية، وتقديم الخدمات وتعزيز شبكات النقل، فضلاً عن المساحات الترفيهية. ويجب أن يلبي التجمّع احتياجات المجتمع ككل، وأن يتم تصميمه بالاشتراك مع السكان المتضررين والشركاء وكافة القطاعات.
يشير التجمع إلى المساحات والبيئات الطبيعية التي تستقر فيها الأسر، وإلى كيفية ارتباط المأوى بالمآوي الأُخرى. ويُستخدم هذا المصطلح عادةً في سياق السكان النازحين لوصف ترتيبات العيش المؤقتة أو الدائمة أحياناً للعائلات النازحة. في هذا السياق، يمكن أن تتألف التجمعات من المخيمات المخطط لها والقرى/الأحياء المضيفة والمراكز الجماعية والمخيمات العشوائية، والمساكن المستأجرة إلخ.
ينشأ التجمع في المناطق الحضرية في الأراضي التي يستقر فيها النازحون في المناطق الحضرية كالبلدة أو المدينة. ويكون هناك عادةً خطة رئيسية تقسّم البلدات أو المدن إلى مناطق خاضعة لقواعد قائمة على قطاعات محددة مثل السكن والنظافة والبيئة. وتشمل هذه المناطق كلاً من المناطق السكنية، والخدمات والبنى التحتية، والمساحات المخصصة للأنشطة الإدارية والتجارية والصناعية.
إن توفر الأراضي محدود في المدن والبلدات؛ وغالباً ما يستقر الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في مناطق غير رسمية أو أحياء مهمشة تواجه أصلاً مشاكل في إمكانية الوصول وتوفر الخدمات وتعاني من نقص في خدمات الصرف الصحي ومن محدودية المساحات المتوفرة للمآوي. وقد ينخلط السكان النازحون مع الفقراء في المناطق الحضرية، الأمر الذي يصعّب تقديم المساعدة المستهدفة، لكن الأهم من ذلك هو ضمان وصول الموارد إلى المتلقين المستهدفين.
يتناول هذا القسم خيارات التجمع الشائعة في المناطق الحضرية وعملية وضع استراتيجيات التجمع في المناطق الحضرية. يتطلب ذلك إجراء تحليل خلال مرحلة التخطيط للاستعداد حيث يتم تحديد خيارات التجمع بالتعاون مع أصحاب المصالح. ويجب أن تأخذ الاستجابات في الاعتبار قدرة المجتمعات النازحة والموارد المقدمة من المدينة ومجتمعاتها. وقبل تحديد الخيارات المناسبة، يجب التأكد من توفر المعلومات التالية:
المراكز الجماعية
قد يتم استخدام مجموعة من المباني أو المنشآت الموجودة مسبقاً كمراكز جماعية – المراكز المجتمعية ودور مجالس البلدية والفنادق والقاعات الرياضية والمستودعات والمباني غير المكتملة والمصانع المهجورة. ونادراً ما تكون هذه المرافق ملائمة للسكن، لذا يجب إعادة تأهيلها و/أو تحسينها لتلبية احتياجات السكان على صعيد المآوي. ويتعين استخدام المراكز الجماعية للسكن على المدى القصير فقط للاستفادة من الوقت إلى حين توفير مأوى أكثر ملاءمةً.
الاعتبارات:
الأحياء المضيفة
قد يعيش الأشخاص النازحون مع الأسر المحلية وبينها، وذلك في الأراضي أو العقارات التي يملكها السكان المحليون. وقد يكون المضيفون من الأقارب، أو من أفراد الأسر الممتدة، أو من الأصدقاء أو المعارف، أو أشخاص لا يعرفهم النازحون سابقاً.
الاعتبارات:
الإيجار على المدى القصير (أرض أو منزل أو شقة أو غرفة)
قد يستأجر الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية من السكان المحليين عن طريق اتفاقات رسمية أو غير رسمية. وفي الأحياء المضيفة، قد تكون المساكن المستأجرة متوفرة على الفور، وسيتمتع السكان الذين تعنى بهم المفوضية باستقلالية أكبر فيها كما أنهم سيعتمدون على نفسهم أكثر فيها. في المقابل، في السوق التنافسي، قد يكون اللاجئون والنازحون داخلياً والعائدون عرضة للتمييز والاستغلال من قبل أصحاب الأراضي عديمي الضمير؛ وغالباً ما تكون المساكن المستأجرة المتوفرة وذات التكلفة المعقولة دون المستوى المطلوب؛ وقد تكون العلاقة بين صاحب الأرض والمستأجر إستغلالية.
الاستقرار الذاتي في مناطق متفرقة من دون صفة قانونية
قد يستقر الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في مواقع واسعة ومتفرقة، وذلك في أراضٍ أو مبانٍ لم يحصلوا على موافقة على الاستقرار فيها. في هذا النوع من التجمعات، لا يحصل السكان النازحون على مساعدة أو توجيه من الحكومة المحلية أو المجتمع الذي يقدم المساعدة. فالأراضي والمساكن والخدمات والموارد محدودة في المناطق الحضرية كما أن الاستقرار من دون الحصول على إذن في المناطق الحضرية يشكل مشكلةً كبيرةً للأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية؛ ويعتبر كل من خطر الطرد القسري والصراع العنيف مع السكان المحليين والاستغلال والاعتداء والحرمان من الحقوق مرتفعاً في المناطق الحضرية المزدحمة، لا سيما في التجمعات غير الرسمية والأحياء الفقيرة التي من المرجح أن يتوجه إليها النازحون.
كذلك، سيحتاج السكان المتضررون بشكل غير مباشر (السكان المحليون) إلى الدعم، مثلاً من خلال ضمان عدم استنزاف الموارد والخدمات الجماعية. وقد يحتاج السكان في هذا النمط من التجمعات إلى المساعدة بشكل خاص بسبب صفتهم القانونية. ويعتبر التشاور مع السلطات الرسمية وغير الرسمية أمراً ضرورياً لتجنب الصراع مع السكان والتعارض مع الخطط القائمة. ومن المهم الاعتراف بحيازة الأراضي التقليدية أو غير الرسمية وتقديم الدعم في هذا الإطار لضمان توفير أفضل حماية للنازحين.
الاعتبارات:
المخيمات التلقائية وغير المخطط لها
تنشأ التجمعات العشوائية أو المخيمات غير المخطط لها عندما تستقر مجموعات من النازحين في مناطق محددة من دون أي مساعدة أو توجيه من قبل الحكومة المحلية أو المجتمع الإنساني. وتقع هذه التجمعات في أراضٍ لا يتمتع النازحون بالحق القانوني في الاستقرار فيها. ويشكل ذلك إنشاء تجمعات جديدة ضمن حدود هذه الأرض.
الاعتبارات:
يرتبط التجمع البشري بطبيعة الأرض التي يتم إنشاؤه عليها. وهو يأخذ في الاعتبار التوزيع المكاني للوظائف مع الحفاظ على التوازن بين احتياجات السكان، وتوفر الموارد وتخصيصها، والديناميكيات الاقتصادية، وتحسين الظروف المعيشية، وتقديم الخدمات وتعزيز شبكات النقل، فضلاً عن المساحات الترفيهية. ويجب أن يلبي التجمّع احتياجات المجتمع ككل، وأن يتم تصميمه بالاشتراك مع السكان المتضررين والشركاء وكافة القطاعات.
يشير التجمع إلى المساحات والبيئات الطبيعية التي تستقر فيها الأسر، وإلى كيفية ارتباط المأوى بالمآوي الأُخرى. ويُستخدم هذا المصطلح عادةً في سياق السكان النازحين لوصف ترتيبات العيش المؤقتة أو الدائمة أحياناً للعائلات النازحة. في هذا السياق، يمكن أن تتألف التجمعات من المخيمات المخطط لها والقرى/الأحياء المضيفة والمراكز الجماعية والمخيمات العشوائية، والمساكن المستأجرة إلخ.
ينشأ التجمع في المناطق الحضرية في الأراضي التي يستقر فيها النازحون في المناطق الحضرية كالبلدة أو المدينة. ويكون هناك عادةً خطة رئيسية تقسّم البلدات أو المدن إلى مناطق خاضعة لقواعد قائمة على قطاعات محددة مثل السكن والنظافة والبيئة. وتشمل هذه المناطق كلاً من المناطق السكنية، والخدمات والبنى التحتية، والمساحات المخصصة للأنشطة الإدارية والتجارية والصناعية.
إن توفر الأراضي محدود في المدن والبلدات؛ وغالباً ما يستقر الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في مناطق غير رسمية أو أحياء مهمشة تواجه أصلاً مشاكل في إمكانية الوصول وتوفر الخدمات وتعاني من نقص في خدمات الصرف الصحي ومن محدودية المساحات المتوفرة للمآوي. وقد ينخلط السكان النازحون مع الفقراء في المناطق الحضرية، الأمر الذي يصعّب تقديم المساعدة المستهدفة، لكن الأهم من ذلك هو ضمان وصول الموارد إلى المتلقين المستهدفين.
يتناول هذا القسم خيارات التجمع الشائعة في المناطق الحضرية وعملية وضع استراتيجيات التجمع في المناطق الحضرية. يتطلب ذلك إجراء تحليل خلال مرحلة التخطيط للاستعداد حيث يتم تحديد خيارات التجمع بالتعاون مع أصحاب المصالح. ويجب أن تأخذ الاستجابات في الاعتبار قدرة المجتمعات النازحة والموارد المقدمة من المدينة ومجتمعاتها. وقبل تحديد الخيارات المناسبة، يجب التأكد من توفر المعلومات التالية:
- التحليل المكاني الذي يصف توفر الأرض، وأوجه استخدامها، ومدى ملاءمتها.
- تقييم القدرة الاستيعابية للمناطق المضيفة وحجم الموارد الطبيعية.
- مصادر المياه وطاقتها.
- تقييم السوق، بما في ذلك- البنى التحتية والموارد اللوجستية والقدرة على التخزين وتوفر مواد البناء وجدوى إنشاء سلاسل إمداد في المناطق المتضررة.
المراكز الجماعية
قد يتم استخدام مجموعة من المباني أو المنشآت الموجودة مسبقاً كمراكز جماعية – المراكز المجتمعية ودور مجالس البلدية والفنادق والقاعات الرياضية والمستودعات والمباني غير المكتملة والمصانع المهجورة. ونادراً ما تكون هذه المرافق ملائمة للسكن، لذا يجب إعادة تأهيلها و/أو تحسينها لتلبية احتياجات السكان على صعيد المآوي. ويتعين استخدام المراكز الجماعية للسكن على المدى القصير فقط للاستفادة من الوقت إلى حين توفير مأوى أكثر ملاءمةً.
الاعتبارات:
- من الممكن أن تعيش العائلات والمجتمعات معاً من خلال الحفاظ آليات الدعم المتاحة.
- إذا كان المبنى متصلاً بنظام المياه والصرف الصحي، قد لا يكون بحاجة سوى إلى التحسين من أجل تلبية المعايير المناسبة. وإذا كانت المباني بحالة جيدة، تكون فعالة من حيث التكلفة ويمكن إعدادها بسهولة لفصل الشتاء.
- يمكن ان تصبح المراكز الجماعية مكتظة؛ وقد تنشأ مشاكل نفسية واجتماعية إذا بقي النازحون في المراكز الجماعية لفترة طويلة من دون التمتع بالخصوصية والاستقلالية.
- تؤدي كثافة السكان إلى زيادة الخطر الأمني واندلاع الحريق وانتشار الأمراض المعدية.
الأحياء المضيفة
قد يعيش الأشخاص النازحون مع الأسر المحلية وبينها، وذلك في الأراضي أو العقارات التي يملكها السكان المحليون. وقد يكون المضيفون من الأقارب، أو من أفراد الأسر الممتدة، أو من الأصدقاء أو المعارف، أو أشخاص لا يعرفهم النازحون سابقاً.
الاعتبارات:
- توفر ترتيبات الاستضافة المأوى الفوري للأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية.
- يساهم توفير آليات الدعم المجتمعي التلقائية في التشجيع على الاعتماد على الذات والاستقلال وعلى الشعور بالانتماء. وقد تكون موارد السكان المستضيفين محدودة؛ كما أنه ثمة احتمال بأنهم يعيشون تحت خط الفقر. وقد تكون القدرة على الاستيعاب محدودة وقد تشتد المنافسة على الموارد في المناطق الحضرية.
- السكن طويل الأمد مع العائلات المضيفة في المناطق الحضرية المزدحمة قد يزيد من الاكتظاظ، ما يحمل آثاراً ضارةً على صحة ورفاهية كل من العائلات المضيفة والنازحة.
- قد يكون المسكن دون المستوى المطلوب أصلاً؛ وقد تحتاج العائلات المضيفة إلى مأوى أفضل.
الإيجار على المدى القصير (أرض أو منزل أو شقة أو غرفة)
قد يستأجر الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية من السكان المحليين عن طريق اتفاقات رسمية أو غير رسمية. وفي الأحياء المضيفة، قد تكون المساكن المستأجرة متوفرة على الفور، وسيتمتع السكان الذين تعنى بهم المفوضية باستقلالية أكبر فيها كما أنهم سيعتمدون على نفسهم أكثر فيها. في المقابل، في السوق التنافسي، قد يكون اللاجئون والنازحون داخلياً والعائدون عرضة للتمييز والاستغلال من قبل أصحاب الأراضي عديمي الضمير؛ وغالباً ما تكون المساكن المستأجرة المتوفرة وذات التكلفة المعقولة دون المستوى المطلوب؛ وقد تكون العلاقة بين صاحب الأرض والمستأجر إستغلالية.
الاستقرار الذاتي في مناطق متفرقة من دون صفة قانونية
قد يستقر الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في مواقع واسعة ومتفرقة، وذلك في أراضٍ أو مبانٍ لم يحصلوا على موافقة على الاستقرار فيها. في هذا النوع من التجمعات، لا يحصل السكان النازحون على مساعدة أو توجيه من الحكومة المحلية أو المجتمع الذي يقدم المساعدة. فالأراضي والمساكن والخدمات والموارد محدودة في المناطق الحضرية كما أن الاستقرار من دون الحصول على إذن في المناطق الحضرية يشكل مشكلةً كبيرةً للأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية؛ ويعتبر كل من خطر الطرد القسري والصراع العنيف مع السكان المحليين والاستغلال والاعتداء والحرمان من الحقوق مرتفعاً في المناطق الحضرية المزدحمة، لا سيما في التجمعات غير الرسمية والأحياء الفقيرة التي من المرجح أن يتوجه إليها النازحون.
كذلك، سيحتاج السكان المتضررون بشكل غير مباشر (السكان المحليون) إلى الدعم، مثلاً من خلال ضمان عدم استنزاف الموارد والخدمات الجماعية. وقد يحتاج السكان في هذا النمط من التجمعات إلى المساعدة بشكل خاص بسبب صفتهم القانونية. ويعتبر التشاور مع السلطات الرسمية وغير الرسمية أمراً ضرورياً لتجنب الصراع مع السكان والتعارض مع الخطط القائمة. ومن المهم الاعتراف بحيازة الأراضي التقليدية أو غير الرسمية وتقديم الدعم في هذا الإطار لضمان توفير أفضل حماية للنازحين.
الاعتبارات:
- يمكن الحصول على سبل كسب العيش في المناطق الحضرية.
- الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية قادرون نسبياً على اختيار مكان استقرارهم، ويمكنهم الاستقرار في المجتمعات المحلية التي تتقاسم روابط ثقافية معهم.
- سيكون من الصعب جمع المعلومات من السكان الذين تعنى بهم المفوضية والتواصل معهم.
- يقل احتمال أن يبلّغ الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية السلطات عن مخاوف أمنية أو مخاوف متعلقة بالحماية خوفاً من الطرد أو الاعتداء.
- قد يكون عقد اتفاقات رسمية للاستقرار في الملكية أكثر صعوبة إذا كان الإطار القانوني لحقوق السكن والأرض والملكية غير مناسب، أو إذا الملكية تقع في تجمعات غير رسمية أي أن الدولة لا تعترف بها بشكل قانوني وبالتالي لا يوجد سندات ملكية رسمية.
المخيمات التلقائية وغير المخطط لها
تنشأ التجمعات العشوائية أو المخيمات غير المخطط لها عندما تستقر مجموعات من النازحين في مناطق محددة من دون أي مساعدة أو توجيه من قبل الحكومة المحلية أو المجتمع الإنساني. وتقع هذه التجمعات في أراضٍ لا يتمتع النازحون بالحق القانوني في الاستقرار فيها. ويشكل ذلك إنشاء تجمعات جديدة ضمن حدود هذه الأرض.
الاعتبارات:
- تتشكل التجمعات التلقائية في المناطق الحضرية في أراضٍ غير مرغوب فيها في مناطق عالية الخطورة مثلاً على طول الوديان أو منحدرات التلال أو المناطق العامة المحدودة كالساحات العامة أو الحدائق.
- من غير المرجح الحصول على إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي والبنى التحتية الأخرى الملائمة.
- سيكون هناك حاجة إلى إجراء تقييم لتحديد ما إذا كان بإمكان السكان أو كان يتوجب عليهم الانتقال إلى تجمع آخر كالمخيم المخطط له أو إذا كان من الممكن اتخاذ الإجراءات في الأحياء المضيفة.
- بعض التجمعات التلقائية، حتى في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، يمكن تنظيمها وتحسينها إذا كان الموقع مناسباً وتم الحصول على الموافقة من السلطات. ولمزيد من المعلومات انظر المدخلين 194 و74.
التوجيه الرئيسي
أهداف الحماية
- توفير بيئة عيش آمنة وصحية للأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية.
- حماية الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية من مجموعة من المخاطر، بما في ذلك الطرد والاستغلال والاعتداء والاكتظاظ وضعف الحصول على الخدمات وظروف العيش غير الصحية.
- دعم الاعتماد على الذات، مما يتيح للأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية عيش حياة بناءة وكريمة.
المبادئ والمعايير الجوهرية
- يجب أن تراعي تصاميم التجمعات والمآوي احتياجات السكان المتضررين وعاداتهم الثقافية وقدراتهم، ولكن ينبغي أيضاً أن تكون مرتكزة على الموارد المتاحة وأن تحسن الوصول إلى البنى التحتية.
- يتعين التخطيط للتدخلات في مجال التجمعات والمآوي وتنفيذها للحد قدر الإمكان من التأثير على البيئة الطبيعية وتجنب المخاطر المحتملة مثل الانهيارات الأرضية والفيضانات والزلازل وغيرها.
- من المهم إشراك جميع الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية بشكل شامل وفعال وبما يتوافق مع نهج مراعاة العمر ونوع الجنس والتنوع الخاص بالمفوضية، من أجل ضمان تمكن الرجال والنساء والفتيات والفتيان من التعبير عن رأيهم وتحديد احتياجاتهم والحصول على فرصة للمساهمة في البحث عن الحلول المناسبة.
- تشكل القدرة على الوصول إلى الأراضي عنصراً أساسياً لتنفيذ الحق في السكن الملائم، ويجب أن تشمل أيضاً الوصول المستدام وغير التمييزي إلى المرافق الضرورية للصحة والتغذية والأمن والراحة.
- الهدف النهائي هو إيجاد حلول دائمة مع الأخذ في الاعتبار التكنولوجيا المناسبة، وبناء قدرات اللاجئين وأفراد المجتمعات المضيفة على حد سواء، واستخدام المهارات والمواد والتقنيات والمعرفة المحلية.
- يجب تمكين اللاجئين والسكان المتضررين من المشاركة بشكل ناشط في اتخاذ القرارات التي تهمهم في كافة المراحل. ويعزز النهج الشامل ملكية البرامج وقبولها ويحسن صيانة المآوي والتجمعات. كما أنه يسهل التواصل ويمكن أن يولد المعلومات والدعم ما هو ضروري لنجاح البرنامج واستدامته.
- يعترف القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين بحق كل فرد، بمن في ذلك اللاجئون، في التنقل بحرية.
- يجب دعم الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية حتى يصبحوا قادرين على الاعتماد على ذاتهم، وتمكينهم من المساهمة في البلد المضيف وإيجاد حلول طويلة الأمد لأنفسهم.
- يجب أن تصبّ السياسات والقرارات المتعلقة باللاجئين في مصلحة الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية أولاً.
- الحصول على الخدمات الأساسية. يجب توفير الخدمات الأساسية للسكان المتضررين في كافة أنواع التجمعات. وتشمل هذه الخدمات المياه والصرف الصحي والطرق والبنى التحتية والمساحات المجتمعية والمآوي والصحة والتغذية والتعليم والغذاء وسبل كسب العيش.
- يجب أن توفر التجمعات مساحة كافية للإيواء والخدمات الأساسية ذات الصلة. وعلى الرغم من أنه في حالات الاستضافة مثلاً، قد يكون من الصعب ضمان أن أمكنة الإقامة التي تلبي المعابير، يجب أن تهدف التدخلات إلى تلبية المعايير الدولية أو الوطنية الدنيا.
- إن اعتبارات السكن والأرض والملكية هي اعتبارات أساسية في تخطيط أنشطة التجمعات وتنفيذها. ويجب وضع آليات لحماية الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية من الطرد أو الاستغلال أو الإساءة نتيجة انعدام أمن الحيازة.
مخاطر الحماية
- في الحالات التي يطول أمدها، يمكن أن يؤدي تدهور الأوضاع المعيشية للأسر التي تستضيف عدداً كبيراً من الأفراد إلى مشاكل صحية ومشاكل نفسية واجتماعية، فضلاً عن خطر التعرض للوصمة، والتحرش، والاستغلال الاقتصادي أو الجنسي، والعنف ضد الأسر النازحة.
- في المناطق غير المرحب فيها باللاجئين، قد تصبح الأسر المضيفة والنازحة على حد سواء هدفاً للانتقام من قبل أطراف النزاع أو المجتمعات المحيطة.
- غالباً ما يكون الأشخاص الذين يستقرون عشوائياً في الأراضي الخاصة أو العامة عرضةً للتهديد الدائم بالطرد من قبل المالكين أو السلطات. وقد لا تتم المراقبة والاستجابة لأعمال التحرش والتهديدات في الوقت المناسب في حال كانت التجمعات متفرقة ولم يتم توضيح الحيازة القانونية.
- يمكن أن تتسبب الإقامة لفترات طويلة في المخيمات أو المراكز الجماعية بحالة من الإجهاد والتوتر، ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى حدوث صراعات اجتماعية واحتكاكات مع المجتمعات المضيفة، وبين العائلات أو العشائر أو المجموعات العرقية.
- غالباً ما يكون الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في المراكز الجماعية عرضةً للتهديد الدائم بالطرد من قبل المالكين. ويتعرض الأفراد الذين يقيمون في المدارس والمباني الدينية وغيرها من المباني العامة إلى ضغوطات متزايدة لمغادرتها.
- قد تنشأ التوترات أيضاً مع وجود مجموعة مختلفة عرقياً أو ثقافياً أو دينياً أو لغوياً وسط مجتمع خائف.
- يمكن أن يؤدي انتشار المآوي العالية الجودة في منطقة تكون فيها معايير السكن منخفضة إلى حالة من التوتر مع المجتمعات المحلية.
- تؤدي الكثافة السكانية المرتفعة إلى زيادة المخاطر الصحية إلى حد كبير. والكثافة السكانية أيضاً مرتبطة نسبياً بزيادة التوترات والتهديدات في مجال الحماية التي يتعرض لها الأفراد أو الفئات الأكثر ضعفاً أو تهميشاً.
مخاطر الحماية أعلاه تطبّق على التجمعات في المناطق الريفية والحضرية معاً. وسيواجه الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية مخاطر محددة مرتبطة بالمناطق الحضرية:
- إن المساحات العامة قليلة في المدن؛ وقد تتدهور العلاقات مع المجتمع المحلي في حال شغل الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية الأماكن العامة التي هي محدودة أصلاً كالحدائق أو الساحات العامة.
- قد تنتشر المجموعات الإجرامية في المناطق الحضرية؛ وقد يتم استهداف الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في التجمعات المتفرقة أو الجماعية.
- الاقتصادات في المناطق الحضرية قائمة بشكل أساسي على النقد؛ ولا يوجد أنشطة زراعية؛ وتتطلب نقاط توزيع المياه دفع المال. وقد يكون من الصعب الحصول على الطعام والمياه والاحتياجات الضرورية الأخرى مما قد يجبر الأشخاص على اعتماد آليات تكيّف سلبية.
- يواجه الأطفال النازحون في المناطق الحضرية مخاطر كبيرة. وقد يكون عدم الحصول على التعليم سببه الافتقار إلى الموارد أو خوف المجتمع المحلي أو الحاجة إلى الأطفال حتى يشاركوا في توفير الدخل للعائلة. وقد يدفع عدم إشراف الأهل وعدم الحصول على التعليم والفقر بشكل عام بالفتيات والفتيان إلى محاولة تلبية احتياجاتهم بأنفسهم مما يعرضهم لخطر عمالة الأطفال وممارسة الجنس والسرقة. وبالنسبة إلى الفتيات بشكل خاص، إن خطر ممارسة الجنس في وقت مبكر أو الجنس الاستغلالي أو العمل في الجنس هو أكبر في المدن والبلدات.
- قد يتم لوم أو اتهام الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية بافتعال المشاكل في الأحياء كالصراع بين العائلات والأعمال الإجرامية – غالباً ما لا يكون هناك أي دليل، والسرقات، إلخ. وقد تتحول الإساءة اللفظية أو الاتهامات إلى إساءة جسدية وقد لا يحصل الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية على الحماية من السلطات.
- قد يجبر السكن غير الملائم العائلات على العيش في أماكن مكتظة أو على الانفصال. وقد يتم إرسال الأطفال للعيش مع جيران آخرين ما يعرضهم للإهمال والاعتداء.
مخاطر أخرى
يميل الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في المناطق الحضرية إلى التجمع في المناطق العالية الخطورة أو البيئات الخطيرة كالمستودعات المهجورة والمصانع والمباني غير المكتملة والأراضي المحيطة بهذه الأماكن. وقد يكون هناك احتمال كبير بالتعرض لمواد ملوثة.إن وجود النازحين، لا سيما في التجمعات غير المخطط لها المنتشرة من دون صفة قانونية أو في التجمعات التلقائية، قد يصبح عاملاً سياسياً كما أنه غالباً ما يتم طردهم قسراً من قبل المسؤولين بهدف إبعادهم.
نقاط اتخاذ القرارات الرئيسية
- من غير المرجح إنشاء مخيمات مخطط لها في المواقع الحضرية. ويمكن أن تتشكل المخيمات التلقائية في حال عدم حلول أخرى وسيحتاج المقيمون فيها إلى مستوى الدعم نفسه المقدم في المخيمات المخطط لها. عند بداية الأزمة، من المنطقي النظر في مجموعة من خيارات التجمعات والمآوي بالتشاور مع الحكومة المضيفة. وقد تشمل الاستراتيجيات الأولية تكييف المباني العامة المهجورة واتخاذ التدابير مع المجموعات المجتمعية ودعم الإيجار. ويجب توفير خدمات المياه والصرف الصحي في جميع الحالات.
- في المدن والبلدات، قد يكون دعم الإيجار حلاً مناسباً للمأوى. انظر المدخل 197 لمزيد من المعلومات.
- ضمان مشاركة جميع أصحاب المصالح في عملية صنع القرار لتحديد حلول التجمع المناسبة.
- في المدن والبلدات، تكون المسائل المتعلقة بالسكن والأرض والملكية أكثر تعقيداً. وقد يكون من الصعب اتباع القواعد. تتطور المدن بشكل سريع وغير رسمي وغالباً ما تكون الخطط والقرارات قديمة. وعلى سبيل المثال، تكون التجمعات السكانية غير الرسمية ما زالت محددة على أنها أحزمة خضراء ولا يتم الاعتراف بالمساكن الموجودة فيها قانونياً. وسيكون الحصول على ضمان الحيازة للنازحين في هذه المناطق صعباً أو أكثر صعوبة من الحصول عليه للسكان العاديين.
- ضمان الحصول على الدعم الفني المناسب لتوضيح المسائل والعمليات المتعلقة بالسكن والأرض والملكية. والاتفاقيات غير الرسمية قد تكون الاتفاقيات الوحيدة الممكنة خلال الاستجابة لحالة الطوارئ.
- تحليل أنماط التجمع والتضاريس وقاعدة الموارد للحد من التأثيرات السلبية على البيئة الطبيعية. ويتعين الاستفادة من عمليات التخطيط القائمة (عند الإمكان)، واتباع الممارسات الفضلى للحد من المخاطر ونقاط الضعف التي سيتسبب بها التجمع.
- ضمان تمكن الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية من الوصول بأمان إلى مواقع المآوي والتجمعات والحصول على الخدمات الأساسية.
- يتم التنسيق غير الرسمي واتخاذ القرارات واعتماد آليات الدعم في غالبية الأحيان في الأحياء. ويجب التأكد من مشاركة جميع أصحاب المصالح، بما في ذلك المجموعات المجتمعية والجمعيات بالإضافة إلى السلطات.
- في الدول المركزية، قد لا يكون التواصل بين المسؤولين الوطنيين والمحليين ملائماً. ويجب التأكد دائماً من تمثيل مسؤولي المدينة عند التخطيط للاستجابة، وإشراكهم في عملية التنفيذ.
- إشراك الشركاء المعنيين بشؤون التنمية في أسرع وقت ممكن، لا سيما اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و(عند الاقتضاء) البنك الدولي. ويتعين النظر في كيفية تطوير أهداف الإغاثة والأهداف الإنمائية الأوسع نطاقاً عن طريق الموارد التي سيستخدمها النازحون.
- إجراء تحليل التكلفة والفائدة لمختلف خيارات التجمع، وتحديد الاحتياجات من الموارد، ووضع الأولويات، لضمان توفر الموارد البشرية والمالية والمادية.
- ضمان توفير الدعم التقني المتخصص ونشر المخططين المعماريين في الوقت المناسب.
- السعي إلى الحصول على الدعم التقني من الدائرة التقنية للحكومة المضيفة وضمان إشراك الخبراء التابعين للسلطة المحلية في التخطيط للتجمع.
الخطوات الرئيسية
- تحليل العوامل الديموغرافية وحركة السكان والموارد المتوفرة والمخاوف المتعلقة بالحماية والقدرات المحلية. يمكن إجراء مسح للوثائق المتاحة المتعلقة بالنزوح والاطلاع على ما يمكن أن تقدمه المجتمعات، إلى جانب نقاط الضعف والمخاطر.
- الحصول على معلومات عن القواعد والأنظمة وقوانين البناء والتحليل البيئي وقوائم المقاولين وموردي المواد. ويتعين الحصول على معلومات من جمعيات المهندسين المدنيين والمعماريين المحلية والإقليمية، للمساعدة في تحديد الشركاء المحليين المحتملين.
- تحديد حلول التجمع المناسبة لتلبية احتياجات السكان النازحين. ويجب تحديد إجراءات المتابعة، مثل: التجمعات العشوائية التي يجب تطويرها، وجموع السكان الذين يجب نقلهم إلى موقع آخر، وما إذا كان يجب تطوير المخيمات المخطط لها، وما إذا كان يجب تطوير سكن العائلات المضيفة، إلخ.
- تحديد مجموعة الحلول المتعلقة بالمآوي التي يفضلها الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية والتي يمكن توفيرها لهم.
- وضع استراتيجية للمآوي والتجمعات.
- تقييم الإمدادات والمتطلبات اللوجستية والقيود؛ ووضع الترتيبات اللازمة لمعالجتها.
- مراقبة تأثير البرامج وفعاليتها مع مرور الوقت.
الاعتبارات الإدارية الرئيسية
- دمج الاستراتيجيات والتصاميم المحتملة للتجمعات في عمليات التخطيط للاستعداد.
- ضمان تنظيم انتشار كبار الخبراء في مجال التجمعات والمآوي عند بداية حالات الطوارئ.
- غالباً ما تكون المعلومات المتعلقة بالمدن والمتوفرة في مكاتب التخطيط قديمة. ويجب تحديد التقنية المناسبة المطلوبة للتخطيط للتجمعات بشكل مناسب (خريطة الشارع المفتوحة، طائرة بدون طيار، إلخ) أو النظر في تمارين تخطيط سريع لا تتطلب تقنيات كثيرة إذا كانت الصورة الشاملة أكثر أهمية من دقة التخطيط (مثلاً التخطيط الاجتماعي).
- النظر في الطريقة التي يمكن أن تساهم من خلالها الاستجابة في مجال التجمعات والمآوي في تعزيز الاقتصاد المحلي في الأحياء المهمشة. ويجب محاولة فهم الاقتصاد غير الرسمي وكيف يمكن للأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية الحصول على الأنشطة المدرة للدخل.
- للحدّ من مخاطر النزاعات على الأراضي، يجب التعاون عن كثب منذ البداية مع الإدارات الفنية التابعة للسلطات المحلية، والاطّلاع على القواعد والأنظمة المحلية المرتبطة بحيازة الأراضي والأشغال العامة والإسكان.
- وضع وتطبيق إجراءات لضمان الجودة. وقد تشمل هذه الإجراءات التدريب على الممارسات الفضلى لبناء القدرات.
- تحديد المخاطر الطبيعية (على غرار الفيضانات والانهيارات الأرضية والرياح القوية). وإذا كان هناك أي مخاطر مرتبطة بالزلازل، يجب السعي إلى الحصول على المشورة الفنية المتخصصة ولو كان ذلك لتصميم مأوى بسيط.
- التنسيق والتواصل مع القطاعات التكميلية بما في ذلك المياه والصرف الصحي وسبل كسب العيش لضمان التكامل ما بين الحلول.
الموارد والشراكات
يتطلب وصول عدد كبير من النازحين مشاركة عدد كبير من الجهات الفاعلة. ولتحقيق استجابة منسقة جيداً، من الضروري توضيح وتمييز مختلف أدوار ومسؤوليات المفوضية وفهم هيكليات وإجراءات السلطات المحلية والوطنية.يتولى الخبراء الفنيون عادةً مهاماً محددة. ويشير الجدول أدناه إلى الخبراء المناسبين لمختلف المراحل
مرحلة التخطيط | من يستطيع المساعدة | ما الذي يمكن القيام به |
تقييم الاحتياجات؛ فهم مواصفات الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية والتركيبة السكانية | عالم اجتماع/اقتصاد عالم الإنسانيات مهندسون مدنيون/مهندسون معماريون خبراء في مجال الحماية | إجراء مسوحات استقصائية شاملة، بما في ذلك دراسات السوق تقييم المعلومات جمع المعلومات الأساسية تحليل الممارسات التقليدية والعادات الثقافية |
تحليل وتخطيط التجمعات | مخطط حضري مخطط معماري مهندس معماري مهندس مدني مهندس في مجال المياه/الصرف الصحي مهندس في مجال البيئة جيولوجي/متخصص في مجال المياه | تحديد التحسينات الممكنة للبنى التحتية الحضرية تحديد المخاطر والتجمعات التي تواجه مستويات خطر غير مقبولة إجراء مسوحات ودراسات طبوغرافية تقييم قدرة مصادر المياه التوصية بالحلول وخيارات التجمعات الأكثر ملاءمة تقدير التكاليف ومتطلبات الموارد |
التنفيذ | مخطط معماري مخطط حضري مهندس مدني مهندس معماري متخصصصون في مجال الدعم اللوجستي | إعداد برنامج العمل وخطط إدارة المخاطر الإشراف على التنفيذ |
المرافق
الروابط
جهات الاتصال الرئيسية
قسم المآوي والتجمعات، شعبة دعم البرامج وإدارتها. على البريد الإلكتروني: [email protected]
في هذا القسم:
نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
نرجو عدم التردد في تزويدنا بملاحظاتكم
أخبِرونا بآرائكم في الموقع الجديد وساعدونا في تحسين تجربة المستخدم الخاصة بكم....
للمساعدة في تحديث الدليل
لاقتراح تحسينات لهذه الصفحة